السيسى له حق فى لم الشمل
مقال/ هذا رأيي
بقلم / فوزى إسماعيل
الرئيس السيسى استطاع أن يجذب قلوب
الملايين حوله، فأنه يعمل على تعبئة الشعب بجانب الجيش والشرطة يدا بيد، وهذا من
الملاحظ له أنها تكن حنكة لرئيس دولة، يحاول بفطنته أن يربط الجيش والشرطة بالشعب
لمواجهة المحن والكروب التى تعانى منها الدولة، والتغلب على الأزمات والمحن بطرق
سليمة للنجاة منها.
و السيسى يجمع ثلاثى الجيش والشرطة
والشعب، والذى يعتبرهم عصب الدولة فى مواجهة الأزمات، خاصتا الإرهاب الأسود حتى
البناء والتنمية لا بد وأن يكونون فى ميدان المعركة كما يكونون فى ميدان التنمية.
والرئيس السيسى له قدرة فى جذب
الجمهور المصرى حولة، وله القدرة فى زرع الإنتماء الوطنى فى قلوبهم، حتى لا تحدث
الفرقة بينهم، بل يدث التماسك ببعضهم البعض فى مختلف الميادين على جميع الأصعدة،
وهذا مالا يحبه كثيرا ممن يعارضونه داخل وخارج الدولة.
وعملية القضاء على الإرهاب فى سيناء
تؤرق دولا كثيره، والشرذمة الذين لا يحبون النجاة للوطن، فيقولون أنهم يقاتلون
أبنائنا فى سيناء، فمن المنطقى بأن هؤلاء قد فقدوا صوابهم، لآن الأرهاب يخرب سيناء
ومعتقدون بأن هؤلاء يدافعون عن الشرعية، هذا جهل مؤكد، ومن يعتقد ذلك يكون ظلوما
جهولا، فالذين يقاتلون الأبرياء فى سيناء أو الذين يزرعون الألغام لضرب الجيش
والشرطة هم الأرهابيون لا محالة، والجهاد ضدهم مباح، فمن غير الجيش والشرطة يقومون
بتنظيف المنطقة من الأفاقين وسفاكين الدماء.
وهؤلاء الذين يعتقدون بأن ضرب الوطن
بإسم الدين هم يدافعون عن الشريعة كما يزعمون، هم خطاءون، فالدين الإسلامى لم يأمر
بهذا، ولكنه أمر بمعاقبتهم بالقتل أو الصلب أو النفى أينما وجدوا قتلوا تقتيلا.
الرئيس السيسى يعلم جيدا بأن الجيش
المصرى يسير على نهج النظام ولم الشمل، وهو عسكرى كما قلت ومحنك فى قيادة الجيش،
عرف كيف يحافظ على الممتلكات الخاصة والعامة منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وعلى
الشعب المصرى أيضا كما أن الشعب المصرى بعدما كان يعانى التوتر عرف جيدا معنى
الوطنية الاصيلة التى ينبغى التحلى بها، ودافع عن حريته وأنتصر لذاته حتى عاد
الأمن والأمان فى أرجاء المنطقة، وهذا ما يحسده عليه الآن كل عربى فى الدول الأخرى
حتى الشعب العجمى الذى لا ينطق العربية، والسيسى من ناحية يضرب الإرهاب ومن ناحية
أخرى ينمى الأرض لتخرج لنا ذهبا، أنظروا فى أحداث الثورة التى أهلت بمضر بدمارها
فى الممتلكات الخاصة والعامة، وأيضا الإنفلات الأمنى الذى كنا جميعا بلا استثناء نعانى
منه، أنظروا كيف كانت عاقبة المكذبين، هؤلاء الذين أحدثوا الفوضى أين هم الآن، ألم
تتذوق الأمن والأمان الآن، اللذان هما نعمة من الله أنعمها علينا وعلى مصر الآمنة.
هذا ما حدث على مرآى ومسمع من
العالم، أنظروا كيف كانت مصر أنذاك، وانظروا اليوم الإنشاءات المختلفة التى حدثت
على أرض الواقع، فمصر قد مرت بلحظات عصيبة، والآن مصر ارتدت ثوب الأمن والآمان
والتنمية المستدامة، وراحة البال، وعزة النفس، حارسها الله عز وجل، ووصى عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : إذا
فتح الله عليكم مصرا فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم خير أجناد الأرض. قالوا لما
يارسول الله، قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم الدين.
فتحية للرئيس السيسى، وللجيش المصرى
خير أجناد الأرض، والشرطة المصرية، وللشعب المصرى، ولمصر جميعا.. أعانها الله على
الأزمات وكفاها شر أصحاب السوء يا رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق