إذاعة القرآن الكريم تمنع
آذان الشيخ مصطفى إسماعيل
ومبررها كبر مساحة صوته
ليس من المبرر من إذاعة القرآن الكريم أن
تمنع إذاعة آذان الشيخ مصطفى إسماعيل، بحجة مساحة صوته الطويلة كما زعمت الشبكة،
ولا ينبغى لها ألا تمنع الشبكة الآذان مهما كانت الأسباب، فهذا لا ينقص من البرامج
المذاعة على طول اليوم، فالشيخ مصطفى إسماعيل هو مؤسس الإذاعة منذ نشأتها، لأنه
أول من قرأ القرآن الكريم عبر آثيرها بعد الشيخ محمد رفعت، ودون أن يخضع للجان
الإعتماد، بل هو كان رئيسها، فأول من إذيعت قرآته عند احتفال رابطة القراء التى
كان يرأسها الشيخ محمد الصيفى بمولد النبوى الشريف والتى كانت تذاع على الهواء
مباشرة، فطلبت منه أن يقرأ فى الإذاعة بعد مرض الشيخ محمد رفعت وتقاعده عن
القراءة.
وهذا ما أثرت بتلاوته الإذاعة المصرية
بتسجيلاته النادرة وآذانة الذى يمس القلوب، بل طالب مستمعية حول العالم الإسلامى
أن تذيع شبكة القرآن الكريم نوادره على طول الخطة البرامجية.
ومن ناحية الآذان فقد سجل الشيخ مصطفى
آذانان، الأول وهو الآذان الطويل الذى تذيعة القنوات التليفزيونية، والثانى الآذان
القصير الذى تذيعة الشبكات الإذاعية، وإذاعة القرآن الكريم الذى تمنى لها الإزدهار
والإنتشار حول العالم، وها قد كان لقد حقق الله تعالى أمنيته لشبكة القرآن الكريم،
وتمنى أن يشارك فيها بماله، إعترافاً منه فى برنامج الإعلامى طارق حبيب.
والآذان القصير مقارنتاً بآذان الشيخ محمد
رفعت والشيخ عبدالباسط عبدالصمد لا يزيد عنهم فى المساحة الصوتية، فلما أصدرت شبكة
القرآن الكريم هذا القرار، فهناك من يتابعه على نطاق واسع سواء فى مصر أو الوطن
العربى، ومنهم من يرى فيه الخشوع، وإذ لم تكن إذاعة القرآن الكريم قد أخذت هذا
القرار الآن، فعلى السيد الأستاذ إسماعيل دويدار رئيس الشبكة أن يعود بقراره
بإذاعة الآذان، ولابد من إعادة النظر فى ذلك.
وكما نحن نتوسم فى الأستاذ أحمد المسلمانى
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام خيراً فى تغيير وجهة ماسبيرو، مطالبين منه أن يعيد
النظر فى عودة الآذان، لأن مساحة آذان الشيخ مصطفى إسماعيل لا تنقص من مقدار المدة
المحددة لإذاعة البرامج والفواصل التى تنتهجها شبكة القرآن الكريم، ولأن الشيخ
مصطفى إسماعيل علامة مميزة من علامات شبكة القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى.