معادلة غير مكتملة
فى موضوع التعليم
ليس هناك توازن بين الدروس
الخصوصية والدراسة فى المدارس.
فمن المؤكد أن الدراسة هذا
العام قد تأجلت إلى أواخر شهر أكتوبر، بينما بدأت الدروس أول الشهر الجارى، حيث
أنها بدأت قبل الدراسة بشهرين، وعندما تبدأ الدراسة فى الوقت المحدد فقد أنتهت
الدروس الخصوصية من الترم الأول، فى حين أن بداية الترم الأول فى المدارس ستبدأ،
وهذه معادلة غير مكتملة، لأنها أولا عندما ينتهى الطالب من الترم الأول فى الدروس
الخصوصية يكون قد نسى ما درسه، ليبدأ من جديد فى المدرسة فى أول الترم الذى درسه
فى الدروس الخصوصية، وكذلك ما يحدث فى الترم الأول يحدث فى الترم الثانى.
ثانيا لماذا تبدأ الدروس
قبل الهنا بشهرين قبل بدء الدراسة، ولماذا لم تبدأ بالتزامن مع بداية الدراسة
الأساسية فى المدارس.
هذه معادلة لم تكتمل أيضا،
ومن هو المسؤول عن تلك المهازل التى نراها فى عملية التعليم التى لم يكن لها رابط،
فالمدرسين على مستوى الجمهورية يعجلون بها فى هذا الشهر سواء أجلت الدراسة أو لم
تؤجل، لا يعنيهم هم الطالب، أنما يعنيهم الجانب المادى فقط، والطالب الذى يقبل على
الدروس الخصوصية هل كانت بالنسبة له حق مكتسب، أم هى عادة كل عام، لم تتغيير
مفاهيمها إلا أن الدروس هذه هى التى تؤهله إلى الحصول على أعلى الدرجات فيمنى
بنسبة نجاح عالية، لابد من دراسة وافية لهذا الجانب الذى إُلزم على الطالب رغم
أنفه، كذلك أولياء الأمور الذين أنصاعوا إلى عادة لم تتغير لديهم إيضا، ولكن
يتسابقون ويتزاحمون إلى الحجز عند هذا وهذا لكى يرضوا أولادهم.
هل من الجيل السبعينيات
والثمانينات كانوا كذلك، بلى ليس منهم كذلك لأنهم كانوا يعتمدون على المذاكرة من
الكتاب المدرسى، وتخرجوا فى أفضل الكليات، فمنهم مهندسين وأطباء ومديرين إلى أخره.
الهدف من ذلك لما لا تؤجل
الدروس الخصوصية إلى الشهر القادم ليلحق بموعد الدراسة ويكون ذهن الطالب حاضر،
يستوعب الدراسة فى الدروس الخصوصية والدراسة فى المدارس ويوزازن بينهما، حتى يكون
الطالب على دراية كاملة ممن درس فى الدروس الخصوصية من ناحية، ومن ناحية أخرى لا
يكبد ولى أمر الطالب مصاريف باهظة فى ظل هذه الظروف التى نمر بها من رفع أسعار،
والمعاناه التى نعيشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق