الثلاثاء، 13 يوليو 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

العين الحمراء وصلت ماسبيرو

لم أطلق على بصمة الوجه، بصمة، ولكن أطلق عليها العين الحمراء، لأنها بعبع الموظفين ليس فى الإعلام وحده، وإنما فى جميع المصالح الحكومية، والإدارات التى تستخدم البصمة، خصوصا للمتكاسلين عن الذهاب إلى أعمالهم، فهذا خبر يبدو للذين يواظبون على الذهاب سعيدا، وللذين يتكاسلون ولا يذهبون إلا قليلا من الأيام تعيسا، ويبدو بالنسبة لهم هو الأسوء على الإطلاق، ووصول البصمة إلى الهيئة الوطنية للإعلام سيغير مجرى العمل، فهى تضبط الموظفين الذين اعتادوا على الغياب، أعتادوا أن يناموا فى العسل، لا يعلمون بأن الله يراهم، فهناك رجال يعلمون ذلك، فلذا يقومون بالمواظبة ليبارك الله فى رزقهم ورزق أولادهم.

وبتطبيق البصمة أبتداءا من الشهر القادم سترى شكل ماسيبرو، وما سيكون عليه، فالمبنى الذى كان خاويا من الموظفين فسيكون بقدرة قادر مكتظا عن أخره من الموظفين الذين يتكفون على بعضهم، حتى لا تفوتهم ساعة التسجيل، لأن البصمة هى التى ستحسم ساعات العمل، لتأخذ إجراء صارم حيال كل موظف يتخلف عن عمله ولو ثوانى، فينتظمون فى الوقت المحدد للدخول والخروج.

ليس كل الموظفين مقصرين فى أعمالهم، ولكن هناك من هو مواظب على أداء عمله إرضاءا لوجه الله، سواء بحضور البصمة أو عدم حضورها، فهؤلاء لا يعنيهم تشغيلها أو تعطيلها، لأنهم اعتادوا على أداء عملهم بجدية خوفا من الله وحده، فيعلمون أنهم مراقبون من الله عز وجل، ليبارك فى رزقهم، غير الذين لا يؤدون واجبهم تجاه عملهم، فيوم فى عملهم وعشرون خارجه، ظنا منهم بأنهم يضحكون على العمل، آخذين جائحة كورونا سببا فى الإبتعاد عن العمل، ولكن هيهات فهم يضحكون على أنفسهم، فالله وحده ه المطلع على قلوب العباد.

الموظف المتكاسل لا يخاف إلا بالعين الحمراء، إذا طبق عليه جزاءات، وبهذه الطريقة سوف يتكفى فى الذهاب والإياب خوفا من الخصومات التى تؤثر على راتبه، فكان من الأول أن يخاف الله ولا يخاف تطبيق البصمة التى أعنى بها العين الحمراء، ثم إن الذين يتكاسلون فى الموظبة على عملهم، سيرون أياما قادمة لا ترضيهم، وهذا ما ترونه القيادة فى الهيئة الوطنية للإعلام، لكى يعمرو صندوق الجزاءات الخاوى من الأموال، منذ جائحة كورونا.

واقول لمبنى ماسبيرو، أنتم السابقون والمحليات اللحقون، فالمحيليات خصوصا هى التى يؤثر عليها تطبيق البصمة، لأن معظم موظفيها لم يروا أعمالهم إلا نادرا، ففيه موظفون لا يخطون باب المبنى إلا ساعات قليلة، ومنهم لا يذهبون إلا مرة واحده فى الأسبوع، وكان هناك موظفون لا يعلمون شيئا عن أعمالهم نهائيا، فهل هذا يرضى الله.

رغم إن موظفين الهيئة الوطنية للإعلام لا يحصلون على حقوقهم المشروعه، كموظفى الدولة، لعدم وجود موارد مالية، وعدم وجود تسويات ودرجات، وأيضا حجب العلاوات عنهم، إلا أن موضوع البصمة هذه من الممكن أن تأتى بثمارها، ويحصل كل عامل بالهيئة على حقوقه.

وأخير فإن موضوع البصمة، أقصد العين الحمراء من أفضل الاعمال التى ستضبط كل من كائن فى الهيئة، طبطة أسود (مع أعتذارى للإعلان).

واكرر العبارة السائده فى هذا الموضوع، أنتم السابقون والمحليات اللحقون.

اعلم بأنى سأتلقى تعنيفا ولوما من الذين لا يعجبهم موضوع البصمة هذه، ولكن قولت ما يمليه علىّ  ضميرى.

والله ولى التوفيق..

 

الجمعة، 9 يوليو 2021

زجل/ فوزى اسماعيل

 زجــــــــــل ..

 

حياتنا فى سلة مهملات 

بقــلـــــــــم

 

فوزى يوسف إسماع 

  

المدَخــــنِينِ


أخـــــيب ناس فى الدنيــــــــا

                    همـــَّــا المـــَدخـــــــــــنِين

ما يســـــوا شئ عـنــــــــــدنا

                     ولا حـــــتى يملوا العـــين

دا عادة سيئة وظهرت فينــــا

                     بدمــر الشبـاب الزيـــــــن

فاكرنهـــــــا أنها بتهدينـــــــا

                    وهى بتخيلينا مرضــــنين

دا الصحة تاج على روســــنا

                   هنلاقــى زيهــــــا فـــــين

بندعى ربنــــــــــــا يقوينـــا

                   ويطــول فى عمرنا سنين

مش مرض يجى يسويــــــنا

                  هنلاقى له عــــلاج فــــين

ولما بنتألم شوية من جنبنـــا

                 بنقول يارب أنت المعـين

*      *      *

سجــــارة وملفوفــــــة نكوتـــــين

                  وهى فى الحقيقة محشية ســموم

عاملينهــــــا ولاد الشياطــــــــين

                 علشان مانعرف من أماكنا نقوم

ندمنها ومنعرفش ريحين على فين

                 ويركبنـــا الغــــم والهمــــــــوم

تشرب منها كل يوم علبتـــــــــين

                والصحــــة لك مش هــــــــدوم

أهو بتهلك فى صحتك بسجارتين

                 وعمــرك بينقـــــــــص كل يوم

*        *        *

دخان وطـــــــاير فى الهــــــــــوا

               بيحـــــــــرق الصـــــــدور

ضاررنا كلنــــــــــــــا ســـــــــوا

              وهيوديـــــــنا القبــــــــــور

ولا هينفـــــــــــع لـــــــــــــه دوا

              ولا تنبــت الأرض البـــور

ولا نافـــــع نعـــــدى بعد كدا أنا

               ولا هنقـــدر نعدى بحـــور

لكن هنمشى بعـــــد كدا ســــــنه

               ولا هيقضيــــنا شـــــــهور

من الألــــــم اللى جـــــــــــــوانا

              هنسكن منه كلنا الجحـــور

*       *       *

أوعى واحذر من التدخين السلبى

               بيصيب صـــــدور البشــر

واللى يلقط منه يقـــــــول يا قلبى

               ويحـــــس نفسه أنه أنكـسر

حتى ولو قــــــــريب جــــــــنبى

               لازم يســـــــــيب لــه أثــــر

دا دخان وبيدخل النخـــــــاشيش

               ويدهـــــــور دايمــا الصحة

ودى مســـــــألة ماتجــــــــــيش

                لمــا تُصـــاب بالكــــــــــحة

كأنك بتعاطى حشيــــــــــــــــش

                وتـقـــع فــى الفخــــــــــــــة

 

*      *       *

العلبة تمنهــــــا تلاتة جنيـــــــــه

                 يعنى علبة علبتين فى الأســــبوع

دا اللى يشتريها مابيشوفش بعنيه

                 ولا يعـرف أصـل الموضـــــــوع

بدل السؤال القـــــرش عنه يغنيه

                  وما يمــــــــوت من الجــــــــــوع

والمشاكل والمصايب تقـــع عليه

                  وبين أهله ما يكــــــــون مفضوح

والأمـــراض ما تمســـــــــك فيه

                  وعلى المستشفيــــــــــــات يروح

والصحـــــــة تروح منــــــــــــه

                  فيلطـم خـــــده وينـــــــــــــــــوح

*        *        *

فى أيده الســـيجارة ويتباهــــــى

                ما يعــرف ضررهــــا الســــلبى

ويعمــــــل أنه ســــــــــــــــاهى

               ويقـــــول ما بشـربــــــــــــــشى

وهو تحـــت الســـــواهى دواهى

              ماهيعقبهـا إلا ما يقـــــول ياقـلبى

 

*         *         *

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...