الأربعاء، 28 يونيو 2023
الاثنين، 26 يونيو 2023
الأربعاء، 7 يونيو 2023
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
هذا حال الدروس الخصوصية
وكأن عملية الدروس الخصوصية جزء لا يتجزء من
التعليم بكل مراحله، فطوال الدراسة تنتظم حصص الدروس الخصوصية أكثر من أنتظامها فى
حصص المدارس، وكأن فيها حقنة الشفا، وكان ينبغى أن يكون العكس، ولكن عار كبير بأن
تهجر الطلبة المدارس لكى تنتقل فصولها إلى منازل المدرسين الجهبازيين، وتركوا
المدارس التى هى أساس تعليم الطالب.
وطوال العام يكب أولياء الأمور فى جيوب هؤلاء
الذين يتخذون الدروس الخصوصية سبوبة لا غنى عنها كل عام، حتى أيام الأجازات هناك
فئة من المدرسين يطالبون الطلاب بدفع الشهر كاملا رغم تواجدهم فى أجازة العيد وكأنهم
يحزنزن على هذه الأجازات ليضطروا بمطالبة الشهر كاملا، فلا راحة ولا استسلام.
ورغم إنتهاء العام الدراسى أو بالأحرى
الأجازة التى حصل عليها الطلبة وهى أجازة إجبارية لحين أنتهاء المناسبة، والتى
قاضوها مدة اسبوعين فقط، طالب مدرسى مادتين أجر شهر كامل وهو لم يستحقه، ومدرسة
أخرى تطلب مبلغا يقدر بمئة وخمسون جنيها على مرور أربعة أيام من الشهر، وأخر يطلب
الشهر كاملا، علما بأنهم قد حضروا عنده إلا يومان فقط من الشهر، وهذا غباء فادح
إذا تهاون فيه الطلاب ودفعوا ما طلب منهم فهذه كارثة، من المسئول فيما يحدث فليس
هناك رقيب على هؤلاء.
فهل هذا معقول، لقد حدث ذلك بالفعل.
ولكن لم يحق لأى مدرس أى كان أن يطلب الشهر
كاملا، لأنه فى أول أسبوع منه ويصبح أمتحاناتهم، وبذلك تتحرر الطلبة من قيود
الدروس الخصوصية التى أصبحوا بها مقيدين من بداية العام الدراسى، فهؤلاء غير واعين
بالواقع الذى يتحتم عليهم الرأفة بأولياء الأمور، هذه الحالة تصدر من فئة قليلة من
المدرسين، لا أتهم أى مدرس ولا المدرسين جميعا، لأنه يوجد مجموعة منهم شرفاء لا
يجهدون أولياء الأمور، يتقاضون جزء صغير من أجر الشهر المبالغ فيه عند غيرهم، ممن
يتخذون الدروس الخصوصية سبوبة لا تنتهى، حتى ولو فى أيام الأجازات.
أمر أخر فى الدروس الخصوصية ، تتصدر لافتات
ضخمة فى شوارع المدينة بإعلان نبذة عن المدرس الجهبز للمادة والذى سيتحول لسوبرمان
لجعل الطالب متفوق بشدة، هذه اللفتات على عينك ياتاجر، وعلى مرئى ومسمع وزارة
التعليم التى من المفترض أن تحارب تلك الدروس، ولا أحد يعارض أو يتحرك لمنعها، فأين
تصريحات الوزارة فى وقف هذه المهازل، هل صارت هذه الطريقة جزء من التعليم أيضا،
هذا الإضمحلال الذى يحدث ما هو إلا عبث غير مقبول.
أعباء الدروس الخصوصية أصبحت ثقيلة للغاية
على كاهل أولياء الأمور، وأصبحت لا تطاق، فلا رابط لها ولا مجيب لتوسيلاتهم فى خفض
أجور الحصص التى بدت أن تتخطى الحصة الواحدة مئة جنيه.
ولابد من الوازرة أن تدرس هذا إما بالوقف أو
المنع أو حتى بالتراخيص، أو بوضع قوانين أيضا للحد من المغالاة فى رفع قيمة الحصة
الواحدة، خصوصا فى المدن، فإن كان يرضى جهابزة التربية والتعليم فلم يبقى لأولياء
الأمور إلا أنهم يرضون بالواقع المؤلم.
الاثنين، 29 مايو 2023
الثلاثاء، 23 مايو 2023
الأربعاء، 3 مايو 2023
مقال/ هذا رأيى بقلم / فوزى اسماعيل
بشأن آذان الفجر
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...