الخميس، 12 يناير 2023

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

الهجرة النبوية المشرفة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظُلم وأُذيا من المشركين فى مكة، حين بُعثَ رسولاً للعالمين كافة، حتى أمره الله عز وجل بأن يهاجر إلى المدينة المنورة، رغم حبه الجارف لمكة، لينتشر الأسلام هناك، ويعود إلى مكة فاتحها فتحاً مبيناً.

وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، تعلمنا دروس الصبر على المحن وعلى الشدائد، مهما ضاقت الدنيا بالإنسان فللعباد رب كريم ينصر من يشاء ويذل ما يشاء، بيده الخير، والله عز وجل لن يترك رسوله الكريم تحت يد المشركين، إنما نصره الله على هؤلاء المتربصين به، ورغم أمر الله له بالهجرة، إلا أن الله تعالى قادراً على أن يهلك من فى الأرض جميعا، لكن الله تعالى له حكمة بالغة فى أن ينصر رسوله وسط مكر الماكرين، حتى كانت كلمة الله هى العليا، وكلمة الكافرين هى السفلى.

والأحتفال بهذا اليوم العظيم يوم هجرة النبى صلى الله عليه وسلم، له شأن عظيم فى نفوس كل مسلم فى مشارق الأرض ومغاربها، نحتفل به كل عام لنقدم سيرة عطرة لأطفالنا الصغار ولأولادنا ليقتدوا بها، وليعظموا من شأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، رغم كيد الكائدين، وليعلموا أن الدين الأسلامى دين عزة وكرامة، يأمر بالعدل الإحسان، ويأمر بالسماحة والعفو عند المقدرة.

وعلينا جميعا أن نعرف فى هذا اليوم المبارك بأن التسامح هو من سمات المسلم، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نتآسى بالسيرة النبوية، فى معاملاتنا مع الناس فى كل مناحى الحياة، ومع الناس أجمعين جار كان أو أصحاب، وأن نعلم أبنائنا وأحفادنا تعاليم الدين الأسلامى، وما ينبغى على كل مسلم أن يتعامل مع أخيه المسلم، وكيف كان من قبلنا أن يعظمون الأسلام، متخذين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قدوتهم، لأنه كان حكيم الأمة، معلم البشرية الأول منذ فجر الأسلام حتى تقوم الساعة.

ولابد فى هذا اليوم العظيم أن نحتفل به إحتفالاً يليق يه، بإقامة الشعائر، وبتلاواة القرآن الكريم، وبدرس الدروس المستفادة من الهجرة، وكيف كانت الهجرة، منذ خروج النبى صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، واستقبال أهل المدينة الحافل له، بالترحاب والغناء(طلع البدر علينا .....).. هذا الإستقبال المشرف منهم قد أتاح لمشركى المدينة أن يعترفوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه نبى حق، كما ذكرا فى التوراة عندهم، ولكن عنادهم قد قادهم إلى المهالك، حتى أنتصر دين محمد وعلا فى الإزدهار، فرجع صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحاً فتحاً مبيناً، ومكة التى خرج منها أصبحت أشد حباً له صلى الله عليه وسلم.. قال تعالى : (إِذاَ جَاءَ نَصَر الله وَالفَتحَ* وَرأَيِتَ النَاس يَدخُلوُنَ فىِ دِين الله أَفوَاجَا* فَسبَح بَحمَد رَبُكَ وَاسَغفَرُه* أَنهُ كَانَ تَوُاَبَا).. صدف الله العظيم.

السبت، 7 يناير 2023

قصة قصيرة جدا بقلم/ فوزى اسماعيل

 

موعد

 

هى لم تكن بالمنزل، الساعة تشير السادسة مساءا، جاء رنين الهاتف قويا، عبر الأنسر ماشين، أنا لم أكـــــن بالمنزل أترك رسالتـــك بعــــد ســماع الصفارة .

قالت خالتها الرسالة :

- أنا خالتــــك، العريس يصل غــــدا، كونى بإنتظاره .

عندما عادت إلى المنزل، لم تكن الحرارة موجودة بالهــاتف، بعد ساعة قررت السفر إلى الإسكندرية لتنزه سبعة أيام.

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. سورة يوسف والحاقة تلاوة الشيخ مصطفى اسماعيل

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...