هذا رأيى
مقال
بقلم/ فوزى اسماعيل
مقال
بقلم/ فوزى اسماعيل
ذكرى
ثورة 25 يناير
ربما ما أقوله فى هذا المقال يغضب
الكثيرين ممن لهم إتجـــــاة إخوانى، ففى الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرون
نجــــد مالا يصدقه عقـل فبعد الهــدوء الذى ســــاد أرجاء مصر بعـــد تولى الرئيس
السيسى رئاسة الجمهورية، فى هــــــذا اليوم تتعنت الجماعة فى تخريب مصر بزرع
القنابل والمتفجرات فى الأمــــــاكن الحيوية بقصــد إحراج مصر خارجيا بأنهــا
مازالت تعانى من اضطربات فى الداخـــــل ولا تستطيع السيطرة على هذه العصابات التى
انتشرت فى كل أنحاء الدولة.
يفجرون الأعمدة الكهربائية وضرب
الأتوبيسات بطريقة غير أدامية بطريقة وحشية معتقدون أنهم بهذا كانوا قد انطفأت
نارهم، وقد أحرجوا الدولة.
ولكن هيهات فيما يتنصلون به
لتخريب وجهة مصر، فالدولة لا تدع أحد أن يحقر من شأنها فهى دائما مستعدة لمواجهة
أى خطر يداهم أمنها ويعطل استقرارها، دائما تقف بالمرصاد فى وجه المعتدى مهما بلغة
قوته وجبروته، حتى ولو سقـــــط من جيشهـــا آلاف الشهداء.
لقـــــد عـــــبر الشعب المصرى
عن أمتنانه فيما يحدث على أرض مصر الغالية، ولا يرضى أن يذل وطنه مرة ثانية، فهو
يواجه المصاعب مهما بلعـــــت ذروتها، ومهما حقدوا على مصر الآمنة.
أيضا عرف العالم بأكمله بأمن
مصر خصوصا بعد تولى السيسى الرئاسـة، عـــــرف العالم مكانة مصر داخليا وخارجيا
فهى تسير نحو التنمية الشاملة بفاعلية، لتفتح أفـاق جديدة نحو الديمقراطية لتكون هى
صاحبة الريادة فى المنطقة العربية وفى الشـــــرق الأوسط ليشار لها بالبنان.
إن مصرلا يرهبها حاقد ولا
فاسد،لايرهبها من يريد التنصل منها مهما كانت عواقبها
هذا اليوم الذى يواكب ذكرى
الخامس والعشرون بمثابة عيد قومى للشعب المصرى، ولولا وفاة الملك عبد الله بن عبد
العزيز خادم الحرمين الشريفين ودخلت مصر وفى وضع حداد سبع أيام لنزل الشعب
الميادين إحتفالا وإحتفاءا بهذه المناسبة.
فبعد أن سارت مصر فى طريقها
الصحيح فلا تدع لأى من سولت له نفسه أن يــسوء من وجهها ليرضى غروره.
هذه المحاولات الفاشلة ما هى
إلا إرهاصات ستختفى قريبا.
* *