عقوبة لمن لا يتبع التعليمات
مقال / هذا رأيي
بقلم / فوزى إسماعيل
تعليمات الحكومة واضحه فى عام 2020 عام الكورونة والهزة الأرضية التى لم تكن على بال كبريات الدول المتقدمة، وتعليمات الحكومة المصرية التى أتبعت الأجراءات الاحترازية للتصدى لكورونا، سواء بغلق المحلات التجارية من الخامسة مساءا حتى السادسة صباحا من اليوم التالى، أو أرشادات الصحة لوقاية من الفيروس، فنحن فى محنة كلما تقدمت بنا الأيام زادت المحنة وتفشى المرض فى كل أنحاء البلاد، وزادت المتاعب، خصوصا بعد ارتفاع الحلات التى تطالعنا بها وزارة الصحة يوميا، ونحن جميعا على مائدة واحدة نشد بعضنا بعضا لكى نخرج منها بسلام.
والذين يتجاهلون التعليمات بعدم الاختلاط بين الناس فى الأسواق خصوصا وأماكن البيع والشراء، لا بد وأن يطبق عليهم غرامات فورية، أو ابعادهم عن هذه التكدسات بأى وسيلة، لأن هذا الأختلاط هو منبع تفشى الكورونا، رغم مصاعب الحياة فى الحصول على الرزق، فلا تخلوا منطقة من مناطق المدينة بالذات إلا وفيها أسواق روادها بأعداد هائلة، فإذا كان لازاما من ذلك فإن إجراءات التباعد بين الأشخاص لا بد وأن تتفعل بأى من الطرق تحت إشراف وزارة الداخلية ومناديب الصحة، وعلى كل مواطن أن يتبع تعليمات الوقاية أولا، بإرتداء الكمامات وتطهير الأيدى، وهذا أقل إجراء احترازى حتى يعود إلى منزله سالما، لأن المخالفة فى هذا الأمر تبدوا خطرا على صحة الأنسان.
والوقاية من الفيروس تبدوا الأن معروفه وملموسة لدى الجميع، فكل منا يعلم جيدا هذه التعليمات التى دائما ما نراها الآن فى وسائل الإعلام وفى الإعلانات، كإعلانات الضرر من السجائر، ورغم كل هذا هناك من يتجاهلونها وكأن شيئا لم يكن، رغم أيضا تحذيرات علماء الصحة الذين أكدوا بأن الفيروس ما هو إلا عدو لا نراه بالعين المجردة، ونحن نحارب عدو خفى، فهو فى الجو، لا أحد يراه إن كان هنا أو هناك، فلقد عجز صناع التكنولوجيا فى كل أرجاء العالم فى رؤيته، ولكن تعاملوا معه عن طريق الوقاية فقط، والوقاية كما هو معروف خير من العلاج.
لابد من اتباع الارشادات اللازمة فى مواجهة فيروس كورونا هذا، حتى لا يصيبنا الضرر، وحتى نسلم من هذا الخصم اللائيم، ونحافظ على صحتا وصحة أولادنا وأهالينا، لا بد من ارتداء الكمامات كإجراء وقائى لابد منه، فى المواصلات المزدحمة أولا، كالقطارات والمترو، والأماكن التى تستدعى الزحام.
هذه الإجراءات التى قامت بها الحكومة ما هى إلا للحفاظ على الصحة والبيئة العامة للمواطنين، وعلى أرواحها.
ولابد أيضا أن كل منا يمد يد المساعدة مع الدولة كل فى منطقته، فكل فى موقعه عليه نفس العبء الواقع على الدولة، عليه أن يحافظ على أهله وعشيرته بالعليمات والإرشادات، وعلى المعلم أيضا عليه نفس العبء فى هذه الفترة العصيبة عليه أن يكون عصب المنطقة التى يعيش فيها بإرشادات الكبير والصغير إلى الطريق السليم، كأنما يدرس فى فصله، عليه أن يشرح مدى خطورة ما نحن فيه للتصدى لفيروس كورونا اللعين، وبذلك يكون فد أدى خدمه لوطنه.
فاللهم أحفظ مصر من كل سوء يا رب العالمين.
مقال / هذا رأيي
بقلم / فوزى إسماعيل
تعليمات الحكومة واضحه فى عام 2020 عام الكورونة والهزة الأرضية التى لم تكن على بال كبريات الدول المتقدمة، وتعليمات الحكومة المصرية التى أتبعت الأجراءات الاحترازية للتصدى لكورونا، سواء بغلق المحلات التجارية من الخامسة مساءا حتى السادسة صباحا من اليوم التالى، أو أرشادات الصحة لوقاية من الفيروس، فنحن فى محنة كلما تقدمت بنا الأيام زادت المحنة وتفشى المرض فى كل أنحاء البلاد، وزادت المتاعب، خصوصا بعد ارتفاع الحلات التى تطالعنا بها وزارة الصحة يوميا، ونحن جميعا على مائدة واحدة نشد بعضنا بعضا لكى نخرج منها بسلام.
والذين يتجاهلون التعليمات بعدم الاختلاط بين الناس فى الأسواق خصوصا وأماكن البيع والشراء، لا بد وأن يطبق عليهم غرامات فورية، أو ابعادهم عن هذه التكدسات بأى وسيلة، لأن هذا الأختلاط هو منبع تفشى الكورونا، رغم مصاعب الحياة فى الحصول على الرزق، فلا تخلوا منطقة من مناطق المدينة بالذات إلا وفيها أسواق روادها بأعداد هائلة، فإذا كان لازاما من ذلك فإن إجراءات التباعد بين الأشخاص لا بد وأن تتفعل بأى من الطرق تحت إشراف وزارة الداخلية ومناديب الصحة، وعلى كل مواطن أن يتبع تعليمات الوقاية أولا، بإرتداء الكمامات وتطهير الأيدى، وهذا أقل إجراء احترازى حتى يعود إلى منزله سالما، لأن المخالفة فى هذا الأمر تبدوا خطرا على صحة الأنسان.
والوقاية من الفيروس تبدوا الأن معروفه وملموسة لدى الجميع، فكل منا يعلم جيدا هذه التعليمات التى دائما ما نراها الآن فى وسائل الإعلام وفى الإعلانات، كإعلانات الضرر من السجائر، ورغم كل هذا هناك من يتجاهلونها وكأن شيئا لم يكن، رغم أيضا تحذيرات علماء الصحة الذين أكدوا بأن الفيروس ما هو إلا عدو لا نراه بالعين المجردة، ونحن نحارب عدو خفى، فهو فى الجو، لا أحد يراه إن كان هنا أو هناك، فلقد عجز صناع التكنولوجيا فى كل أرجاء العالم فى رؤيته، ولكن تعاملوا معه عن طريق الوقاية فقط، والوقاية كما هو معروف خير من العلاج.
لابد من اتباع الارشادات اللازمة فى مواجهة فيروس كورونا هذا، حتى لا يصيبنا الضرر، وحتى نسلم من هذا الخصم اللائيم، ونحافظ على صحتا وصحة أولادنا وأهالينا، لا بد من ارتداء الكمامات كإجراء وقائى لابد منه، فى المواصلات المزدحمة أولا، كالقطارات والمترو، والأماكن التى تستدعى الزحام.
هذه الإجراءات التى قامت بها الحكومة ما هى إلا للحفاظ على الصحة والبيئة العامة للمواطنين، وعلى أرواحها.
ولابد أيضا أن كل منا يمد يد المساعدة مع الدولة كل فى منطقته، فكل فى موقعه عليه نفس العبء الواقع على الدولة، عليه أن يحافظ على أهله وعشيرته بالعليمات والإرشادات، وعلى المعلم أيضا عليه نفس العبء فى هذه الفترة العصيبة عليه أن يكون عصب المنطقة التى يعيش فيها بإرشادات الكبير والصغير إلى الطريق السليم، كأنما يدرس فى فصله، عليه أن يشرح مدى خطورة ما نحن فيه للتصدى لفيروس كورونا اللعين، وبذلك يكون فد أدى خدمه لوطنه.
فاللهم أحفظ مصر من كل سوء يا رب العالمين.