الاثنين، 12 فبراير 2018



الله يا مصر
العملية الشاملة 2018
مقال/ هذا رأيي
بقلم/ فوزى إسماعيل
العملية الشاملة 2018 التى تنفذها القوات المسلحة الآن فى شمال ووسط سيناء، نصر وراء نصر، فبعد عملية نصرة الشهيد التى جرت منذ أيام تتم الآن عملية المجابهة ضد الإرهاب للقضاء على النقط الاجرامية التى تهدد أمن واستقرار مصر، وتزامنا مع قوات الشرطة المنتشرة على مستوى الجمهورية لتطهير البلاد من الارهابين التى تقوم بتهريب المخدرات والاسلحة وما إلى ذلك.
وكانت العملية الشاملة قد بدأت منذ أيام قلائل فقط بكامل أقسامها جويا وبريا وبحريا، لإستئصال يد الارهاب الأسود فى سيناء والحدود المختلفة لمصر، وقد أثبتت عناصر القوات المسلحة جهودها فى تدمير عدد كبير من سيارات دفع روباعى محملة بالمخدرات ونزعت عبواة ناسفة قد زرعها الإرهابين فى الطرق المختلفة لإعتراض سيارات الجيش عند الوصول إليهم.
وكانت هذه العملية هى الأقوى والأشرس من نوعها على أرض سيناء منذ تولى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر، والذى أكد على ضرورة مواجهة الإرهاب بشراسة حتى تطهر البلاد منهم، وليس فقط فى سيناء بل فى المحافظات الحدودية التى تستطيع الإرهبين التسلل منها داخل مصر، حتى قامت القوات البحرية بتأمين حدود مصر الشمالية فى البحرين الأبيض والمتوسط، وكانت عناصر الشرطة ورجالها البواسل قد قامت ببعض التفتيشات والمداهمات والقضاء على الإرهابين داخل البلاد، حتى أنهم حققوا انجازا ضخما فى كشف تجمعات الإرهابين الذين كانوا يخططون لضرب أهداف حيوية وقت انتخابات الرئاسة
واستاعت العملية الشاملة ضرب أهداف تابعة للخارجين عن القانون، ودمرتها تدميرا، سواء من قِبل القوات الجوية أو المدرعات أو الشرطة، وقد نجحت العمليات بدرب الاهداف بدقة بنسبة 100%.
ونحن الآن فى لحظة راهنة بأن نكون او لا نكون، فى عملية تطهير سيناء من الذين يريدون زعزعة أمن مصر، خصوصا بعدما رأينا المضاربات التى حدثت فى المنطقة العربية، وبعد التوتر الدولى والسعى وراء المصالح والأهواءات المشتركة بين دول بعينها فى المنطقة، والتى تخطط لإسقاط المنظومة العسكرية المصرية بكل السبل الممكنة، لكن هيهات منهم فلن تسقط مصر ولا شعبها ولا جنودها مهما كانت الصراعات التى يديرونها فى الخفاء.
إن العملية الشاملة 2018 هى انجازا ضخما من قواتنا العسكرية المسلحة والشرطة معا والسعى المشترك فى استئصال يد الإرهاب داخليا وخارجيا، وتهديدا مؤكدا لمن سولت نفسه المساس بأمن مصر.
فتحية لقواتنا المسلحة والشرطة فى محاربتهم للإرهاب الاسود، كى يهنأ شعب مصر بالأمن والأمان.


السبت، 11 نوفمبر 2017




هل المدارس اليابنية فى مصر
هى الحل ؟
تجارب المدارس اليابنية والصينية فى مصر بدأت هذا العام 2017، وكان القبول عليها بالآلاف من قبل أولياء الأمور الذين صارعوا بالتقدم فيها، رغم إن هذه المدارس قد قبلت عددا محدودا، وما كان من الآهالى الذين لم تقبل أولادهم إلا الغضب على حظهم العاثر.
هل هذه المدارس التى بدأت لتدريس اللغة اليابانية والصينية هى الحل لدى العملية التعليمية فى مصر، وهل وجود هذه اللغات بجانب الإنجليزية والفرنسية والألمانية وأيضا الروسية التى ظهرت الآن بقوة، بعد ما كنا لا نعرف عنها شيئا، تعطى انجازا لضيف لغات أخرى ضمن لغات أجنبية تدرس فى المدارس المصرية، ولماذا كل هذه اللغات الدخيلة على الهوية المصرية، رغم إن اللغة العربية هى اللغة الأم فى مصر، ولا تدرس كما ينبغى.
هذه اللغة لم يكن لها اهتمام زائد بها لتدريسها للطلبة والطالبات التى لا تستطع نطقها السليم فى التحدث بالعربية، لا وجود لها إلا فى كليات اللغة العربية فقط، ولماذا لا تركز الوزارة على تدريس الغة العربية بطرق علمية سليمة، أفضل من أن تكون على الهامش مثلما يحدث فى التعليم فى مدارسنا.
اللغة العربية فى مدارسنا الآن فى هبوط حاد بطريقة متدنية، لأن التلاميذ يتجهون إلى اللغات الأجنبية، أولها اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتركيزهم عليها بصورة أفضل من تركيزهم باللغة العربية نفسها التى هى اللغة الأصل لنا، هذه اللغة يتطلب لها دراسة مستفيضة، لأن الكثيرون منا المتعلمين يخطئون فى نطقها وكتابتها أيضا، فى اللغة التى من الواجب أن تدرس أكاديمى، لأنها لغة القرآن الكريم، ولا بد الأهتمام بها جيدا وأعطائها حقها كما ينبغى، حتى لا تكون على الهامش.
يتباهون الدارسون بأنهم فى مدارس أجنبية، كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويقولون اللغة العربية هى لغة بلدنا لا نحتاج لدراستها، ويزداد الإقبال على الأجنبية دون العربية، وتزداد المبلة عندما تجد اليابانية والصينية تتصدر فى الصورة، وهذا ما يتنافس عليها بعض الراغبين فى الدراسة لهذه اللغات.
لا عيب من معرفة هوية الآخرين، ولكن أولا وأخيرا لابد من الحفاظ على الهوية المصرية، والتجربية اليابانية والصينية حتى ولو لغات العالم أجمع تدرس فى مصر لا نرفضها ولكن بشروط وقواعد تحكم عمل هذه المدارس، ولا اهدار للغة الأم اللغة العربية، وتشديد على تعليمها بصورة حسنه ومتقنه للطفل قبل الرجل، حتى لا يشب الطفل على لغة غير لغته فيصعب التكلم بلغته الأصلية كما نرى فى حياتنا، نرى أوناس يتعلمون فى مدارس الصفوة كما يقولون فعجزت ألسنتهم بالتحدث بالعربية ولوحت ألسنتهم تجاة اللغات الأخرى.
لا بد من البداية التشديد الصارم بعدم تجاهل اللغة العربية، ولا بد من دراستها دراسة وافية حتى ولو بين اللغات الأخرى لكى لا يتناساها الدارس، ويتم تبديلها بلغة أخرى تغير الهوية المصرية الاصيلة.
*            *

فضيلة الشيخ مصطفى اسماعيل حاجه فوق الخيال

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

الشيخ مصطفى اسماعيل ... النحل - الاسكندرية - مصر - 1969



سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.

سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.


مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...