الاثنين، 30 ديسمبر 2019

مقال هذا رأيي/ بقلم .. فوزى اسماعيل



المغيبون ثلاثة فى ميت غزال
ثلاثة لا وجود لهم فى قريتنا ميت غزال رغم حضورهم، الأولون هم الصحة أو بالأحرى المركز الصحى الوحدة الصحية سابقا، والثانى مركز الشباب فى القرية، والثالث اصحاب الكرفتات الشيك، الثلاثة مشيعون فى نعش واحد، لا فائدة منهم، فالأولون المطلق عليهم صحة الأسرة، الذين يتكلفون برعاية الأسرة فى القرية صحيا، وهم ليسوا أهلا لها، بل موظفون يتقاضون رواتب أخر كل شهر فقط، لا خدمة لديهم لأى مريض، لأنهم غير مؤهلين لمعالجة المرضى الطارئة ولا لضمادة الجرحى المستعجلة والتى تخضع لمسمى الوحدة الصحية، وهذا ما فشلت فيه هذه الوحدة فشلا ذريعا، فبها عدد من الموظفين تحت مسمى ممرضات ملاك الرحمة، وهم لا يعرفون عن الرحمة شيئا، ولأنى لا أظلم منهم عددا قليلا بهذا اللقب، إلا اننى أقول لهؤلاء انتم لستم فى قائمة المفسدين، فعندما تطئ قدميك فى هذا الخُن الصحى لتطلب الإسعافات الأولية فيقابلونك بموشح ووصلة ردح لا نظير لها، لأنهم مأمورين بعدم تأدية الخدمة بعد الساعة الثانية ظهرا، مدعين أنها تعليمات، فهل هذه حجة ، وكما نعرف إن الوحدة الصحية سيئة الخدمة للغاية لعدم وجود أجهزة طبية كافية، واللوم إما على الإدارة الصحية بالسنطة أو على العقول المغيبة التى لا تريد إلا أن تتقاضى رواتب حرام.
والثانى فى المغيبون، هم مركزنا الموقر الذى يدعى مركز شباب ميت غزال، والذى من المفترض أن يحتوى أكبر فئة من الشباب لممارسة أنشطتهم الرياضية والثقافية، فالعاملين فيه يغطون فى نوم عميق، نوم فى العسل الأسود، لا أحد منهم يحمل عبء هذا المركز الكبير، حتى ولو بإرسال تظلمات للوزارة لكى تنجد هذا المركز من التدهور أكثر ما هو متدهور، وتنقذ ما يمكن إنقاذه، بل أنهم مغيبون تماما عن الوعى، ليسوا فقط كائنون فى هذا المبنى المتهالك، بل أنهم كخشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم، وهؤلاء لا يقدرون المسئولية التى تقع على عاتقهم، ولا يقدرون مكانة هذا المركز وسط أقرانه من المراكز ممن يتخذون مراكزهم كبيوتهم تماما فيطورون منه، كالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، كمركز شباب شبراقاص مثلا أو المراكز الأخرى المجاورة.
فلا بد من الأخذ فى الإعتبار بأن هذا المركز يخدم فئة عريضة من الشباب بعد ما تخطت القرية أكثر من عشرون ألف نسمة، فلما الصمت، هل لأنهم لا حيلة لهم به، أو لأنهم يقولون بالبلدى (اللى يسرى على الآخرين يسرى علينا).
أما الثالث فى المغيبون، هم أصحاب الكرفتات الشيك على رأى معلق الكرة، وأقصد الذين يقولون مالا يفعلون، الذين يقولون نحن كذا ونحن كذا، وتجدهم عند الجد لا يجدون بشئ، إلا اقاويل على موقع التواصل الإجتماعى، حتى كاد الفيس بوء ينفجر من أقاويلهم الرنانة التى لا نفع لها، بل أنهم أيضا خشب مسندة، وأيضا ما هم إلا هياكل تجوب الشوارع والحارات وكأنهم فرسان هذا الزمان، وهم فى الحقيقة من وجهة نظرى ليسوا أهلا للثقة.
ثمة الإعتذار ليست فى شخصى، لكنى أغار على المصلحة العامة، ولا بد من الطرق بيد من حديد على أيد المقصرين، والذين يقولون ما لا يفعلون ما هم إلا زبانية السوء.
رحم الله رجالا فارقوا الحياة كانوا على تُقى من الله يقولون فيفعلون.

*              *

مقال هذا رأيي/ بقلم / فوزى اسماعيل



تحذير إلى نقابة المهن التمثيلية
إن من مساوء الحياة أن تمر علينا ظاهرة حمقاء تعكر علينا صفوها وتجعلها مظلمة كالسواد الحالك، تستمر فى الظهور لكى تنغص علينا الحياة، ولا يستأصل جذورها مبكرا لكى تنتهى وهى فى مهدها، إنما يتم تكرارها لكى تتفشى فى المجتمع، وتدمر عقول شابة ما زالت تتفتح على الحياة، حتى تقودهم إلى الخطأ والرزيلة، فى الوقت الذى نحن جميعا نريد إصلاحا للمجتمع بأسرة، ولكن يزداد سوء بعد سوء.
وكأن السادة فى نقابة المهن التمثيلية يترمخون على هذه الأفعال المشينة، جاعلين أذن من طين وأخرى من عجين، وظاهرة الفنان المزعوم والمفضل لدى أكثر الشباب الضائع والملقب بنمر وان كما يزعم، أو الاسطورة التى تم بنائها وراء هواجس وزعامات قيلت عنه وظهرت على الشاشة لتدمر جيل بأكمله من أطفال كل شغفهم أن يقلدوه، وما يطرح عليهم على شاشات التليفزيون والانترنت، واتباع طريقته التى فسدت عقول الشباب بمقولته نمر وان، حتى استطاع متهور أن يحذوا حذوه ويقتل نفسا بريئة، زعما أنه هو الآخر نمبر وان، لأن هذا الفنان مفتول العضلات كان قدوة له فى الشر يقتل ويحرق ويفرض سيطرته على العاملين معه فى العمل الفنى ظنا منه أنه يقدم عملا هادفا، وأنه الأوحد فى السينما المصرية كلها، بل هو أكذوبة صنعها فاشلون مثله،  وهذا الاجراء الذى من منظورى هو الفساد بعينه وليس الإصلاح، طريقته فى التناول مقذذه للغاية وليس فيها أى شهامة تذكر كما كان عليه فنانوا زمان، مثل العملاقة فريد شوقى وعادل أمام ورشدى أباظة وعمر الشريف وأخرون ممن قدموا فنا أصيلا راقيا حتى فى أفلامهم الأكشن، وهؤلاء الفنانون قد تركوا لنا تراثا عظيما فى السينما المصرية ما زال يذكرها التاريخ حتى الآن، لأن أعمالهم خالده فهذه الافلام هى نموذج يشدوا به كل من شاهدها وهى فخرا للسينما المصرية.
أما الآن من هو هذا الفنان فى ظل العمالقة الكبار، أين عادل أمام نمر وان فى السينما العربية، وأين رشدى أباظة ملك الأكشن وأين أنور وجدى، هل كما يزعم البعض يفوق على كل هؤلاء، لا والله، فتاريخه يعد نقطة فى بحر من اعمال هؤلاء.
على نقابة المهن التمثيلية والسينمائية أيضا أن يعوا لهذه الخطورة، ولا بد من وقف هذه المهازل التى ترتكب تحت ظل نمبر وان، التى تدمر جيل بأكمله شباب وأطفال الذين من المفترض أن يكونوا عصب الحياة ورجال المستقبل، وليس من المعقول أن تكون السينما صناعتها فاشلة كهذا لخاطر فنان مغمور كل ما لدية أن يمسك سلاح ويطلق النار على فتاة فى إعلان مقذذ لقناة معروفة، فنان يستعرض عضلاته فقط يقتل وينهب ويشعل النار بالصواريخ والمعدات الثقيلة، ليس هذا فنا ولكن أسميه لعب بعقول الجماهير، لأن السينما الحقيقية هى التى توجه المجتمع إلى الصواب وتسير به من السلبية إلى الإيجابية وليس العكس.
فأين هذه النقابة من كل ذلك، وأيضا الاتهام موصول إلى نقابة المهن السينمائية المعنية بصناعة الأفلام، فالأفلام الأكشن ليست بهذا المستوى اللائق بها، وأنما الأكشن ألحق بنا إلى حرب شوارع يخرب ويقتل بطرق خاطئة للغاية، وبدت ظاهرة يتبعها الجيل حتى يسقط فى بئر الظلمات، بدلا من أن ينهض بفكر يفيد المجتمع صانعا له التقدم والرقى.
السادة فى النقابتين عليهما بالاسراع لوقف هذه الظاهرة فورا وإلا سنجد أمثال راجح نمبر وان فى شوارعنا ما دام الفن الحقيقى غائبا.

*                  *


الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

بحث عن التكنولوجيا



بحث عن :
التكنولوجيا 
التقانة ويعرف أيضًا بالتقنية أو التكنولوجيا (بالإنجليزية: technology) والتكنولوجيا لغوياً، كلمة أعجمية ذات أصل يوناني، تتكوّن من مقطعين، كلمة تكنو والتي تعني حرفة أو مهارة أو فن، وكلمة لوجي التي تعني علم أو دراسة. ليصاغ الكل في كلمة تكنولوجيا بمعنى علم الأداء أو علم التّطبيق؛ وقد أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة للكلمة. 
تغير استخدام التكنولوجيا على المدى بشكل كبير خلال السنوات ال 200 الماضية. قبل القرن 20، وكان هذا المصطلح شائع في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يشار إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة. وغالباً ما يرتبط مصطلح التعليم الفني، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (مستأجرة في عام 1861). "التكنولوجيا" برز على الساحة في القرن 20 في اتصال مع الثورة الصناعية الثانية. تغيرت معاني التكنولوجيا في أوائل القرن 20th عندما علماء الاجتماع الأمريكيين، بدءا ثورستين فيبلين، ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني من تكنيك في "التكنولوجيا". في اللغات الأوروبية الألمانية وغيرها، وجود تمييز بين تكنيك وتكنولوجي التي غائب في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يتم تحويل الناحيتين باسم "التكنولوجيا". 
قبل عقد 1930، و"التكنولوجيا" لا تشير إلى دراسة الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية نفسها. وفي عام 1937، عالم الاجتماع الأمريكي مقروءة باين كتب أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات والآلات والأواني، والأسلحة، والأدوات، المسكن، والملبس، والتواصل ونقل الأجهزة والمهارات التي نحن ننتج واستخدامها". يبقى تعريف باين ومشتركة بين العلماء اليوم، وخاصة علماء الاجتماع. ولكن على قدم المساواة بارزة هو تعريف التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وخاصة بين العلماء والمهندسين، بالرغم من أن معظم علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا نرفض هذا التعريف. 
وفي الآونة الأخيرة، فقد اقترضت من العلماء الفلاسفة الأوروبية ل "تقنية " لتوسيع معنى التكنولوجيا لأشكال مختلفة من سبب فعال، كما هو الحال في عمل فوكو على تقنيات الذات ("تقنيات دي صوا"). مقدمة تعتبر التقنية مهمة لأنها تستخدم في جميع مجالات الحياة العملية. عندما تتأمل روتينك اليومي وتحصي جميع أدوات التقنية التي تستهلكها في يوم واحد فقط ستدرك مدى أهمية التقنية عند استخدامك للجوال أو مشاهدة التلفاز أو قيادة السيارة أو استخدام الحاسب أو أي آلة كهربائية. في الواقع، يوما بعد يوم يزداد اعتمادا على التقنية سواء خلال التواصل أو المواصلات أو البحث عن أي معلومة أو حتى التسلية. في أواسط القرن العشرين حققت التقنية إنتصاراً هاماً بقدرتها على استكشاف الفضاء تعرف التقنية تعرف اصطلاحاً بأنها كل ما قام الإنسان بعمله، وكل التغييرات التي أدخلها على الأشياء الموجودة في الطبيعة، والأدوات التي صنعها لمساعدته في أعماله. 
لكن البعض يحصر نطاق كلمة التقنية بالآلات المعقدة كالحاسوب والساتل والسيارة فقط، بل التقنية تشمل الأدوات البسيطة كالورق والأقلام والخيط والنعل ومفتاح العلب أيضاً. والتقنية ستلت الإنسان منذ وجوده على هذه المعمورة، فهي قديمة بقدمه، فقد اعتمد عليها في صناعة أدوات صيده والدفاع عن نفسه وحراثة الأرض والزراعة وهلم جراً من الأعمال. كما أن التقنية أحاطت بكافة مناحي الحياة المختلفة شاردة وواردة فكانت في الغذاء والطعام والدواء والملبس والسكن والأدوات والمواصلات والاتصالات والترفيه والرياضة والتعلم والعديد غيرها. التعريفُ والاستعمال تعرف التقنية بطريقتين: بأنها "السعي وراء الحياة بطرق مختلفة عن الحياة"، وبأنها "مادة لا عضوية منظمة." التطبيقات العلمية للعلم والمعرفة في جميع المجالات والعمل، أو بعبارة أخرى كل الطرق التي استخدمها - وما زال يستخدمها -الناس في اختراعاتهم واكتشافاتهم لتلبية حاجاتهم وإشباع رغباتهم. 
يشهد هذا العصر تطور هائل وسريع في التكنولوجيا من حيث الجوالات وتتطور أجهزة الحاسب الآلي وشتى الطرق والتقنيات، حيث أنها تقنيات رائعة وممتعة وجميلة لكنها في نفس الوقت مضرة فالتعرض الطويل للإشعاعات الحاسوب أو الجوال يؤدي إلى حدوث الإصابة بأمراض سرطانية بسبب كثرة الاستخدام أو الإفراط في سوء استخدامها استخدام صحيح. كما يمكن تعريف التقنية أو التكنولوجيا بمفهوم أوسع أنها الأشياء الموجودة بنوعيها، المادية واللّامادية، التي تم تخليقها بتطبيق الجهود المادية والفيزيائية للحصول على قيمة ما. في هذا السياق، تشير التقنية إلى المعدات والآلات التي يمكن استعمالها لحل المشاكل الحقيقية في العالم. أصل التسمية تغيّر استعمال الاصطلاح تكنولوجيا بشكل ملحوظ على مدى المئتي سنة الماضية. قبل القرن العشرين، لم يكن المصطلح Technology مشهوراً في الإنكليزية، وغالباً ما كان يشير إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة. كان المصطلح متعلقاً بالتعليم الفني في الغالب، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (تأسس في 1981). 
تصاعدت العبارة "تكنولوجيا"حتى اشتهرت في القرن العشرين مع الثورة الصناعية الثانية. تغيرت استخدام التكنولوجيا على المدى بشكل كبير خلال السنوات ال 200 الماضية. قبل القرن 20، وكان هذا المصطلح شائع في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يشار إلى وصف أو دراسة الفنون المفيدة. وغالباً ما يرتبط مصطلح التعليم الفني، كما في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (مستأجرة في عام 1861). "التكنولوجيا" برز على الساحة في القرن 20 في اتصال مع الثورة الصناعية الثانية. 
تغيرت معاني التكنولوجيا في أوائل القرن 20th عندما علماء الاجتماع الأمريكيين، بدءا ثورستين فيبلين، ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني من تكنيك في "التكنولوجيا". في اللغات الأوروبية الألمانية وغيرها، وجود تمييز بين تكنيك وتكنولوجي التي غائب في اللغة الإنجليزية، وعادة ما يتم تحويل الناحيتين باسم "التكنولوجيا". من قبل 1930s، و"التكنولوجيا" لا تشير إلى دراسة الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية نفسها. وفي عام 1937، عالم الاجتماع الأمريكي مقروءة باين كتب أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات والآلات والأواني، والأسلحة، والأدوات، المسكن، والملبس، والتواصل ونقل الأجهزة والمهارات التي نحن ننتج واستخدامها". 
يبقى تعريف باين ومشتركة بين العلماء اليوم، وخاصة علماء الاجتماع. ولكن على قدم المساواة بارزة هو تعريف التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وخاصة بين العلماء والمهندسين، بالرغم من أن معظم علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا نرفض هذا التعريف. وفي الآونة الأخيرة، فقد اقترضت من العلماء الفلاسفة الأوروبية ل "تقنية "لتوسيع معنى التكنولوجيا لأشكال مختلفة من سبب فعال، كما هو الحال في عمل فوكو على تقنيات الذات "تقنيات دي صوا ". 
مجالات الاستعمال في مجال العمليات، أصبح المصطلح مرتبطاً بعالم العلوم والأعمال الكبيرة، والهندسة، مستثنياً العمال، النساء، والأفراد غير الغربيين. 
اختلف معنى التكنولوجيا في أوائل القرن العشرين حينما عمل علماء الاجتماع الأمريكيين بداية مع ثورستن فبلن على ترجمة الأفكار من المفهوم الألماني لـ، Technik إلى "technology"أي "تكنولوجيا"في التعريب العربي (إبقاء على الكلمة اليونانية أو "تكنولوجيا"بالمعنى). في الألمانية واللغات الأوروبية، ظهر تفريق بين Technik وTechnologie والذي لا يوجد في الإنكليزية حيث أن كلا الكلمتين يتم ترجمتهما عادة إلى "technology."في عقد الثلاثينيات من القرن العشرين، لم تشر عبارة تكنولوجيا في الإنكليزية إلى علم الفنون الصناعية، بل إلى الفنون الصناعية بعينها. في 1937، كتب عالم الاجتماع ريد بين أن "التكنولوجيا تتضمن جميع الأدوات، الآلات، الآنية، الأسلحة، الأجهزة، الكسوة، سبل التواصل، وأجهزة النقل، والمهارات التي ننتج بفضلها ونستعملها." 
لا يزال تعريف براين شائعاً بين الدارسين هذه الأيام، خاصة علماء الاجتماع. لكن تعريف التكنولوجيا بأنه العلوم التطبيقية مكافئ بارز بشكل خاص من قبل العلماء والمهندسين، بالرغم من رفض غالبية علماء الاجتماع الذين يدرسون التكنولوجيا لهذا التعريف. حديثا، استعار الدارسون عبارة "technique"من الفلاسفة الأوروبيين لتوسيع المعنى إلى صور أخرى تتعلق بالأجهزة الدقيقة كما في أعمال فوكو على تقنيات الذات ("techniques de soi"). 
تقدمت التراجم والدارسون بتعريفات عديدة. يعرّف قاموس مريام ويبستر المصطلح على أنه "التطبيق العملي للمعرفة خاصة في حقل معين"و"الإمكانية المعطاة من التطبيق العملي للمعرفة" قدمت أورسولا فرانكلن في محاضرتها "العالم الحقيقي للتقنية"عام 1989 تعريفاً آخر للتكنولوجيا بأنها "تطبيق، للطريقة التي نعمل بها الأشياء من حولنا". 
يستعمل المصطلح عادة ضمن مجال معين من التقنية، أو التقنية العليا أو إلكترونيات المستهلك، بدلاً من التعبير عن التقنية كمفهوم عام. بيرنارد ستيغلر، في التقنيات والزمن، 
1. استعمالات التقنية الشائعة التقنية الاتصالات: 
تشمل هذه الفئة التقنية المستخدمة بهدف تسهيل التخاطب الإنساني وزيادة طرق الاتصال الشخصي. ومن الأمثلة على ذلك: الهاتف الخلوي والاتصال المرئي والاتصال الجماعي وأجهزة النداء الآلي. التقنية المنزلية: تتضمن هذه الفئة التقنية التي تؤثر على النشاطات المنزلية للعائلات. 
وهذه التقنية قد لا تستخدم دائما بشكل مباشر من قبل العائلات، بل يمكن استخدامها أيضا بطريقة غير مباشرة بشكل يؤثر على الحياة العائلية. 
ومن الأمثلة على ذلك: فرن المايكروويف والأطعمة المجمدة والأطعمة المجففة بطريقة التجميد. 
 التقنية المعلومات: 
هو مصطلح عام يستخدم للدلالة على مجموعة من التطبيقات المبنية على نظام الحاسوب. ويمكن استخدام هذا النوع من التقنية في الاتصال، وفي استرجاع المعلومات من نشاطات رقمية أخرى. ومن الأمثلة على هذه الفئة: البريد الإلكتروني وغرف الدردشة، والشبكة العنكبوتية، وأجهزة الحاسوب المنزلية، وأجهزة الحاسوب المحمولة، وآلات التصوير، وآلات المسح الرقمية. التقنية الإعلام والترفيه: تساهم التقنية في الترفية العائلي الذي يتواجد بإطارات رقمية متعددة. 
حيث جاء الإعلام الإلكتروني بأشكال متنوعة ليحل محل الإعلام التقليدي.مثال على ذلك أجهزة التلفاز والستالايت وأجهزة الراديو الرقمية والكتب الالكترونية وجميع المنشورات على شبكة الانترنت وأجهزة الستيريو المحمولة والشخصية وألعاب الفيديو. التقنية الطبية: ما زالت الأبحاث العلمية والطبية مستمرة لتطوير تقنيات للتعامل مع مشكلات الجسم البشري الناتجة عن الإصابات أو المرض أو التقدم بالسن، حيث تقدم التقنية الطبية خيارات جديدة للعائلات للتعامل مع القضايا الطبية. 
ومن الأمثلة على ذلك: ضابط النبض والأعضاء الاصطناعية ومضخات الأنسولين واللقاحات الجديدة وغيرها كثير. 
 التقنية التربية: 
وهي تطبيق المبادئ العلمية في تسهيل عملية التعليم والتعلم. وتزيد هذه التقنية من فرص الوصول للمعلومات من قبل المعلم المحترف، كما تعزز مفاهيم التعليم وتجعل عملية التعليم والتعلم أكثر بساطة. 
أنواع التقنية جرت العادة على تقسيم التقنية إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي: التقنية موفرة لرأس المال، وهي من الأفضل استخدامها في الدول النامية التقنية موفرة للعمل، وهي من الأفضل استخدامها في الدول المتقدمة التقنية محايدة، وهي التي تزيد رأس المال والعمل بنسبة واحدة التطور التقني مثال عن التطور التقاني مراحل تطور السيارة: سيارة كونيوت البخارية، عام 1769: 
تعتبر سيارة كونيوت التي اخترعها عام 1769 من أوائل السيارات في التاريخ وكانت تعمل بالبخار. كان كونيوت مهندسا في الجيش الفرنسي وقام باختراعها من أجل جر العتاد الثقيل للجيش وعلى الأخص المدافع.والسيارة ذات ثلاثة عجلات وكان الموتور يعمل باسطوانتين، وكانت مكابس الاسطوانتين موصولتين بالعجلة الأمامية بواسطة أسطوانة دبرياج (ناقل حركة) عاري بدون غطاء. وما يُعرف عن تلك السيارة أن سرعتها وصلت بين 3 و5و4 كيلومتر / ساعة. وكانت صعبة التوجيه بسبب ثقل غلاية الماء وثقل السيارة عموما. وانتهت بحدوث حادث اصطدام مع جدار المعسكر أثناء إحدى استعراضاتها. وتوجد السيارة الأصلية الآن بالمتحف القومي للفنون والصناعة، بباريس. ديملر عام 1886: 
اخترع كارل بنز سيارة تعمل بمحرك جازولين أوتّو في ألمانيا في عام 1885. وسجل بنز براءة اختراع هذه السيارة في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم. رغم أن الفضل يرجع لبنز في اختراع السيارة الحديثة إلا أن عدة مهندسون ألمان آخرون كانوا يعملون على بناء سيارات في نفس ذلك الوقت. في شتوتغارت عام 1886، سجل جوتليب دايملر وويلهلم مايباخ براءة اختراع أول دراجة بخارية والتي بنيت وجربت في عام 1885. 
وفي عام 1886 حول الثنائي عربة تجرها الأحصنة. في عام 1870 جمّع المخترع الألماني النمساوي سيجفريد ماركوس عربة يد بمحرك إلا أن هذه المركبة لم تتعد المرحلة التجريبية. مرسيدس بنز، طراز ب 2007: السيارة هي مركبة آلية تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية تعمل كل هذه الأجزاء بصورة متناسقة بحيث تؤدي إلى تحريك هذه المركبة، وتعتبر السيارة من وسائل النقل الأكثر انتشارا في عصرنا الحالي. السيارات تنقسم إلى عدة أنواع منها السيارات الصغيرة الخاصة، وأكثرها يمتلكه الأشخاص العاديين ويستعملونها للذهاب إلى العمل أو تنقل العائلة من مكان إلى آخر وللقيام بالرحلات. 
ومنها الحافلات الكبيرة التي تستخدم لنقل الركاب وهي من وسائل النقل العام المنتشرة في جميع البلاد. 
ومنها الكبيرة، الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع، وهي بذلك تعتبر العنصر الأساسي في الدول الصناعية في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام جنبا على جنب إلى السكة الحديد. تعمل السيارة على المحرك، أول انتشار للسيارات كان في أوائل القرن الثامن عشر ولكن الاكتشاف الحقيقي للسيارة يعود إلى أواخر القرن السابع عشر ميلادي حينما صنع جوزيف نيكولاس كونيو أول نموذج لسيارة تعمل بالمحرك سنة 1769 ميلادي. السيارات هي مركبات تتحرك على عجلات حاملة المحرك الخاص بها تستخدم لنقل الركاب أو البضائع، ومنها ما يستخدم في المناجم لنقل المعادن الخام. وجرى العرف على أن السيارات لا يدخل من ضمنها ما يسير على قضبان. معظم التعريفات لهذا المصطلح تحدد أن السيارات مصممة للتحرك على الطرق المجهزة (المسفلتة)، وبها أماكن لجلوس من شخص لسبع أشخاص، وفي العادة تسير على أربع عجلات. ثم تغيرت النظرة إليها وأصبحت السيارة في العرف الحالي هي المبنية لنقل الركاب وليس البضائع. في عام 2002، كان هناك 590 مليون سيارة ركاب في العالم (أي سيارة لكل إحدى عشر شخصاً تقريباً)، منها 140 مليون في الولايات المتحدة (أي سيارة لكل شخصين تقريباً). 
وتنطبق هذه النسبة أيضا على دول أوروبا الغربية. من هذا استنتجنا أن الهدف من التطور التقاني هو: نتيجة الحاجة المستمرة للرفع من إمكانيات المنتوج والاستجابة لرغبات الزبون. خصائص التقنية التقنية علم مستقل له أصوله وأهدافه ونظرياته. التقنية علم تطبيقي يسعى لتطبيق المعرفة. 
 التقنية عملية تمس حياة الناس. التقنية عملية تشتمل مدخلات وعمليات ومخرجات. التقنية عملية شاملة لجميع العمليات الخاصة بالتصميم والتطوير والإدارة. 
 التقنية عملية ديناميكية أي أنها حالة من التفاعل النشط المستمر بين المكونات. التقنية عملية نظامية تعنى بالمنظومات ومخرجاتها نظم كاملة أي أنها نظام من نظام. التقنية هادفة تهدف للوصول إلى حل المشكلات. 
 التقنية متطورة ذاتيًا تستمر دائمًا في عمليات المراجعة والتعديل والتحسين. متطلبات التطور والتقدم التقاني من متطلبات التطور التقاني: تقدم العلوم الفيزيائية وجود علماء بقدر المسؤولية وجود الخيال العلمي. الحاجة الملحة فكما نقول الحاجة أم الاختراع أهداف التقنية وتنمية التفكير تنمية التفكير الابتكاري في دراسة وتحليل المشكلات إضفاء البهجة والمتعة على العملية التعليمية التعلمية لكل من التلميذ والمعلم، حيث يتم العمل في مجموعات عمل صغيرة ملاحقة ومتابعة التغيرات التقنية المتلاحقة، وأثرها على المجتمع سلبًا وإيجابًا، والجهود التي تبذل للتحكم فيه التعامل مع الأجهزة والمعدات التقنية، لتنظيم أدائها مع صيانتها وتطويرها اكتساب بعض المهارات الأساسية في استخدام العدد والأدوات البسيطة، مع تطبيق قواعد الأمن والسلامة في استخدامها زيادة الثقة بالنفس والقدرة عل المشاركة في الإنتاج ترشيد استخدام الموارد المتاحة لحل المشكلات البيئية باستخدام باقي الخامات والفوارغ… الخ تطبيق حل المشكلات للوقاية من الأخطار الطارئة، وتجنب آثارها السلبية تنمية الوعي باستشعار المشكلات قبل ظهورها، واتخاذ الاحتياطات الواقية لتجنب آثارها تعرف مصادر التعلم المختلفة معها، وعدم الاقتصار على الكتاب المدرسي أو المعلم فقط زيادة المشاركة الإيجابية والعمل التعاوني في فريق، والتدريب على أسلوب طرح الآراء، ومناقشة الآخرين واحترام الرأي الآخر، وغرس مبادئ الديمقراطية وممارستها تقدير قيمة العمل اليدوي واحترام العاملين به مسايرة نمو مفهوم محو الأمية من مجرد الإلمام بالقراءة والكتابة، إلى عدم القدرة على التعامل مع الوسائل العلمية الحديثة، إلى حل المشكلات التطبيقية.

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...