الخميس، 15 سبتمبر 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

غرور الزمالك

النادى الزمالك، هو النادى المصرى الذى ينافس دائما على البطولات، كالدورى العام والكأس وبطولات افريقيا، ومنذ فترة قصيرة من مواسم مضت وهو لم يحصل على بطولات، وظل هكذا لسنوات عدة، وكان الجميع يتعاطفون معه، سواء من جمهورة أو غير جمهورة، لأنه كان يعانى  من مشاكل فى النادى، وكان غير مستقر، وأنه دائما ما يخسر مباريات الدورى، ولم يحصل على دورى ولا كأس، مما أثار غضب جمهورة، وغضب الشارع المصرى، خصوصا مشجعيه.

وكان لا يقدم المطلوب منه، وبعد أن تولى رئيسه السابق إدارته، لم يجدى بشئ، بسبب الضغوط عليه وعلى لاعبيه، وكان دائما ما يريد الخروج من عنق الزجاجة والخروج من كبوته، إلا أن رئيسه كان له كلام أخر، فمنذ عامين بالضبط حصل النادى على الدورى العام، مما كانت فرحه عارمه له، وبعدها بعام حصل على الدورى أيضا والكأس المصرى، وعمت الفرحة أجواء النادى، مما صرح قيادته ولاعبيه المغرورين بأنهم أصحاب البطولات، وأنهم الوحودون فى حصدها، حتى أنهم سيحصلون على البطولات فى الأعوام القادمة، لأن النادى فى أوج شهرته بحصد البطولات والصفقات التى يجريها.

وبعد هذا الإنجاز أغتر النادى بنفسه، وتفاخر وتعاظم بشأنه، وبدت اللاعيبة تغتر بتفسها أيضا، وكأنهم لاعيبة دولين يلعبون فى أندية عالمية، حتى جاء كأس السعودية، الذى أقيم مؤخرا بين الزمالك المصرى والهلال السعودى، وكانت المباراة على أرض قطر، حتى ظن الزملكاوية بأنهم سيعودون بالكأس، لتكون ثالث بطولة يحصلون عليها فى عام واحد، وأنهم الفريق الوحيد الإفريقى الذى يحصد البطولات، وتناسوا بأن الكرة ليس لها كبير، وأن الملعب مفتوح لمن يجيد التراوغ، ولمن يمتلك الموهبة، حتى جاءت لحظة الحسم، وهى ضربات الترجيح بعد ما حصل كل منهما على هدف، وكانت بالنسبة للهلال حظ أوفر، وبالنسبة للزمالك خيبة وركبة جمل، وافتخروا بلاعيبته، كازيزو وشيكابالا والوحش، وغيرهم من جهابزة الكرة، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فقد هزموا بركلات الترجيح، وحصل الهلال على الكأس بلا منازع.

رغم المباراة كانت سهلة بالنسبة للفريقين، وكان من الممكن أن يحصل الزمالك عليها، لإنفراد لاعيبته بالمرمى، ، فإذا أحسنوا الهجوم على الخصم لكان للزمالك اليد العليا وعادوا بالكأس إلى مصر، وكانت تكون البطولة الثالثة من مباراة وحيدة، ولكن الحظ الأوفر لعب دورة لنادى الهلال، ورجعت الزمالك بهزيمة قاسية، كان بطلها المخضرمين قيادة الزمالك واللاعبين الذين أخذوا جرعة زائدة من النفخ.

 

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

زيادة البنزين والمواطن الغلبان 

البنزين أو المواد البترولية عامتا، هى الحاجة لدى الإنسان، وهى ضرورية فى حياته، ولا غنى عنها بأى حال من الأحوال، لذا تعمل الحكومة دائما على توفيرها، فهى كثيرة الإستعمال خصوصا فى تموين السيارات وتشغيل المكن فى مختلف الصناعات، ولكن هناك كثيرا من الأوقات ما نجد زيادة فى البنزين، وهذه الزيادة تطبق منذ أن تعلنها الحكومة، وعلى أثرها تزذاد جميع السلع الغذائية والغير غذائية.

والبنزين والسولار هما المحركان الأول لمحركات الديزيل سواء فى المصانع أو السيارات التى تفوق الملايين، ليس فى مصر وحدها ولكن فى جميع أنحاء العالم، لذلك الزيادة ليست على النطاق المحلى فقط، بل على النطاق العالمى أيضا، وما كان من الحكومة أن تقوم بوضع الزيادة كما هو سارى فى العالم، وهذه منظومة لها دراسة وبحوث تقوم بها وزارة البترول، بمعنى الزيادة إذا كانت ربع جنيه فقط على المواطن، فإن ذلك تزداد بمعدل ملايين لدى الحكومة.

وما كان ينبغى أن تحذوا السلع الأخرى حذوها، لأن زيادة البنزين وحدها وجميع السلع الأخرى المكملة للإنسان فى أتجاه آخر، لأنها تعود على المواطن الغلبان الذى ليس له فى كل ذلك ناقة ولا جمل، فهو المتضرر فى هذه الحالة، ولأن المواطن الغلبان يعيش محدودى الدخل، فأنه لا يستطيع أن يواكب هذه الزيادة، لأنه يعمل ويكد يوم بيوم، ليس له عمل ثابت أو مرتب ثابت يحصل عليه كل أخر شهر، وأنه لا يستفيد من ذلك إلا أنه يعانى أرتفاع الأسعار فقط.

وعلى الحكومة أن تراعى هذه الناحية بجدية، وأن تدرس ذلك حتى لا يتضرر المواطن العلبان، وأنها تقوم بوقف الزحف الرهيب قى موضوع الزيادة هذه، أو أنها توضع حد قى عدم وضع الزيادات على الأسعار من تلقاء أنفسهم، وهذا من تخصص الحهة المسئولة التى تكون تحت مسمى (حماية المستهلك) وإن كنت لا أرى أى نشاط لهذه الجهة إلا أنهم يعلنون الخط الساخن الذى يتبعهم فقط.

لا بد من أن يوضع قوانين رادعه فى تلك المسألة، بعدم إلتصاق زيادة البنزين بزيادة السلع الأخرى، وألا يقوم أى شخص كان أن يوضع التسعيرة من تلقاء نفسة، لأن هناك إرتجالات كثيرة فى الأسواق، وأيضا الباعة بوضع التسعيرة التى يقررها كل منهم، والتى لا تمت للحكومة بأى صلة، فعندما يسمعون عن زيادة البنزين تجد من هو يوضع الزيادة من تلقاء أنفسهم على السلع التى يستخدمها الإنسان، فهذا إفتراء على الناس، وهم من قال فيهم رب العباد ويل للمطففين.

 

 

 

 

 

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...