الاثنين، 8 مارس 2021

مقال بقلم / فوزى إسماعيل

 

أمانينا فى عام 2021

نحن على أعتاب ذهاب عام 2020 وعلى أعتاب عام 2021، هذا العام الذى يتمنى كل إنسان أن يبدأ وينتهى بالتفاؤل، يبدأ بأخبار ساره ليس كعام 2020 العام المأسوى الذى عشناه جميعا تحت ترقب من الجميع أن ينتهى سريعا دون كوارث وأزمات، فعام 2020 كان قد شهد فيه العديد من الأزمات التى مرت علينا عصيبة، أبرزها وباء كورونا المستجد الذى أجتاح العالم وكانت تداعياته مؤلمة للغاية.

شهد هذا العام كوارث عده، حتى لقبوه البعض بأنه العام المآسوى، لأنه كان أشد خطرا على العالم أجمع، ولقد حصد وباء كورونا العديد من البشر، كما إن مصر قد شهدت العديد من الأزمات منها وباء كورونا الذى كان سببا فى توقف الدراسة لا سيما وزارات أخرى قد تأثرت به، حتى كانت مرحلة صعبة على الصعيد المصرى والعربى، وأيضا كان توقف السياحة فى مصر له تأثير كبير على الإقتصاد المصرى.

ونحن الآن على مشارف أعتاب 2020 الذى نتمناه جميعا أن يكون مختلفا إختلافا جزريا عن العام الماضى، وهذه الأمنيات التى يراها الجميع ما هى إلا رجاء من الله تعالى أن يجعل مصر أمن وأمان وأن يكون العام سعيدا على الجميع ، وأن تختفى وباء كورونا من حياتنا ويعم الأمن على العالم كله وتعود الحياة إلى طبيعتها، وأن تستقر فى إقتصادها، وأن تعود الدراسة مرة أخرى إلى سابق عهدها، وأيضا السياحة وجميع المصالح الأخرى تتعافى من هذا الوباء الخطير.

مصر الوحيدة التى قد أجتازت هذه المرحلة الصعبة بإحتواء المرض منذ ظهوره، بالإجراءات الإحترازية  التى قللت من الإصابة بكورونا حفاظا على النفس البشرية.

ولا بد من كل إنسان أن يتمنى لنفسه ولأهله وعشيرته أن يستقبلوا العام الجديد بالأمل والتفاؤل، وليس بالتشاؤم لكى يعود عليه بالخير واليمن والبركات، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ولا يحب التشاؤم فتفائلوا أيها الأخوة بالعام القادم الذى سيأتى إلينا بالجديد فالأمر كله لله.

ونحن نتمنى ولا نعلم ما سيكون، لأن الله وحده هو عنده علم الغيب، فنحن لا نريد أن تكون هذه السنة كالتى قبلها، ولا أن تحظى بالمآسى والكوارث، حتى تكون الحياة هادئة مستقرة لا يشوبها أحزان تعم البلاد، فنحن جميعا نتمنى الخير للجميع مسلمين ومسلمات، وأن يرحم الأموات، وأن يرفع البلاء من البلاد ويعود الجميع إلى بيت الله الحرام يصلون ويحجون آمنين مطمئنين، وأن يعطى الصحة لسائر العباد، وأن يسعد سائر البشر فى الدارين، يارب آمين.

اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا، وذهاب همنا وغمنا، اللهم أنصر المسلمين والمسلمات، وأحينا حياة طيبة وبارك فى أولادنا ورزقهم من حيث لم يحتسبوا، وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...