تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح
لسعيهم فى عمل الخير
اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح فوق
الممتاز، برغم صغر القرية إلا أنهم متكاتفين فى فعل الخير، فى شتى مناحى الحياة
تجدهم يداُ واحدة ورأياُ واحداُ.
وأعلم بأنهم ينجزون مشاريعهم تحت مسمى لجنة، هذه
اللجنة مكونة من رجال عظماء أوفياء يعملون لصالح بلدهم، بقوة وعزم وإرادة، فلا أحد
يسيئ لهم ولا أحد يعارضهم، حتى ولو بكلمة إنما يقولون لهم سمعاً وطاعة.
هؤلاء قد اجتازوا درجة الممتاز فى الإلتفاف
حول قضايياهم بأنفسهم، لا يلجأون لناخب من المجالس التى تعرفونها، أو للوحدة
المحلية أو غيرها، وإنما بسواعدهم وبفكرهم يفعلون المستحيل، حتى لا يجدون بينهم
صعوبات.
عندما كان ينشأ الكبرى العلوى الفاصل بين ميت
غزال وكفر الشيخ مفتاح كانت لهم الكلمة، عندما أقدم المقاول على إنشاء نفق بدلاً
من الكبرى، وتكاتفت أهل القرية وتم تبديله بالكبرى، وها قد تحقق ما خططوا له، وقد
قاموا على أتقى رجل واحد بالمطالبة بحقوقهم، وقد استاجبت لهم السلطات.
وآخرهم تكتنفوا على إنشاء خط للصرف الصحى
الأهلى بمبلغ يجمع من أهل الكفر للبدء فى الحفر، وكان خبراً ساراً عندما وجدت رجال
الكفر يتعاونون، وهذا حقهم فكفر الشيخ مفتاح مدرجة فى خطة تنفيذ الصرف الحكومى
ولكنها فى المرحلة الثانية، التى تضم كفر الشيخ وكفر سالم وشبرابيل وميت الليث،
وهذا معناه أن المدة تبدو أطول، فأمامها مرحلة أولى ولم يبدؤا فيها بعد، فمن
المنتظر أن كفر الشيخ لازالت تعمل على الصرف الأهلى مدة أطول، من الممكن أن تمتد
إلى خمس سنوات أو أكثر.
وبذلك لم تنتظر كفر الشيخ أى من الخدمات
الحكومية، فهى جديرة بأن تسويها بالجهود الذاتية، بيد واحدة للإرتقاء بالقرية، أما
نحن فى ميت غزال كل منا فى وادى آخر، رغم كبر القرية من حيث عدد السكان، ولم نتفق
على رأى وكأنها منقسمة إلى فرق، هذا يقول رأى وهذا يعارض، ولسنا متكاتفين كالقرى
الأخرى، لنتحد على رأى واحد فى حل مشاكل قريتنا، هذا من منظور رؤيتى لمن حولى،
فنحن متشتتون للغاية، نقول أقولاً تسر عسلاً،وعندما نفعل تسر حنظلاً، هذا هو حالنا.
هذا هو حالنا الآن، فتحية لرجال كفر الشيخ
مفتاح الأوفياء لبلده كثر من أمثالهم لخدمة قريتم وسدد خطاهم لما فيه الإصلاح
والفلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق