الاثنين، 5 سبتمبر 2022
الأحد، 4 سبتمبر 2022
الأربعاء، 31 أغسطس 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
زيادة البنزين
والمواطن الغلبان
البنزين أو المواد البترولية عامتا، هى الحاجة لدى الإنسان، وهى ضرورية فى حياته، ولا غنى عنها بأى حال من الأحوال، لذا تعمل الحكومة دائما على توفيرها، فهى كثيرة الإستعمال خصوصا فى تموين السيارات وتشغيل المكن فى مختلف الصناعات، ولكن هناك كثيرا من الأوقات ما نجد زيادة فى البنزين، وهذه الزيادة تطبق منذ أن تعلنها الحكومة، وعلى أثرها تزذاد جميع السلع الغذائية والغير غذائية.
والبنزين والسولار هما المحركان الأول لمحركات الديزيل سواء فى المصانع أو السيارات التى تفوق الملايين، ليس فى مصر وحدها ولكن فى جميع أنحاء العالم، لذلك الزيادة ليست على النطاق المحلى فقط، بل على النطاق العالمى أيضا، وما كان من الحكومة أن تقوم بوضع الزيادة كما هو سارى فى العالم، وهذه منظومة لها دراسة وبحوث تقوم بها وزارة البترول، بمعنى الزيادة إذا كانت ربع جنيه فقط على المواطن، فإن ذلك تزداد بمعدل ملايين لدى الحكومة.
وما كان ينبغى أن تحذوا السلع
الأخرى حذوها، لأن زيادة البنزين وحدها وجميع السلع الأخرى المكملة للإنسان فى
أتجاه آخر، لأنها تعود على المواطن الغلبان الذى ليس له فى كل ذلك ناقة ولا جمل،
فهو المتضرر فى هذه الحالة، ولأن المواطن الغلبان يعيش محدودى الدخل، فأنه لا
يستطيع أن يواكب هذه الزيادة، لأنه يعمل ويكد يوم بيوم، ليس له عمل ثابت أو مرتب ثابت
يحصل عليه كل أخر شهر، وأنه لا يستفيد من ذلك إلا أنه يعانى أرتفاع الأسعار فقط.
وعلى الحكومة أن تراعى هذه
الناحية بجدية، وأن تدرس ذلك حتى لا يتضرر المواطن العلبان، وأنها تقوم بوقف الزحف
الرهيب قى موضوع الزيادة هذه، أو أنها توضع حد قى عدم وضع الزيادات على الأسعار من
تلقاء أنفسهم، وهذا من تخصص الحهة المسئولة التى تكون تحت مسمى (حماية المستهلك)
وإن كنت لا أرى أى نشاط لهذه الجهة إلا أنهم يعلنون الخط الساخن الذى يتبعهم فقط.
لا بد من أن يوضع قوانين رادعه
فى تلك المسألة، بعدم إلتصاق زيادة البنزين بزيادة السلع الأخرى، وألا يقوم أى شخص
كان أن يوضع التسعيرة من تلقاء نفسة، لأن هناك إرتجالات كثيرة فى الأسواق، وأيضا
الباعة بوضع التسعيرة التى يقررها كل منهم، والتى لا تمت للحكومة بأى صلة، فعندما
يسمعون عن زيادة البنزين تجد من هو يوضع الزيادة من تلقاء أنفسهم على السلع التى
يستخدمها الإنسان، فهذا إفتراء على الناس، وهم من قال فيهم رب العباد ويل
للمطففين.
الجمعة، 12 أغسطس 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
شجر مثمر
الحل الوحيد فى الاكتفاء الذاتى
لتوفير المحاصيل النافعة للإنسان، هو طريقة وحيدة، لو أتبعناها جميعا فى كل القرى،
لا حتاج المواطن للفاكهة ولا الموالح، هذه الطريقة تتبعها دول عربية منها الأردن،
وهى طريقة بسيطة للغاية، فمثلا يوجد كثير من الآهالى يزرعون أشجار الفوكس أمام
منازلهم، وهذه الأشجار ليست مثمرة ولا نفع لها إلا الظلال، وهى تستهلك كثيرا من
المياة، فبدلا من زراعتها أمام المنازل والطرقات ، يزرع مكانها أشجار تكون مثمرة
كالبرتقال والليمون والتفاح وأشجار الموالح والنخيل، تزرع على شوطئ الترع
والمصارف، وأيضا أشجار التوت التى تتميز بعلوها كالنخيل.
فلو عممت هذه الزراعات فى
الشوارع والحوارى لكان ذلك منفعه، وكان وجود كمية كبيرة من الفاكهة، وهناك من يقول
لا يسلم الثمار من عبث الأطفال والشباب، ولكن أأكد بأن لو حافظت عليها كل أسرة
تتواجد أمام منزلها شجرة، حتى صحت الشجرة حتى الكبر، لأصبح هناك فائض وإكتفاء ذاتى
فى تلك الثمار.
الطريقة بسيطة للغاية، وإن كانت
فى متناول الجميع، فهى موجودة فى المشاتل ومتوفرة فى وزارة الزراعة، حتى ولو كان ثمنها
باهظ، وإن كانت تتعثر بعض الناس شرؤها، فمن الممكن أن تساهم بعض الجمعيات الأهلية
فى شرائها، حتى ولو جعلوها من إنجازها، ويتم زراعتها فى الشوارع الرئيسية بالقرية
أولا، وبعد ذلك فى الشوارع الجانبية والحارات، علما بأن كل قرية لها أماكن تساع
لألاف الأشجار، فمنها ما تظل على المارة، وفى نفس الوقت تثمر، وإذا أثمرت وأعطت
ثمارها بسلام أكل منها الإنسان والطير أو حيوان فله أجر عند الله.
بذلك أيضا يأكل منها أهل القرية
جميعهم، هذه الطريقة تجدى بثمار جيد، وليست هذه التجربة وليدة اللحظة، ولكنها
معممة فى أماكن أخرى فى الخارج، ونحن نحتاج إلى تشجيع فقط، وتكاتف لكى نحقق هذه
الطريقة، حتى ولو تتحقق فى حى من أحيائها للتجربة، لكى نرى نجاحها على أرض الواقع،
ونبدأ فى تعميمها على مستوى القرى.
لا بد وأن ننظر نظرة مبعدية فى
هذا الأمر الذى سيكون نقلة حضرية، ولابد وأن تعمم على جميع الأحياء.
لابد وأن ننظر نظرة مبعدية فى
تلك الأمور التى يستفاد منها الإنسان، والتى تكون له منفعة فى حياته، بدلا من
البلاهة التى تحيطنا.
الاثنين، 8 أغسطس 2022
الأربعاء، 27 يوليو 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
الزمالك غير مستقر
نادى الزمالك المعروف بالندية
للنادى الأهلى، لم يكن مستقرا فى هذه الفترة الحالية، على مدرب له، أجنبى كان أو
محلى، ولم يحصل على أى بطولات فى ظل تغيير المدربين، فبين تغيير مدرب ومدرب مدة
قصيرة، مما كان من النادى أن يبعد عن أى بطولات، إلا أنهم يعتبرون الهزيمة فى مبارة
أو مبارتين متتالية هو تقصير من المدرب، وبذلك يكن ليس له خبرة فى التدريب،
فيسارعون فى تغييره والبحث عن أخر.
وهذا لم يكن هو المطلوب فى ادارة
أى نادى غير نادى الزمالك، لأن أى نادى يعين عنده مدرب أجنبى بالأخص، لابد وأن
يصبر عليه، وهو ملزم بإحراز نتائج إيجابية فى وقت قياسى، وليست نتائج سلبية وإلا
غضب عليه الجمهور، لذا فإن المدرب يكن مغلوبا على أمره، ويسارع فى حصد نتيجة
إيجابية تكون مرجوة للجهاز ولاعيبيه، حتى لا يكن مصيرة الأستغناء عنه وهو مازال فى
أول طريق التدريب.
وهذا ما يحدث الأن فى نادى
الزمالك، ولأنه نادى عريق له تاريخ كبير بين الأندية فهو يسعى لا سيما أن ينافس
غريمه التقليدى وهو النادى الأهلى، وعدم استقراره لم يأتى من فراغ، وإنما ما يدور
فى دهاليز النادى من تخبطات وتغيرات فى الجهاز يجعله يصل إلى أدنى مستوى فنى.
ولأن رئيسه يسعى لأن يكون
الأفضل، فهو يقوم بتعيين مدرب الزمالك حسب مزاجه، ويسرحه حسب مزاجه، وتدخل رئيس
النادى فى كل كبيرة وصغير ما هو إلا إفساد لإدارة النادى، لأن أى مدرب محلى أو
أجنبى يريد وقتا كافيا ليفهم النادى ويفهم لاعبيه، وأيضا يفهم ما هى الطريقة التى
يبدأ بها اللعب، ويوضع الخطط والتكهنات لكسب المباريات.
ونادى الزمالك له جمهوره العريض
فى أرجاء مصر، وله محبيه، وهؤلاء الجماهير تريد الإستقرار للنادى لتسعى وراءه
أينما يذهب وتؤازره، ولكن ما يحدث الأن فى النادى من تخبطات، وأيضا عدم استقرار
يبعدهم عن حصولهم على أى دورى ولا كأس، حتى يجعل الغليان بين الجماهير تطفح الكيل.
لابد من الأستقرار أولا فى
اختيار المدرب، وأن يتركوه فترة وجيزة لكى يقدم ما عنده، ويضع خططته كما ينبغى من
خبرات، ولا يتدخل فى عمله الجهاز على العمال والبطال، لأن ذلك يقلل من شأنه، وحتى
لا يبعدهم عن حصد البطولات.
الاثنين، 18 يوليو 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
الدراسة بدأت من شهر
نوفمبر
رغم إن الدراسة تبدأ كل عام فى
شهرى أغسطس وأكتوبر، إلا أن الأخوة المدرسين الذين يواصلون العام بالعام من خلال
الدروس الخصوصية، قد بدأوها مبكرا، فقد إزدادت الدروس الخصوصية عن العام الماضى،
وكأن هذه الدروس ملاذا لهم، وهى المتنفس
الوحيد فى جمع المال، حيث أن جميع الطلبة والطالبات يقدمن عليها بكثرة.
والدروس الخصوصية هذه هى آفة كبيرة
للطالب، وبرغم ذلك يسرع إليها وكأن النجاح لا يأتى إلا من خلالها، وما يحصلون عليه
من شرح لا يتلقونه فى المدرسة حيث الفصول الأساسية التى ينبغى على كل طالب أن
يعتنى بها، ومن لا يلتحق بها فيكون مصيرة الرسوب، معتقدين أنها الملاذ الأول فى
النجاح.
كما إن الدروس الخصوصية تكبد
الأهالى أموالا طائلة، وأيضا حسب نظام المدرس الجهبز الذى يلقى محاضراته فى حصة
واحدة بمبلغ وقدرة، وكأن فيها الشفا.
وأيضا كل من هو متخرج حديثا
يسارع إلى فتح فصول للدروس الخصوصية، عارضا مواهبه فى إعطاء المادة كما ينبغى،
وكأنه متمرس فى التدريس منذ عشرون عاما، بكونه حاصل على شهادة عليا، وكون أنه
أكتسب خبرة ومهارة التدريس وهو لم يعطى دراسا واحدا فى حياته، وكأنه تلقاه على يد
ملائكة.
وزادت الأعداد فى الأونة
الأخيرة فى فتح فصول الدروس الخصوصية، حتى أصبح لكل طالب ثلاث أو أربع مدرسين،
وليس العكس صار للمدرس ثلاث أو أربع طلاب، وهذه كارثة كبيرة فى حق التربية
والتعليم، حتى صارت مهنة لمن لا مهنة له.
إذ أن وزارة التربية والتعليم
لا تستطيع السيطرة على السيل الجارف فى موضوع الدروس الخصوصية هذه، حتى أصبحت
سبوبة لا غنى عنها.
والعائل هو المتضرر الوحيد فى
هذه القضية، لأنه لا يستطيع منع أبنه من الإلتحاق بهذه الدروس، والتى أصبحت كابوس
لكل عائل أسرة.
ثم إن المدرسين يبادرون بالدروس
الخصوصية مبكرا عن أوانه قبل بداية الدراسة بشهر كامل، وذلك للحصول على مقدم الشهر
أو الحصص مبكرا، اللهم أنهم ليواصلون دفع الجمعيات التى يشتركون فيها من ريع
الدروس الخصوصية، وإلا تاهوا بين السطور.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...