السادة نقابين
الهندسة الإذاعية
وفك طلاسم ماسبيرو
أعلم بأن بعد
يومين سيجرى أنتخابات نقابات ماسبيرو، وبالأخص نقابية قطاع الهندسة الإذاعية،
وأعلم جيدا بأنها من المفترض أن تقوم بمطالبة مطالب العاملين فى القطاع، من تسويات
وترقيات وعلاوات إلى أخرة، وهذا حق العاملين على النقابة، وهذه المطالب لم تحدث من
قبل إلا عند تجديد الإنتخابات فى هذه الأيام، ونحن العاملين بالقنوات ومراكز
الأرسال الإقليمية لم نستفد من مميزات النقابة، كما يستفاد العاملين فى المبنى
الريئسى وهو ماسبيرو.
بالحُجة وليس
أفتراء فنحن فى الإقليميات لم نتمتع بالمميزات التى تمنحها النقابة لأهل ماسبيرو،
كالحج والعمرة والرحلات وأيضا مساعدتنا فى الأفراح والمآتم، كما هو سارى على موظفى
ماسبيرو، حتى الأستقطاعات التى تحصلون عليها لم تعود علينا بالنفع، وهذا ما رأيته
بأم عينى، ولم أنكر ذلك، وكانت الإدارة السابقة للنقابة تقوم على خدمة ماسبيرو فقط،
وتتجاهل الإقليميات، وكان العاملين بالإقليميات يتصدرون لهم الطناش فى المطالبة بحقهم
المشروعة.
كما إن
النقابة لم تعطى للعامل المشترك أى ميزة كالنقابات الأخرى التى تقوم على أساس
مناصرة عمالها فى القطاع الحكومى، حتى يحصل على معاش مناسب غير نقابة الهندسة
الإذاعية التى لم تعطى مشتركيها هذه الميزة، ولا أيضا تقوم بمساعدة المتضرر بأى
مبلغ كما تفعل النقابات الأخرى، ونقابة الهندسة الإذاعية هى من النقابات العمالية
التى تهتم بشئون مشتركيها أو موظفى القطاع على العموم، وأن تطالب بحقوقة أينما
كانت دون الوقفات الإحتجاجية التى دامت سبعون يوما دون جدوى، وكان من الأجدى أن
تقوم إدارة النقابة بمحادثة المسئولين القائمين على الهيئة الوطنية للإعلام مع مجموعة
من جهابزة القانون بالمطالبة بحقوق العاملين أينما كانت والسعى على حلها.
فهل هذا كان
تقصيرا من مجلس النقابة السابق، وإن كان العاملين الأن بين شتين، إما أن ينتخبوا
وتستمر هذه المعضلة فى عدم حلها، أم ستقوم الأعضاء الجدد بحل فك طلاسم حجر رشيد
ويكون هناك طاقة أمل، مع العلم بأن العاملين الأن لا يحصلون على الزيادات كمثل
موظفى الوزارات الأخرى، وما يقولونه المرشحين عن النقابة ووعودهم ستبدوا مسكنات أم
سيفعلون شيئا يذكرهم التاريخ.. والأيام بيننا.
التوفيق كل
التوفيق لجميع مرشحى النقابات بماسبيرو، قطاع الهندسة الإذاعية والتليفزيون
والإذاعة وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وكل الشكر والتقدير للعاملين بماسبيرو،
والعاملين بالإقليميات الذين سيسعون إلى النقابة للإدلاء بأصواتهم لمن يستحق حتى،
تنهض ماسبيرو من عُسرتها، وتعود من جديد تنافس الفضائيات.