الأربعاء، 20 يناير 2021
الأربعاء، 13 يناير 2021
السبت، 9 يناير 2021
غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
غزوات الرسول صلى
الله عليه وسلم
عدد غزوات الرسول بالترتيب غزا النبي عليه الصلاة والسلام في حياته سبع
وعشرون غزوة وهي على الترتيب:
غزوة الأبواء.
غزوة بواط.
غزوة سفوان.
غزوة العشيرة.
غزوة بدر.
غزوة الكدر.
غزوة بني قينقاع غزوة السويق.
غزوة ذي أمرَّ.
غزوة الفرع من بحران.
غزوة أحد.
غزوة حمراء الأسد.
غزوة بني النضير.
غزوة بدر الآخرة.
غزوة دومة الجندل.
غزوة بني المصطلق.
غزوة الأحزاب.
غزوة بني قريظة.
غزوة بني لحيان.
غزوة الحديبية.
غزوة ذي قرد.
غزوة خيبر.
غزوة ذات الرقاع.
غزوة فتح مكة.
غزوة حنين.
غزوة الطائف.
غزوة تبوك.
تعريف
الغزوة
الغَزْو
لغة بفتح الغين، وسكون الزاء، هي قصد قتال العدو، أما شرعًا فقد عرف بأنه قتال
الكفار، وقد اصطلح أهل السّير على تسمية الجيش الذي خرج النبي صلّى الله عليه
وسلّم فيه قاصدًا قتال الكفار بالغزوة، وأنَّ الجيش الذي لم يخرج النبي عليه
السلام فيه فيعرف بالسريّة والبعث.
أسباب
الغَزَوات :
كانت
الدوافع والأسباب الرئيسة في غزوات الرسول صلّى الله عليه وسلّم هي رد عدوان من
كانوا يكيدون للدولة الإسلامية ويحاربونها، ويعدّون العدة للقضاء عليها، وتأمين
المؤمنين الذين يحاول الكافرون فتنتهم عن دينهم، ومن الأسباب أيضًا الدفاع عن
الوطن، والدين، والأهل، والنفس، وحماية الدعوة الإسلامية حتى تصل إلى الناس كافة،
وتأديب من ينكثون عهودهم، والجهاد نوعان، جهاد طلب، وجهاد دفع.
وقد جاء
الإذن بالقتال بعد أن أصبح لدولة الإسلام كيان، وقويت شوكتهم، فلا بدَّ لمن يريد
أن يقيم دولة أن يكون قادرًا على الذب عنها، قال تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)،
وقد كانت أولى الخطوات القتالية التي يمكن للمسلمين أن يتخذوها بعد ما رأوه من
تعذيب ونهب ومصادرة أموال، هو مهاجمة القوافل التجارية التابعة لقريش والمتجهة إلى
بلاد الشام، وكانت هذه البداية.
غزوات
الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال الله تعالى: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ
بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) [الحج:
39]، بعد أن اضطر الرسول صلّى الله عليه وسلّم وصحابته إلى ترك مكّة المكرّمة
والهجرة إلى المدينة المنوّرة، أذن لهم الله بالدفاع عن أنفسهم ومقاتلة الذين
ظلموهم بعد أن تعرّضوا للظلم والقهر والتعذيب من قريش، وابتدأت بغزوة غزوة ودّان،
ثمّ تتالت الغزوات والفتوحات للحفاظ على حدود وسيادة الدولة الإسلامية وحمايتها،
وكانت تعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم واضحة وصريحة بمنع قتل الشيوخ والأطفال
والنساء، وإبعاد بعض الحالات الخاصة من الحرب.
عدد غزوات
الرسول التي شارك فيها غزوة ودّان حدثت غزوة ودّان في السنة الثانية للهجرة، وهي
أولى غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام، تسمى بغزوة الأبواء، ولم يحصل قتال في هذه
الغزوة بل تم عقد حلف مع بني ضمرة، وغاية هذه الغزوة كانت، التعرف على الطرق
المؤدية إلى مكة، والمحيطة بالمدينة، وإشعار قريش بأن هناك خطر يحيط باقتصادهم،
فيمتنعون عن أذى المسلمين وتعذيبهم، ويجنحون للسلم.
غزوة بدر
الكبرى حدثت غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة، وكان الهدف منها السيطرة
على قافلة تجارية لقريش قادمة من بلاد الشام وكان قائدها أبا سفيان.
غزوة أحد
حدثت غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، وكانت للثأر ليوم بدر والقضاء على
المسلمين، حيث خرج المسلمون لملاقاة المشركين بأحد. غزوة حمراء الأسد جاءت غزوة
حمراء الأسد لتعزيز معنويات المسلمين بعد غزوة احد، وتشتيت المشركين ومنعهم من
العودة إلى المدينة.
غزوة بني
النضير وقعت غزوة بني النضير في السنة الرابعة للهجرة بسبب نقضهم للعهد مع الرسول
صلى الله عليه وسلم ومحاولة قتله.
غزوة
الخندق حدثت غزوة الخندق (الأحزاب) في السنة الخامسة للهجرة حدثت غزوة الخندق حيث
أشار سلمان الفارسي المعروف بحنكته بحفر خندق يقدر طوله 3 كم وذلك للدفاع عن
المدينة ضد الأحزاب الذين قدموا لإبادة الإسلام والمسلمين.
غزوة بني
قريظة حدثت غزوة بني قريضة في السنة الخامسة للهجرة، وجاءت للقضاء على يهود بني
قريظة لنقضهم العهد مع النبي صلى الله عليه وسلم ومساعدتهم للأحزاب في غزوة
الخندق.
صلح
الحديبية كان هدف صلح الحديبية أداء مناسك الحج، وحدثت في السنة السادسة للهجرة
عندما أقترب النبي من مكة فعلمت قريش بقدومه فأرسلت 50 فارساً لمهاجمة المسلمين
فوقعوا في الأسر.
غزوة الفتح
حدثت غزوة الفتح في السنة الثامنة للهجرة تم فتح مكة، وجاءت للقضاء على قريش
لنقضهم صلح الحديبية.
غزوة حنين
حدثت غزوة حنين في السنة الثامنة للهجرة للقضاء على تجمع قبيلتي هوازن وثقيف لقتال
المسلمين.
غزوة
الطائف وقعت غزوة الطائف في السنة الثامنة للهجرة، وكان هدفها فتح الطائف وملاحقة
قوات هوازن وثقيف الهاربة من غزوة حنين والمتحصنة في الطائف.
غزوة تبوك
كانت غزوة تبوك آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة
للهجرة، وكان هدفها قتال الروم ومن تحالف معهم لقتال المسلمين.
آيات قرآنية عن الأخوة
آيات عن الأخوة
♦ ﴿
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ
فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [البقرة: 220].
♦ ﴿
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [آل عمران:
103].
♦ ﴿
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي
مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ
أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا
يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ
الظَّالِمِينَ * قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ
أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 150، 151].
♦ ﴿
فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [التوبة: 11].
♦ ﴿
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ * قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ
رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ
عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يوسف: 4، 5].
♦ ﴿
وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ
فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69].
♦ ﴿
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا
* وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا * وَوَهَبْنَا
لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ [مريم: 51 - 53]
♦ ﴿
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ
لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي
* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا *
وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا ﴾ [طه: 25 - 35].
♦ ﴿
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10].
الأخوة
في القرآن الكريم
22 يوليو, 2016 في
العدد 462 / القرآن الكريم و علومه الوسوم
: أخلاق الأخوة / الأخوة / الأخوة في القرآن
الكريم / الدين والحرمة / القرآن الكريم / المؤمنون إخوة / مبدأ الأخوة الإسلامية
الكاتب : المحجة
لقد وردت آيات العديدة في القرآن الكريم في الأخوة، ومنها:
1 – قال تعالى: إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا
الله لعلكم ترحمون (الحجرات: 10).
وفي تفسير هذه الآية يقول القرطبي (ت 671هـ): إنما المؤمنون
إخوة “أي في الدين والحرمة لا في النسب”. ولهذا قيل “أخوة الدين أثبت من أخوة النسب”
(جـ 16ص 212).
2 – قال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا
نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا} (آل عمران
: 103)
3 – قال تعالى: {يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيراُ من الظن
إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولايغتب بعضكم بعضاً أيحب أحـدكـم أن يأكل لـحم أخيه ميتاً
فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} (الحجرات: 12).
وقد أوصى الله سبحانه وتعالى رسوله بالرحمة والعفو مع من
حوله.
4 – في قوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا
غليظ القلب لا نفضوا من حولك فـاعـف عنـهم واستغـفر لـهـم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت
فتوكـل عـلـى الله إن الله يحب المتوكلين} (آل عمران: 155).
والمؤمن يعفو عن أخيه قال تعالى : { إن تبدوا خيراً أو تخفوه
أو تعفوا عن سوء فإن الله كانعفواً قديراً } سورة النساء : 149.
وقال تعالى : { خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين
} سورة الأعراف : 199.
وقال تعالى : { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا
ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
} (الشورى: 40).
وقال تعالى: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب
المحسنين} (آل عمران 134).
والمؤمن يرحم أخاه قال تعالى: {ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا
بالصبر وتواصوا بالمرحمة} (البلد: 17).
ومن أخلاق الأخوة الإسلامية الإيثار قال تعالى: {ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأوليك هم المفلحون} (الحشر : 90).
ويستنتج من هذه الآيات الكريمة:
1 – تأكيد القرآن الكريم على مبدأ الأخوة الإسلامية بمعناها
الشامل حيث الأخوة ليست فقط في النسب ولكن أخوة في الدين والحرمة، والإسلام بذلك يضع تحديداً واسعاً لمفهوم الأخوة
أخذت عنه النظريات الحديثة تحت مسمى “العلاقات الإنسانية “.
2 – فائدة التحلي بالأخوة الإسلامية من حيث أنها تؤدي إلى
التفاف الأفراد حول بعضهم بعض كما تعصمهم من الانزلاق إلى رذيلة الظلم حيث يسيء البعض
استغلال السلطة أو النفوذ أو الثراء في التسلط على الآخرين.
3 – فائدة التمثل بالأخوة الإسلامية في تحقيق القوة للفرد
وللمجتمع الذي ينتمي إليه.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ
فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(10)
يقول تعالى ذكره لأهل الإيمان به ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
إِخْوَةٌ ) في الدين ( فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ) إذا اقتتلا بأن تحملوهما
على حكم الله وحكم رسوله. ومعنى الأخوين في هذا الموضع: كل مقتتلين من أهل الإيمان,
وبالتثنية قرأ ذلك قرّاء الأمصار. وذُكر عن ابن سيرين أنه قرأ بين إخوانكم بالنون على
مذهب الجمع, وذلك من جهة العربية صحيح, غير أنه خلاف لما عليه قرّاء الأمصار, فلا أحب
القراءة بها( وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) يقول تعالى ذكره: وخافوا
الله أيها الناس بأداء فرائضه عليكم في الإصلاح بين المقتتلين من أهل الإيمان بالعدل,
وفي غير ذلك من فرائضه, واجتناب معاصيه, ليرحمكم ربكم, فيصفح لكم عن سالف إجرامكم إذا
أنتم أطعتموه, واتبعتم أمره ونهيه, واتقيتموه بطاعته.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...