الثلاثاء، 19 أبريل 2022
الخميس، 14 أبريل 2022
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
قوافــــــــل الخـــــــير
قوافل الخير أو المؤسسات الخيرية، مؤسسات المجتمع المدنى التى تقدم
المساعدة للفقراء والمحتاجين فى المناسبات المختلفة، خاصتا فى شهر رمضان الكريم ، والذى
يكثر فيه فعل الخيرات والنفحات، سواء من المؤسسات أو الأفراد.
وقوافل الخير ما أكثرها فى هذا الشهر الكريم، فهى تساعد الفقراء فى
عمل كرتونة بها سلع ومنتجات غذائية، من سكر وتمر وزيوت وخلافه، وهذه السلع يحتاجها
الفقير فتساعده على المعايشة فى ظل أرتفاع الأسعار.
وهى طريقة تؤدى إلى التقرب من الله، بالمساعدة للفقير أولا، وثانيا
لمن يقوم بالعمل الخيرى، لأنهم يكسبون الثواب العظيم من الله.
حتى أنها عادة أتبعها المصريون منذ ظهور الأسلام، لأنها تعتبر من
الصدقات التى أكد عليها الأسلام، والتى تجلب الخير لصاحبها، بالحسنات والثواب عند
الله.
فهى بحق ثوابها عظيم، لذا أقبل عليها الكثير من الناس، وبدت ظاهرة
تزداد كل عام لدى المؤسسات والمجتمعات الخيرية والجمعيات الأهلية.
والقوافل التى تجوب الميادين والقرى، تبدو مهمة للغاية لأن هناك من هو
الفقير والمحتاج، كما أمرنا الله تعالى، ورغم أن كثيرا من الناس يحتاجون لذلك،
فأنهم يخشون السؤال، أو المطالبة بالمساعدة، فهذه الجمعيات تقوم بعمل حصر شامل
للمحتاجين ويقومون بمساعدتهم.
وهناك من يريد الصواب أيضا فى هذا الجانب، فيزكى ويتصدق بما يجود عنده
من مأكل ومشرب وملبس، فالذكاة واجبة كما أنها ركن مهم فى الأسلام فكل هذا وذاك من
شيم المؤمنين الصالحين، فالله تعالى يقول فى كتابه العزيز :
بسم الله الرحمن الرحيم
(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).
صدق الله العظيم
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
نفحات التراويح
التراويح هى الصلاة الوحيدة التى ينتظرها
المسلمون فى كل مكان، وهى الصلاة التى تقام فى رمضان الكريم فقط من كل عام، وهى
التى تروح عن النفس، لذلك سميت بصلاة التراويح، أو صلاة القيام، وتقام صلاة
التراويح فى جميع المساجد.
عددها ثمانى ركعات متتالية ركعتين ركعتين،
غير صلاة الشفع والوتر وهما ثلاثة ركعات، وتقام بعد صلاة العشاء مباشرة طوال شهر
رمضان، وفيها يكثر عدد المصلين فى المساجد، لأنها صلاة يحبها المسلمون، وعند
أقامتها كأنها عيدا للمسلمين كبارا وصغارا ونساءا، وأيضا تجعل النفس صافية البدن
والروح، وهى سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النبى صلى الله علية
وسلم كان يصليها فى بيته، لأنه لو صلها فى المسجد لكانت فرضا على المسلمين، لأنها
ليست فرضا، فمن الممكن أن يصلها المرء فى المسجد جماعة أو فردا، ومن الممكن أن
يصلها فى منزله فردا أو جماعة مع أسرته.
وهى كثيرة الحسنات، لأن الصلاة الواحدة بعشر
أمثالها، وهى أحدى عشر ركعة تقام يوميا طوال الثلاثين يوما كاملة.
ومن حسنات صلاة القيام أو التراويح، الأخاء
بين المسلمين بعضهم البعض، ومقابلتهم ببعضهم، إذ أنها تمحو الشحناء بين
المتخاصمين، وتقرب العبد من ربه، ويخرج العبد منها وهو سليم القلب، طيب النفس
ذاكرا لله وحده، تائبا عن معاصيه.
وكثيرا من المسلمين يواظبون على أدائها،
فيؤدونها بأى شكل كان، لأن الله تعالى يسرها، واقفا أو قاعدا، فهناك رُخص للمرضى
والغير قادرين على تحمل الوقوف، سواء فى الصيام أو فى الصلوات الممفروضة، وهذه الرُخص
أعطاها الله تعالى لعبادة الذين لا يقوون على أداء الفرائض، فمن الممكن أن يؤدها المرء جالسا أو راقدا أو
بعينية فقط، لأن الدين يسر وليس بعسر، فالدين الأسلامى سمح للمسلم بأن لا يجهد
نفسه فى عبادة الله.
وأيضا فى أيام التراويح يكثر رواد المساجد
لقراءة القرآن الكريم، ويحرص كل مسلم على هذه النفحات عسى الله أن يكونوا من الذين
غقر الله لهم، وأن يشفع لهم القرآن عند ربه يوم لا ظل إلا ظله.
فاللهم لا تحرمنا من شفاعة القرآن، وأعفنا
وأعفوا عنا أنك رؤوف رحيم.
*
* *
الاثنين، 11 أبريل 2022
الخميس، 31 مارس 2022
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
لماذا الأخفاق بالإعلام المصرى
ما كان ينبغى على الدولة أن لا تهتم
بالإعلام المصرى، المتمثل فى الصرح الإعلامى الكبير بماسبيرو، هذا المبنى العملاق
شرف للدولة وللعالم العربى بأكمله، فهو يضم قنوات تليفزيونية وإذاعية لهم مكانتهم،
كما أنه قدم العديد من روائع الأنتاج الدرامى والبرامجى على مدار سنوات مضت منذ
أفتتاحه فى السيتينيات.
وفى هذه الأونة نرى الإعلام يسير نحو
الهوية، فمن السبب فى هذا الأخفاق، ومن هو المسئول عن تدهور الإعلام فى المبنى
الذى يعد شرفا لكل مصرى، حتى أنه غير قادر على المنافسة وسط عدد كبير من القنوات
الخاصة التى أثبتت مكانتها بجدارة.
وأصبح الإعلام المصرى مهدد بالإغلاق
التام، ونحن كنا نأمل بأنه يظل ينافسا على الريادة الكبرى فى أثبات نفسه، كما كان
يفعل فى السابق، ولقد كان الإعلام المصرى هو لسان الدولة، وهو المتحدث الرسمى لكل
الأحداث ولكل الوزارات والهيئات فى مصر، وهو لسان حال المصريين جميعا، كنا نتابعه
عن كثب، صغيرنا وكبيرنا، ننتظر الأخبار التى تذاع على شاشته، وننتظر المسلسلات
والأفلام، أما الأن فنحن نعزى أنفسنا على تدهور الإعلام الذى سقط فى زمننا هذا،
ونعزى أنفسنا لما يعانيه من إخفاق حاد وشديد فى عدم مواصلة رسالته الإعلامية، إخفاق
كبير من المفترض أن يكون أعلى شئنا من ذلك.
كان على الدولة أن تهتم بهذا الصرح
العظيم أولا بالتمويل المالى، لكى يقف مرة أخرى فيواصل الأبداع، ثانيا أعدادة
النظر فى تشغيل قطاع الأنتاج وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات الذى كان من أفضل
شركات الأنتاج، ثالثا استئصال الفساد فى مبنى ماسبيرو وتطهيره من الذين يسعون إلى
سقوطه.
لكل جواد كبوة، وكبوة الإعلام المصرى
أشد وأفظع، وهو عدم الأهتمام بهذا الصرح الكبير، رغم أنه يملك كنوزا ليس لأى
تليفزيون أخر يملك مثله، من حيث الهندسة الإذاعية، والمواد المنتجة سواء درامية أو
برامجية، وأيضا عقول بشرية تزن بالذهب.
تريثوا أيها السادة القائمين على إدارة
ماسبيرو، تريثوا فى الحكم على اسقاط ماسبيرو، حتى لا تهدروا كنز مصر والعرب
الثمين، ولا تخفقوا به إلى أسفل سافلين، فهذا روح الشعب.
الخميس، 24 مارس 2022
مقال بقلم / فوزى إسماعيل
نكسة أرتفاع الدولار
فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية هذا
العام 2022، أرتفع الدولار الأمريكى فى العالم، مما أدى إلى أرتفاع للأسعار بطريقة
جنونية للغاية، وقد جعل من المواطن الغلبان أن يقف مكتوفى الأيدى فى إيجاد لقمة
العيش، لأن أرتفاع الدولار أدى بهبوط الجنيه المصرى أمامه، وزادت أعباء المعيشة
على المواطن أكثر مما ينبغى، وعجز عن السعى وراء قوت عيشه.
المواطن الغلبان الذى يعمل فى عمل خاص،
يسترزق من محل، أو عمل أو أى وسيلة أخرى، كيف له
أن يوفر إيجار محله، وأن يوفر قوت عيشه له ولأسرته، والمون التى يحتاجها فى
عمله، كل هذا لم يكن فى متناول العامل الأن، مهما بلغت خفته فى العمل، حتى بدى أنه
بعد أرتفاع تلك الأسعار لم يكن غير قادر على توفير نفقة أسرته وأطعامها.
وإن كانوا يقولون بأن إرتفاع الدولار
عالميا الآن، وليس لهم يد فى أرتفاعه أو هبوطه، إلا أنهم يرفعون الأسعار كما ترفع
عليهم، لأن إقتصاد البلاد يعتمد على الأستيراد من الخارج، وهذا ما يجعلهم ينفقون
أمولا لا حسرة لها فى أستيراد السلع من الخارج، لذا فإن لا بد عليهم أن يسيروا على
نهج أرتفاع الأسعار عالميا.
فما ذنب هؤلاء المواطنين فى أن يعانون
هذه المعاناة، خصوصا بعد رفع الدعم الكلى عن المواطن، الأن هو الوحيد الذى يتكفل
نفسه بنفسه، وهو الذى يقوم بشراء السلع على زيادتها من جيبه دون مساعدة الحكومة، لأن
الحكومة قد تخلت عن هذه المسئولية، وتركت المواطن وحده يصارع زيادات الأسعار التى
تلاحقه كل مدة وأخرى، وأنه يعد المسئول الوحيد فى أن يمسى جوعانا أو شبعانا، فالله
يرزق ما يشاء بغير حساب، وهو الميسر والمعين فى الأمور كلها.
فاللهم لا تكلنا لأحد غيرك إنك على كل
شئ قدير.
*
* *
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
جارى العمل بعداد الكهرباء الذكى
تكنولوجيا العداد الكهربائى الذكى، يعد طفرة
عظيمة فى هذا القرن الواحد والعشرون، لأن العداد الذكى يفوق العداد القديم الأن،
بمراحل كثيرة متطورة، وهو ما جعل المواطن يحد من أستخدام الكهرباء المفرط، ولأنه
أيضا منع سرقة التيار الكهربائى كما كان فى العداد القديم.
وهذه التكنولوجيا التى أحدثت طفرة عظيمة فى
الصناعة فى مصر، ما هو إلا وجهة حضارية كبرى لمصر، وإذا تعمم ذلك فى المنشآت
الجديدة، فكان نجاحا للقائمين على إدارة الكهرباء فى مصر، وهذا العداد يعمل
بالكارت الذكى الذى يشحن بالقيمة التى يريدها المواطن، شأنه شأن كروت البنوك،
فتعطيه على قدر شحنه، وبعدها يقطع التيار تلقائيا بعد أن ينتهى منه الشحن ليعاد
شحنه مرة أخرى.
حتى إن العداد يظهر تفاصيله على الكمبيوتر فى
إدارة الكهرباء، وهو يتبين قيمة الشحن، والباقى فيه، وإن كان يعمل أم لا، وأيضا
سرقة التيار من عدمه، فإذا تبين ذلك وتم سرقة التيار، كان جزاءا على صاحبه
بالغرامة، لأن المسئول عن الكمبيوتر فى مبنى الكهرباء يشعر به إذا لزم الأمر.
وتلك هى مسألة حيوية للغاية، فهذا النوع من
العدادات له أهتمام بالغ من الحكومة، حتى لا تدع لأحد أن يسرق التيار بسهولة، وأنه
مباح لأى شخص كان.
وجارى الآن العمل بالعداد الذكى، ليعمم على
الجميع سواء المنشآت الصناعية أو المساكن، لأنه الوسيلة الوحيدة التى تحافظ على
أستمرار الكهرباء دون السطو عليه، وهو الأن يركب للمدن الجديدة بعد عمل المقايسات
اللازمة له، لأن الدولة تعمل على تركيبه دون القديم الذى سينتهى صلاحيته فى وقت
قريب.
* * *
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...