الاثنين، 31 مايو 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
بمناسبة عيد الإعلاميين ال 87
معاشات ماسبيرو.. والمعضلة المثارة
رغم هذا الصرح العتيق، والكيان
الإعلامى صاحب التاريخ العريق، ماسبيرو ذلك المبنى الذى كان حديث الإعلاميين فى
الشرق والغرب، ورغم نجاحه الساحق فى إنتاج المواد الإعلامية بجدارة، فى سابق عهده،
إلا أنه لم يستطع حتى الآن صرف مستحقات المعاشات، ورغم أنه يستقطع من موظفيه مبلغ
وقدره من رواتبهم لصالح صندوق التكافل، قد يزيد عن ثمانون جنيها شهريا من كل موظف،
حسب الدرجات، حتى كاد أن يمتلء الصندوق بمبلغ وقدرة ليسد حاجته عند خروج الموظف
للمعاش، خصوصا الإستقطاعات تصل إلى أكثر من ألف جنيه، منذ بداية عام 2004 فيما
يقرب من خمسة وعشرون عاما حتى الآن.
فإذا كان الوضع فى صندوق التكافل كهذا
فما بالك من استقطاعات الرعاية الطبية، وبهذه الكمية من دخل لهذين الصندوقين فأين
حقوق الموظف الذى خرج من الخدمة منذ ثلاثة أعوام، هم حتى لم يتقاضوا حقوقهم كأى
موظف أخر تابع للدولة، رغم إن الوزارات الأخرى لم تتمهل فى شأن تلك المسألة،
فموظفيها يحصلون على حقوقهم تالت ومتلت من لحظة خروجهم على المعاش.
هذه المعضلة المثاره فى أروقة ماسبيرو،
بعد مطالبة العاملين بحقوقهم فى المكافآت، إلا أن السيادة فى ماسبيرو لم يقدموا
على أى خطوة إلا أنهم يقولون بأن الأدارة تقوم بعمل اللازم حتى وصلوا إلى نهاية
2018، هذا ما يقال فى كل وقت ولا نعلم ما إذا كان هذا القول صحيحا أو خطأ.
تختلف معاشات ماسبيرو عن معاشات
الوزارات الأخرى، وما نراه أمامنا هو ما يحدث فى طى النسيان، رغم تخفيض العماله
فيه، ليس لآن تفشى كورونا حتم عليهم هذا، بل لأن عدد الموظفين فى المبنى أصبح عدد
ضئيل، بعد أن كان المبنى يشغى من عدد الموظفين فيه، لا حصر لهم، وكان هناك إنتاج
ضخم يغطى احتياج العمال به، حتى تقلص هذا العدد الآن وأصبح عشرون ألف موظف،
متفرقون فى المبنى ماسبيرو والقنوات المحلية ومراكز الإرسال على مستوى الجمهورية،
وبذلك فمن المفترض ألا يعانى ماسبيرو من أزمات مالية على الإطلاق، ولكن ما حدث إلا
العكس، ولم نستدل على الحقيقة.
ما ذنب أصحاب المعاشات فى ذلك، وما
ذنبهم فى تأخير مستحقاتهم المالية حتى الآن، رغم خروجهم على المعاش منذ ثلاث
سنوات، فأين حقوقهم..؟
لا بد وأن يعى مسئولوا ماسبيرو بأن
هؤلاء لهم حقوق لا بد وأن يحصلوا عليها، لأنهم يعانون ظروف معيشتهم، ولا يملكون
إلا المعاش أسوة بالوزارات الأخرى.
فهل هذا عجز منكم فى صرف مستحقاتهم
المتأخرة.
تحية للإعلاميين فى عيدهم السابع
والثمانين، والذى يوافق الواحد والثلاثون من مايو من كل عام، كما نأمل أن تعود
الريادة لماسبيرو إلى سابق عهدها، متمنين من الله عز وجل أن يتعافى من سقمه ويعود
وسط جحافل الفضائيات.
الأحد، 30 مايو 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
مبارك جماهير الأهلى
الأهلى أسم على مسمى بحق، فهو نادى
بطولات، ونادى مشرف لمصر ولإفريقيا، منافس عنيد، شأنه شأن الكبار فى أوربا وأسيا،
نادى عملاق ، جاد فى حصد البطولات، حصل مؤخرا على لقب السوبر الإفريقى، وقدم عرضا
مذهلا.
وعندما تتأمل فى تكوين النادى الأهلى،
تجده من أفضل الأندية على الإطلاق، مع أعتذارى لباقى الأندية الأخرى، لكن الأهلى
له نكهه خاصة فى طريقته وسط الكبار، فهو يؤدى مباراة للتاريخ، أولا بحكمة قيادته
التى تتمثل فى أسطورة الكرة المصرية، الكابتن محمود الخطيب، صاحب التاريخ الطويل
مع النادى الأهلى، ومعاونيه من إدارة النادى التى تتميز بالحكمة فى أتخاذ القرارات
المصيرية للنادى، وأيضا لاعبيه الذين يقدمون سيمفونية عزف كروية على الساحة
المستديرة، فتجده يمتعك فى المباراة فتتمنى بألا تنتهى، وذلك من خلال لاعبية
الفريق دون استثناء، فتجد الدفاع وخط الوسط والهجوم مع المخضرم حارس المرمى محمد
الشناوى، جميعهم يقدمون أروع وأمتع مبارياتهم، سواء فى الدورى أو الكأس أو اللعب
مع الكبار، إفريقيا وأندية العالم.
ولا ننسى مدربه موسيمانى الجنوب إفريقى
وحبه الجارف للنادى، ولمساته فى تشكيل الفريق أمام الفرق الكبرى، وأيضا الخطة التى
يوضعها لملاقات كل فريق عن حدا، والنادى الأهلى بارع فى أختيار المدرب للأهلى الذى
يتولى تدريبة، كما إن النادى الأهلى الوحيد فى مصر هو أقل الفرق فى تغيير المدرب، لأنه
يختار الأكفأ دائما على اقتناع.
حصل النادى الأهلى على ثالث العالم
للأندية، وهذا اللقب قاده إلى تصنيف أعلى من الفيفا، لأنه يستحق بجدارة أن يحصل
على هذا اللقب، وأنه نافس بشرف فى هذه البطولة، وعاد إلى مصر بالميداليا
البرونزية، وكانت أيضا سيمفونية رائعة أمتعت جماهيره.
يحظى الأهلى بجماهير عريضة، عاشقة
للكرة المصرية، متعطشة لفريقها الذى يحصد دائما البطولات، يساندونه فى كل مبارياته
داخل وخارج مصر، وكما رأينا فى مبارياته الأخيرة فى كأس السوبر، كانت الجماهير تملء
المدرجات فى مكان إقامة المباراة، رغم الحذر من فيروس كورونا، حتى حصل النادى على الكأس
وسط فرحه غامرة لكل عاشق كرة، وهذا إنجاز ضخم للنادى على المستويين المحلى
والدولى، لأنه يمثل مصر محليا ودوليا، كما توجد فرق تمثل دولتها وما أكثرهم فى
مجال الرياضة.
فهنيئا للنادى الأهلى بهذا الكأس،
وهنيئا لجماهيرة العريضة التى تؤازره أينما كان.
وإلى بطولات أخرى موفقة بإذن الله.
الثلاثاء، 18 مايو 2021
الاثنين، 17 مايو 2021
السبت، 15 مايو 2021
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
دورى على صفيح ساخن
الدورى الممتاز هذا العام على صفيح
ساخن، خصوصا بعد ما تنافسا القضبين الأهلى والزمالك على القمة، وكانوا يطاردون
بعضهم البعض كالفأر المزعور، كل منهم يريد أن يعتلى القمة، الزمالك يريد الحصول
على الدرع، لأنه لم يوفق فى سنوات ماضية فى حصوله على الدورى، والأهلى لا يريد أن يخزل
جمهوره ويترك الدورى، فكل منهم ندا للآخر، حتى الفرق الأخرى، منهم من يريد أن يلحق
بالأهلى والزمالك بكل قوة، ومنهم من يريد الهروب من منطقة الهبوط، حتى لا يهبط
للدرجة الثانية، فهؤلاء جميعا يتصارعون من أجل البقاء.
وهذا ما يجعل الدورى ساخنا للغاية،
فيستمتع به الجمهور، ويخمن عمن يعتلى القمة ويكون له الحظ الأوفر، ومن سيسوء حظه،
رغم إن المباريات متلاحقة ليس لديهم راحه، فلا يمر يوما إلا وهناك مباراة قائمة،
وفى شهر رمضان كانت الندية بين الفرق، فيذاع عبر القنوات الناقلة ثلاث مباريات أو
أكثر مرة واحده، وتذاع جميعها ليلا لتكون سهرة كروية خالصة.
فلا أحد يتوقع بمن يكون له السبق، لأن
المباريات مازالت قائمة فى توقيت واحد، خصوصا بين صراع القمة، وصراع الهبوط، وإن
كان هناك فى الدورى بعض الفرق الصاعدة للدورى العام، من الدرجة الثانية إلى الدورى
الممتاز، مثل غزل المحلة الحصان الأسود، والمفاجأة الكبرى فى الدورى، لأنه حقق حتى
الآن المركز السادس، وهزم الأهلى والزمالك، قضبيى الكرة المصرية، وأيضا سراميكا
كليوباترا هو الأخر، هذا النادى الجديد الذى قدم أجمل مبارياته فى المنافسة مع
كبار الدورى حتى الآن، وأيضا نادى البنك الأهلى الصاعد الجديد، أيضا قدم نفسه
وأثبت جدارته بالمشاركة مع الكبار، وأسوان زهرة الجنوب كان لها المقدرة فى الصمود،
وكما أن هناك فرق صاعدة للدورى لأول مرة، هناك فرق أخرى مهددة بالهبوط، وهذا ما
يثير الجدل، كالإسماعيلى الذى قدم عرضا سيئا هذا العام، حتى كاد أن يكون فى أسفل
الدورى، إلا أنه جاءته صحوة فهرب من القاع.
لم يتوقع أحد ما يريده الإسماعيلى،
ويتسائل البعض ماذا حدث له، هل لأنه يعانى من مشاكل إدارية أو أنه يعانى قلة
التمويل فى ضم لاعبين جدد بداخله، حتى الآن الإسماعيلى والمصرى معا قدما عرضا
رائعا، خصوصا فى مبارياتهم الأخيرة، كما إن جمهور أى فرق أى كانت لا تتمنى لفريق كالإسماعيلى أن يهبط للدرجة
الثانية.
فى غياب الأهلى وإنشغاله فى مباراة صن
داوز، يعتلى الزمالك قمة الدورى العام ويؤكد صدارته، رغم إن الأهلى ما زال له
مباريات مؤجلة، ستكن فى علم الغيب، ينتصر فيها أم سيهزم فيها، وهذا ما يجعل الدورى
العام ملتهبا على صفيح ساخن.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
مصر ترفض مزاعم ترمب لقد كان تصريح ترامب رئيس أمريكان ليس فى محله، وهذا التصريح الذى أدلى به عن تهجير الفلسطنين من غزة إلى سيناء هو الأسو...