مبارك جماهير الأهلى
الأهلى أسم على مسمى بحق، فهو نادى
بطولات، ونادى مشرف لمصر ولإفريقيا، منافس عنيد، شأنه شأن الكبار فى أوربا وأسيا،
نادى عملاق ، جاد فى حصد البطولات، حصل مؤخرا على لقب السوبر الإفريقى، وقدم عرضا
مذهلا.
وعندما تتأمل فى تكوين النادى الأهلى،
تجده من أفضل الأندية على الإطلاق، مع أعتذارى لباقى الأندية الأخرى، لكن الأهلى
له نكهه خاصة فى طريقته وسط الكبار، فهو يؤدى مباراة للتاريخ، أولا بحكمة قيادته
التى تتمثل فى أسطورة الكرة المصرية، الكابتن محمود الخطيب، صاحب التاريخ الطويل
مع النادى الأهلى، ومعاونيه من إدارة النادى التى تتميز بالحكمة فى أتخاذ القرارات
المصيرية للنادى، وأيضا لاعبيه الذين يقدمون سيمفونية عزف كروية على الساحة
المستديرة، فتجده يمتعك فى المباراة فتتمنى بألا تنتهى، وذلك من خلال لاعبية
الفريق دون استثناء، فتجد الدفاع وخط الوسط والهجوم مع المخضرم حارس المرمى محمد
الشناوى، جميعهم يقدمون أروع وأمتع مبارياتهم، سواء فى الدورى أو الكأس أو اللعب
مع الكبار، إفريقيا وأندية العالم.
ولا ننسى مدربه موسيمانى الجنوب إفريقى
وحبه الجارف للنادى، ولمساته فى تشكيل الفريق أمام الفرق الكبرى، وأيضا الخطة التى
يوضعها لملاقات كل فريق عن حدا، والنادى الأهلى بارع فى أختيار المدرب للأهلى الذى
يتولى تدريبة، كما إن النادى الأهلى الوحيد فى مصر هو أقل الفرق فى تغيير المدرب، لأنه
يختار الأكفأ دائما على اقتناع.
حصل النادى الأهلى على ثالث العالم
للأندية، وهذا اللقب قاده إلى تصنيف أعلى من الفيفا، لأنه يستحق بجدارة أن يحصل
على هذا اللقب، وأنه نافس بشرف فى هذه البطولة، وعاد إلى مصر بالميداليا
البرونزية، وكانت أيضا سيمفونية رائعة أمتعت جماهيره.
يحظى الأهلى بجماهير عريضة، عاشقة
للكرة المصرية، متعطشة لفريقها الذى يحصد دائما البطولات، يساندونه فى كل مبارياته
داخل وخارج مصر، وكما رأينا فى مبارياته الأخيرة فى كأس السوبر، كانت الجماهير تملء
المدرجات فى مكان إقامة المباراة، رغم الحذر من فيروس كورونا، حتى حصل النادى على الكأس
وسط فرحه غامرة لكل عاشق كرة، وهذا إنجاز ضخم للنادى على المستويين المحلى
والدولى، لأنه يمثل مصر محليا ودوليا، كما توجد فرق تمثل دولتها وما أكثرهم فى
مجال الرياضة.
فهنيئا للنادى الأهلى بهذا الكأس،
وهنيئا لجماهيرة العريضة التى تؤازره أينما كان.
وإلى بطولات أخرى موفقة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق