الاثنين، 20 فبراير 2023
الجمعة، 17 فبراير 2023
الأربعاء، 15 فبراير 2023
الثلاثاء، 14 فبراير 2023
الأربعاء، 1 فبراير 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
السلع الاستراتيجية للمواطن
هناك العديد والعديد من إهتمامات المواطن فى حياته اليومية، ولكن هناك أهتمامات أساسية يبحث عنها المواطن من بين تراكمات الحياة الصعبة التى يعيشها، وهى المواد الأساسية التى يعتمد عليها ويسعى لإيجادها، كالسلع الأستراتيجية التى لا غنى عنها، لأنها لا غنى عنها مثلها مثل الهواء والماء.
والسلع الأساسية أولها الخبز، فالخبز يمثل المصدر الأول لحياة الأنسان، ويأتى من بعدها السلع الأخرى كالأرز والقمح والسكر والزيت وما إلى ذلك، وكذا البنزين والكهرباء والماء والطاقة بأنواعها، وكل هذا وذاك يبحث عنه المواطن كل صباح ومساء، وأى أنسان يعيش فى دولة أو فى مجتمع له كيان، وله أيضا حقوق وواجبات لابد وأن يشعر بالأمن والأمان، يعيش وسط أسرة ومجتمع وحياة كريمة، مثله مثل أى أنسان فى مواطن أخرى، عليه واجبات نحو موطنه وله واجبات من موطنه.
والدولة هى المنوطة فى توفير السلع للمواطن، متمثله فى وزارة اتموين والتجارة الداخلية، كما أنها الجهة الوحيدة التى لها صلاحية فى توفير السلع والخدمات التمونية للمواطن، فوزارة التموين لها الحق أيضا فى التفتيش المستمر على صلاحية السلع، لمنع الغش والتلاعب فى المواد الغذائية، وذلك لتحسين عملية أنتاج وتوزيع السلع على المواطن بالعدالة، وبأشراف بعض الجهات المسئولة والمعنية لتلك الجهات المشاركة فى الأنتاج والجهات التى توفرها.
ومن يتحكم فى التوزيع كالتجار وتجار التجزئه، لأنهما الوحيدان فى وصول السلع للمواطن عبر منافذ التوزيع، ومن خلال الأفران والمنتجات التمونية الأخرى.
فالسلع الأستراتيجية الهامة للمواطن لابد وأن تُحسن من المنبع إلى أن تكون فى يد المواطن، وهذا الأمر ليس هين، بل هناك من يقوم بغشها لكى يحصل على مال أكثر فيضاعف ثمنها عن المعتاد، وهذا ما يؤرق محدودى الدخل، لأنه يكسب قوت يومه يوم بيوم، وهناك ما يطعمون من هذه الوزارة يقدر أعدادهم بمئة مليون نسمة، خصوصا رغيف الخبز الذى يتزاحم عليه يوميا أكثر عدد من سكان مصر، ورغم ذلك يوجد من لا ضمير له فيخرج الرغيف بصورة سيئة للغاية.
والمسئولين فى الدولة ينهضون بصناعة تلك السلع، بأحسن وأفضل مايكون، سواء فى الصناعة أو البيع بأنواعه، فالصناعة هناك مالا يحسنها، وهناك من يخل بالوزن، وأيضا باقى السلع الأخرى كالأطعمة، من حيث المُباع والمُشترى فى الأسواق وغيرها.
وكذلك توفير المياه النقية الصالحة للشرب والصرف الصحى والكهرباء، هؤلاء الأساسيات يبحث عنها المواطن لتحسين مستوياته المعيشية، فلا ينبغى ألا يتعثر المواطن فى إيجادها أولا مهما بلغت الظروف زروتها، وهذه الأساسيات تسبق كل الأشياء الأخرى، فأولا وأخيرا مايحتاجه المواطن هو الأولا فى التوفير.
ولم يتوفر تلك السلع إلا بخفض الأسعار أولا وتحسين الصناعة ثانيا، وتقديم خدمة لائقة للمواطن خصوصا محدودى الدخل، ومتابعة سير العملية الأنتاجية من قبل وزارة التموين أول بأول، لكى لا يقوم معدومى الضمير بإستغلال المواطن.
قال صلى الله عليه وسلم : (من غشنا فليس منا)..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...