السبت، 28 مايو 2022

 

السادة نقابين الهندسة الإذاعية

 وفك طلاسم ماسبيرو

أعلم بأن بعد يومين سيجرى أنتخابات نقابات ماسبيرو، وبالأخص نقابية قطاع الهندسة الإذاعية، وأعلم جيدا بأنها من المفترض أن تقوم بمطالبة مطالب العاملين فى القطاع، من تسويات وترقيات وعلاوات إلى أخرة، وهذا حق العاملين على النقابة، وهذه المطالب لم تحدث من قبل إلا عند تجديد الإنتخابات فى هذه الأيام، ونحن العاملين بالقنوات ومراكز الأرسال الإقليمية لم نستفد من مميزات النقابة، كما يستفاد العاملين فى المبنى الريئسى وهو ماسبيرو.

بالحُجة وليس أفتراء فنحن فى الإقليميات لم نتمتع بالمميزات التى تمنحها النقابة لأهل ماسبيرو، كالحج والعمرة والرحلات وأيضا مساعدتنا فى الأفراح والمآتم، كما هو سارى على موظفى ماسبيرو، حتى الأستقطاعات التى تحصلون عليها لم تعود علينا بالنفع، وهذا ما رأيته بأم عينى، ولم أنكر ذلك، وكانت الإدارة السابقة للنقابة تقوم على خدمة ماسبيرو فقط، وتتجاهل الإقليميات، وكان العاملين بالإقليميات يتصدرون لهم الطناش فى المطالبة بحقهم المشروعة.

كما إن النقابة لم تعطى للعامل المشترك أى ميزة كالنقابات الأخرى التى تقوم على أساس مناصرة عمالها فى القطاع الحكومى، حتى يحصل على معاش مناسب غير نقابة الهندسة الإذاعية التى لم تعطى مشتركيها هذه الميزة، ولا أيضا تقوم بمساعدة المتضرر بأى مبلغ كما تفعل النقابات الأخرى، ونقابة الهندسة الإذاعية هى من النقابات العمالية التى تهتم بشئون مشتركيها أو موظفى القطاع على العموم، وأن تطالب بحقوقة أينما كانت دون الوقفات الإحتجاجية التى دامت سبعون يوما دون جدوى، وكان من الأجدى أن تقوم إدارة النقابة بمحادثة المسئولين القائمين على الهيئة الوطنية للإعلام مع مجموعة من جهابزة القانون بالمطالبة بحقوق العاملين أينما كانت والسعى على حلها.

فهل هذا كان تقصيرا من مجلس النقابة السابق، وإن كان العاملين الأن بين شتين، إما أن ينتخبوا وتستمر هذه المعضلة فى عدم حلها، أم ستقوم الأعضاء الجدد بحل فك طلاسم حجر رشيد ويكون هناك طاقة أمل، مع العلم بأن العاملين الأن لا يحصلون على الزيادات كمثل موظفى الوزارات الأخرى، وما يقولونه المرشحين عن النقابة ووعودهم ستبدوا مسكنات أم سيفعلون شيئا يذكرهم التاريخ.. والأيام بيننا.

التوفيق كل التوفيق لجميع مرشحى النقابات بماسبيرو، قطاع الهندسة الإذاعية والتليفزيون والإذاعة وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وكل الشكر والتقدير للعاملين بماسبيرو، والعاملين بالإقليميات الذين سيسعون إلى النقابة للإدلاء بأصواتهم لمن يستحق حتى، تنهض ماسبيرو من عُسرتها، وتعود من جديد تنافس الفضائيات.

 

الأحد، 15 مايو 2022

زجل بقلم/ فوزى إسماعيل

 أحوال أنابيب البوتوجاز

أحوال أنابيب البوتوجاز.. جاز فى جاز.. وكأن أصحاب المستودعات منتظرين الأزمة.. علشان يتحكموا فى خلق الله..
وكان كل ده ملوش لازمة.. دا الجيوب فضيت ومحدش بقى معاه..
الأزمة أتفجرت بإشاعة من المنتفعين.. والمعاملة أتغيرت.. والضماير طمثت العين..
وصلوا الأنبوبة مرة واحد تمانين جنيه.. وقالوا لكل فرد واحدة وخبوا الباقى ليه.
دا ملا قلوبهم الجشع والطمع.. والناس ناهدت وطالبوا بحقهم.. لا فيه عبار أبدا ولا سمع.. وما أختشوا أبدا على دمهم.
دا جشع تجار.. اللى ولعوا الدنيا نار.. خلوا الخلق مسعورة.. إن كان فى النقدية ولا فى الفاتورة.
والأنبوبة اللى كانت بتنباع بتلاتة جنيه.. ليه يغلوها ليه.. بحجة إن البنزين رفع.. بس برضو الغلابة معتمده عليه.. واتكلموا كتير ولا حد سمع.
والسريحة اللى بتستغل الناس.. بياخدوا الأنابيب ليه م الأساس.. ماتبيعوها أفضل فى المستودع.. بدل الناس كدا ماتتوجع.. وتبقوا كده تمام فى السليم.. وتحسبوها أحسن بالمليم.
ليه تدوا فرصة للعب فى السوق السودة.. اللى خلوا الأيام سودة.. دا داء فى قفا المواطنين.. وكأن اللى بيعملوه ده موضة.. بس هنروح منهم فين.
دا مابيرحموا ولا بيخلوا رحمة ربنا تنزل.. وبرضو بيستهبلوا وخلوا صورتنا بقت فى الحضيض أنيل.
تعالوا وشوفوا النسوان وهى بتواصل وصلة الردح.. بشعورهم المهلهلة وحالتهم اللى بالبلا من الصبح.. واللى فى الأساس السبب عايزين فى الأصل الدبح.. سيدة وصابحة وزوبة.. كل واحده منهم محتاجة أنبوبة.
فين الرقابة تيجى وتشوف حال الغلابة.. وتشوف حل لأزمة الأنابيب.. ولو عندها فايض تلحقنا وتجيب.. وتبيعها بتمنها الأصلى.. ولا تدوا الفرصة للسريحة.. اللى بيبقى حولينها فضيحة.
وإذا أنباعت الأنبوبة رسمى.. الناس ماتسمع كلمة أبيحة.
ياناس يا عالم ياهوه.. ماخلوا بتباريح الأباحة إلا وقالوه.. أمته بقى هنطور من نفسنا ونقف طوابير.. وحياتنا ترجع تانى وتنور.. والسعادة تدخل بيوتنا بالنهار والليل.
بيقولوا إن إحنا أصحاب حضارة.. بس ياخسارة وألف خسارة.. فى الهايفة بنضأر.. ودمنا من كلمة بيتعكر.. واللى فى أيده منفعه لأخوه بيتأمر.. وكأن رزقه فى أيده.. دا ياختى عليه يغور.. ولو كان معاه مال قارون.. ورزقه على الله.. وعمره ما ينضام..

الخميس، 12 مايو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

ما هو العمل الحقيقى لوحدة الرعاية الأولية

للأسف، أسم على غير مسمى، هذا العنوان كُتب على الوحدات الصحية بالقرى، فهو مكان يحوى جهلة تحت هذا المسمى الغبى الذى أختارته مديرية الصحة ليتقدم مبنى الصحة فى القرى، هذا مايثير التساؤل حول حقيقة عمل الوحدة، وممن فيها غير مؤهل لممارسة مهمتة الصحية تجاة المرضى، ابتداءا من الطبيب الذى ليس له دور فعلى فى الوحدة الصحية، شأنه شأن الممرضين اللاتى يعجزن عن ضمادة جرحا المصابين، كل ما لديهم فقط هو أعطاء المريض حقنة مسكنة لا أكثر، حتى أنهم كثيرا ما يمتنعون عن أداء واجبهم وهو أبسط الأمور، عدم ملاحقة المصاب أو أعطائه حقنة إذا لزم الأمر.

هذه تعد كارثة من كوارث الزمن، الذين يلقبون بملائكة الرحمة، بل هم جهلاء فى مهنتهم التى من المفترض أن يؤدوها على أكمل وجه ممكن، لأن هذه المهنة سامية، مهنة لا بد وأن يراعى فيها كل من يعمل تحت ظلها بأنه يؤدى حق الله، وليست كمهنة كالمهن الأخرى، فتأدية واجبهم للمرضى هو رسالة من الله إلى الله.

وأين مسئولية الصحة بالسنطة من ذلك، ألم تكن هذه مصيبة مدوية، وأين أيضا هذه الزيارات المفاجأة على الوحدات الصحية، لتقف على المخالفات الجسيمة فى هذا المبنى الذى لا يجدى بشئ، فإن وحدة الرعاية الصحية بميت غزال فساد فى فساد، ولا أحد يجيب لأننا نؤذن فى مالطا.

لابد من مجازات المقصرين، خصوصا فى مبنى حيوى كهذا، ولا بد أيضا من نقلم إلى أماكن أخرى، على أن يحتل مكانهم موظفين يعرفون الحلال من الحرام، لأن الموجودون الأن غير مؤهلين لذلك، ولا أنهم لم يقدموا الأمانة كما تنبغى، أيضا هذه الوحدة عقيمة فى عدم وجود الاجهزة الخاصة بالأسعافات الأولية، ولعدم وجود أنابيب التنفس الصناعى للمريض، ولا نقل الدم ولا ما شابه ذلك.

فهذا التقصير ليس من الوحدات الصحية التى تسمى الأن وحدة الرعاية الأولية، بل التقصير من مديريات الصحة وما بعدها والتى تمثل الوزارة، ألا وهى وزارة الصحة المصرية، لأنها لا تقوم بالتطوير لهذه الوحدات، علما بأن الوحدة الصحية فى القرية على فدانين وهى نقطة وسطهم، كما أن الوحدة غير متطورة من أجهزة وعاملين جهلاء، لذا يلجأ المواطن إلى مستشفيات المدينة إبتعادا عن الجهل والمرض.

 

 

 

 

 

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

لعنة التسويات فى الإعلام المصرى

لعنة التسويات تسابق لعنة الفراعنة، بل لعنة التسويات بدت أشد من لعنة الفراعنة، لأنها ظلمت عددا كبيرا من العاملين فى الدولة، وتطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 الذى لو طبق هذا القانون لنصف موظفى الدولة.

إنها لعنة حقيقية، عندما قرر الإعلام المصرى التسويات للعاملين فيه، فلقد جات التسويات هذا العام بنقمة كبيرة على العاملين، وبعد أنتظار طويل جاءت بخيبة أمل، لأن إدارة التسويات مع التنظيم والأدارة أبخسوا بحق الموظفين فى المبنى، مع فرحة المتقدمين للتسوية وهم على نياتهم، لأنهم كانوا ينتظرون ذلك من سنوات مضت، وكانت المفاجأة التى لم ترضى بعض العاملين، لأن التسويا جاءت ظالمة مائة فى المأئة.

تمت التسويات على قانون 19 وهذا القانون أباح الظلم المؤكد، لأنه تمت التسويات فيه على الدرجة الثالثة، وهذه الدرجة ظلمت كثيرا ممن كانوا على الدرجة الأولى والثانية، وأبخست بهم الأرض، وطالت العاملين الذين يعملون منذ عشرون سنه، وكالذين يعملون منذ سنه أو سنتان، حتى كادوا فى سلة واحدة لا فرق بين القديم والحديث، بل الحديث له مميزات كثيرة عن العامل القديم، لأن العامل القديم لا يصل إلى الدرجة الثانية أو الأولى فهو يخرج على المعاش وهو فى الدرجة الثالثة، وهذا ظلم بين، أما الحديث فله مجاله الواسع، ومازال أمامه سنوات كثيرة على المعاش، لذا فأنه سينال الدرجة الثانية والأولى قبل المعاش.

من ناحية أخرى فإن العامل يحصل على وظيفة أخصائى متابعة، وهذه الوظيفة ستنقله من الفنى إلى الأدارى، وهذا أيضا ظلم كبير لأنه إذا سوى الموظف على الدرجة الفنية وانتقل إلى الأخصائى معنى ذلك سينقص من راتبه سبعمائة وخمسون جنيها، وهذا أيضا ظلم كبير، والدرجة الفنية أكثر من الدرجة الأدارية بمائتان جنيه، كما إن الموظف الذى يرى نفسه فى مكانة لا ينتفع بها بعد التسوية وحصوله على الدرجة الثالثة يسرع إلى الإستغناء عن التسوية مفضلا بأنه يعمل فى مكانه مقابل علاوتين، أى كان هذه العلاوة فقد أثرت على معنوياته، وتحطمت أحلامه، لبعض التجاوزات فى القانون 19 الذى جاء بظلم بين على العاملين فى الدولة.

بعكس قانون 20 الذى ينصف الموظف، بحصوله على جميع حقوقه، المادية والمعنوية، ولكن لا نعرف حتى الأن لماذا أصروا على تطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 إلا أن هناك ريبة مدبرة.

ولذلك كانت لعنة التسويات قد ظلمت كثيرا من العاملين الذين يريدون تحسين راتبهم ومستواهم الإجتماعى، فقد قضوا على آمالهم.

حسبنا الله ونعما الوكيل.

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...