الجمعة، 10 نوفمبر 2017

الشيخ مصطفى اسماعيل ... النحل - الاسكندرية - مصر - 1969



سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.

سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.


مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...