الثلاثاء، 28 مايو 2019

كشف استطلاع للرأي أن 54% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 أعوام في ألمانيا يستخدمون على الأقل من حين لآخر هاتفا ذكيا.

وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن النسبة ترتفع إلى 75% لدى الأطفال اعتبارا من سن 10 أعوام.

وقال رئيس الاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات "بيتكوم"، أخيم بيرج، اليوم خلال عرض نتائج الاستطلاع الذي أجراه الاتحاد إنه لم يعد بالإمكان فصل الهواتف الذكية عن الحياة الواقعية للأطفال والمراهقين، وأضاف: "يتعين لذلك أن يتعلموا في وقت مبكر التعامل مع خصائص هذه الهواتف وتصفح الإنترنت بأمان"، مضيفا أنه يتعين على الآباء لذلك "مرافقة أطفالهم بانتباه شديد" في طريقهم إلى العالم الرقمي.

وفيما يتعلق باستخدامات الهواتف الذكية، حل سماع الموسيقى المرتبة الأولى بنسبة 88% بين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما، وجاء في المرتبة الثانية مشاهدة الفيديو (87%)، تلاها التقاط الصور وتسجيل الفيديو (78%)، ثم وسائل التواصل الاجتماعي (61%).

ويرى 56% من الذين شملهم الاستطلاع أن الهواتف الذكية تمثل دورا مهما بالنسبة لهم، حيث لا يستطيعون تصور أن يمر يوم دون استخدام الهاتف المحمول.

وقال بيرج إن الأطفال لديهم الحق في المشاركة الرقمية، معارضا بذلك مطالب بالحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية أو حظرها تماما عليهم.

وأكد بيرج أن مهمة الآباء في ذلك هو تعليم أطفالهم كيفية التعامل المسئول مع الهواتف الذكية، وقال: "من بين ذلك أيضا التوقف عن استخدام الهاتف لبعض الوقت".

وذكر 65% من الذين شملهم الاستطلاع أنه يُطبق عليهم في المنزل حظر استخدام الهواتف الذكية في حالات محددة شمل الاستطلاع 915 طفلا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاما.

الأحد، 12 مايو 2019

بزنس فى الغش.. مقال / هذا رأيي .. بقلم / فوزى اسماعيل

بزنس فى الغش
أنواع الغش عديده وما أكثرها، غش فى السلع، غش فى البيع والشراء، غش فى المأكل والمشرب، غش فى أشياء كثيرة من حولنا، وما أكثرها أصحاب النفوس الضعيفة، والضمائر المنعدمة، والغش آفة مكروهه ومحرمة، حرمها الله تعالى مهما كان نوعها، وهذا يحرمة الإسلام على المؤمنون، لأن هذا ما يفسد التعامل مع بعضنا البعض، صنعه يحترفها البعض ضعيفى الإيمان بالله وهناك فئة ما تتخذ الغش وسيلة فى المآكل والمشرب ظنا منه أنه قد ضحك على الذبون لا يعلم بأن الله يراه.
وبزنس الغش ما نراه هذه الأيام، حتى فى رمضان، وهو غش من نوع خاص على مرأى ومسمع الجميع، وهو اللعب فى عقول الطلبة الذين ينصعون إلى هؤلاء بسرعة، فنحن فى موسم الامتحانات الآن، وما أحوجهم إلى كتابة كلمة دون اجهاد منه لكى ينال النجاح مع مرتبة الشرف، لذلك يستجابون لهؤلاء بائعين الغش المبتكر، فقد ابتكروا طريقة للتربح من وراءها بسهولة، فقد صنعوا كتيب صغير لا يتعدى الخمس سنتمترات يحوى ملخص المادة، ثم يبعونه على أبواب الجامعة، والطالب الذى يلهث وراء معلومة يكتبها فى الامتحان هو ذبونه، فيقوم بشراءها فورا، المهم يحصل على الكتيب الذى يفك المعضلة فى الامتحان.
هذه الطريقة يتبعها بعض الشباب الذى يجد فيها ملازا له، ولا يتم توزيعها فى الخفاء بينهم وبين الطلبة، إنما توزع على قارعة الطريق جهارا نهارا، والاقبال عليها كثيف لما لها من فائده للطلبة عندما تسنح له الفرصة باستخراجها.
وإن كان معظم الطلبة تعتمد على هذه الطريقة، والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذ يتركهم مراقب اللجنة بإظهار ذلك، وإن كنت لا أتهم مراقبين اللجان، ولكن هناك طلبة يمتلكون احترافية فى الغش، حتى تعددت أساليب الغش المبتكرة الآن، خصوصا بالنسبة للفتيات المحجبات بالذات، فقد كان الغش بالنسبة لهم طريقة سهلة للغاية، لأنهم يغشون بطريقة أكثر احترافية، من خلال وضع سماعات الاذن تحت التحجيبة وتوصيلها للهاتف من خلال سلك تحت ملابسها، ليكون متصلا مع أحد الاشخاص خارج المدرج، ثم تهمس له بالسؤال ويقوم هو بالبحث عنه وتبليغيها به وتكتب وكأنها تكتب من الذاكرة.
هذه الطريقة سهلة للغاية تتبعها معظم الفتيات، ومنهم من يقع تحت يد المراقب، ومنهم من تحصل على الاجابة النموذجية من الكتاب على غفلة من المراقب، الذى ينشغل فى شئ ما خلف أو أمام المدرج، أنظر كيف كان حظ الفتيات من شباب خايب الرجا.

كلهن غش محرم، فقد حرمه الله ورسوله، فقال صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا، والغش عاده سيئة لا بد من التخلص نها بالتوبة إلى الله، وأن يعتمد الطالب على ذكائه فقط حتى لا يغضب الله ورسوله، لأن الغش لا ينبغى أن يكون فى مسلم يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.  

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...