الثلاثاء، 14 فبراير 2023
الأربعاء، 1 فبراير 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
السلع الاستراتيجية للمواطن
هناك العديد والعديد من إهتمامات المواطن فى حياته اليومية، ولكن هناك أهتمامات أساسية يبحث عنها المواطن من بين تراكمات الحياة الصعبة التى يعيشها، وهى المواد الأساسية التى يعتمد عليها ويسعى لإيجادها، كالسلع الأستراتيجية التى لا غنى عنها، لأنها لا غنى عنها مثلها مثل الهواء والماء.
والسلع الأساسية أولها الخبز، فالخبز يمثل المصدر الأول لحياة الأنسان، ويأتى من بعدها السلع الأخرى كالأرز والقمح والسكر والزيت وما إلى ذلك، وكذا البنزين والكهرباء والماء والطاقة بأنواعها، وكل هذا وذاك يبحث عنه المواطن كل صباح ومساء، وأى أنسان يعيش فى دولة أو فى مجتمع له كيان، وله أيضا حقوق وواجبات لابد وأن يشعر بالأمن والأمان، يعيش وسط أسرة ومجتمع وحياة كريمة، مثله مثل أى أنسان فى مواطن أخرى، عليه واجبات نحو موطنه وله واجبات من موطنه.
والدولة هى المنوطة فى توفير السلع للمواطن، متمثله فى وزارة اتموين والتجارة الداخلية، كما أنها الجهة الوحيدة التى لها صلاحية فى توفير السلع والخدمات التمونية للمواطن، فوزارة التموين لها الحق أيضا فى التفتيش المستمر على صلاحية السلع، لمنع الغش والتلاعب فى المواد الغذائية، وذلك لتحسين عملية أنتاج وتوزيع السلع على المواطن بالعدالة، وبأشراف بعض الجهات المسئولة والمعنية لتلك الجهات المشاركة فى الأنتاج والجهات التى توفرها.
ومن يتحكم فى التوزيع كالتجار وتجار التجزئه، لأنهما الوحيدان فى وصول السلع للمواطن عبر منافذ التوزيع، ومن خلال الأفران والمنتجات التمونية الأخرى.
فالسلع الأستراتيجية الهامة للمواطن لابد وأن تُحسن من المنبع إلى أن تكون فى يد المواطن، وهذا الأمر ليس هين، بل هناك من يقوم بغشها لكى يحصل على مال أكثر فيضاعف ثمنها عن المعتاد، وهذا ما يؤرق محدودى الدخل، لأنه يكسب قوت يومه يوم بيوم، وهناك ما يطعمون من هذه الوزارة يقدر أعدادهم بمئة مليون نسمة، خصوصا رغيف الخبز الذى يتزاحم عليه يوميا أكثر عدد من سكان مصر، ورغم ذلك يوجد من لا ضمير له فيخرج الرغيف بصورة سيئة للغاية.
والمسئولين فى الدولة ينهضون بصناعة تلك السلع، بأحسن وأفضل مايكون، سواء فى الصناعة أو البيع بأنواعه، فالصناعة هناك مالا يحسنها، وهناك من يخل بالوزن، وأيضا باقى السلع الأخرى كالأطعمة، من حيث المُباع والمُشترى فى الأسواق وغيرها.
وكذلك توفير المياه النقية الصالحة للشرب والصرف الصحى والكهرباء، هؤلاء الأساسيات يبحث عنها المواطن لتحسين مستوياته المعيشية، فلا ينبغى ألا يتعثر المواطن فى إيجادها أولا مهما بلغت الظروف زروتها، وهذه الأساسيات تسبق كل الأشياء الأخرى، فأولا وأخيرا مايحتاجه المواطن هو الأولا فى التوفير.
ولم يتوفر تلك السلع إلا بخفض الأسعار أولا وتحسين الصناعة ثانيا، وتقديم خدمة لائقة للمواطن خصوصا محدودى الدخل، ومتابعة سير العملية الأنتاجية من قبل وزارة التموين أول بأول، لكى لا يقوم معدومى الضمير بإستغلال المواطن.
قال صلى الله عليه وسلم : (من غشنا فليس منا)..
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأحد، 29 يناير 2023
الثلاثاء، 24 يناير 2023
الخميس، 12 يناير 2023
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
الهجرة النبوية المشرفة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظُلم وأُذيا
من المشركين فى مكة، حين بُعثَ رسولاً للعالمين كافة، حتى أمره الله عز وجل بأن
يهاجر إلى المدينة المنورة، رغم حبه الجارف لمكة، لينتشر الأسلام هناك، ويعود إلى
مكة فاتحها فتحاً مبيناً.
وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، تعلمنا
دروس الصبر على المحن وعلى الشدائد، مهما ضاقت الدنيا بالإنسان فللعباد رب كريم
ينصر من يشاء ويذل ما يشاء، بيده الخير، والله عز وجل لن يترك رسوله الكريم تحت يد
المشركين، إنما نصره الله على هؤلاء المتربصين به، ورغم أمر الله له بالهجرة، إلا
أن الله تعالى قادراً على أن يهلك من فى الأرض جميعا، لكن الله تعالى له حكمة
بالغة فى أن ينصر رسوله وسط مكر الماكرين، حتى كانت كلمة الله هى العليا، وكلمة
الكافرين هى السفلى.
والأحتفال بهذا اليوم العظيم يوم هجرة النبى
صلى الله عليه وسلم، له شأن عظيم فى نفوس كل مسلم فى مشارق الأرض ومغاربها، نحتفل
به كل عام لنقدم سيرة عطرة لأطفالنا الصغار ولأولادنا ليقتدوا بها، وليعظموا من
شأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، رغم كيد الكائدين، وليعلموا أن الدين
الأسلامى دين عزة وكرامة، يأمر بالعدل الإحسان، ويأمر بالسماحة والعفو عند
المقدرة.
وعلينا جميعا أن نعرف فى هذا اليوم المبارك
بأن التسامح هو من سمات المسلم، وأن نحب بعضنا البعض، وأن نتآسى بالسيرة النبوية،
فى معاملاتنا مع الناس فى كل مناحى الحياة، ومع الناس أجمعين جار كان أو أصحاب، وأن
نعلم أبنائنا وأحفادنا تعاليم الدين الأسلامى، وما ينبغى على كل مسلم أن يتعامل مع
أخيه المسلم، وكيف كان من قبلنا أن يعظمون الأسلام، متخذين الرسول الكريم صلى الله
عليه وسلم قدوتهم، لأنه كان حكيم الأمة، معلم البشرية الأول منذ فجر الأسلام حتى
تقوم الساعة.
ولابد فى هذا اليوم العظيم أن نحتفل به
إحتفالاً يليق يه، بإقامة الشعائر، وبتلاواة القرآن الكريم، وبدرس الدروس
المستفادة من الهجرة، وكيف كانت الهجرة، منذ خروج النبى صلى الله عليه وسلم من مكة
إلى المدينة، واستقبال أهل المدينة الحافل له، بالترحاب والغناء(طلع البدر علينا .....)..
هذا الإستقبال المشرف منهم قد أتاح لمشركى المدينة أن يعترفوا بنبوة محمد صلى الله
عليه وسلم، وأنه نبى حق، كما ذكرا فى التوراة عندهم، ولكن عنادهم قد قادهم إلى
المهالك، حتى أنتصر دين محمد وعلا فى الإزدهار، فرجع صلى الله عليه وسلم إلى مكة
فاتحاً فتحاً مبيناً، ومكة التى خرج منها أصبحت أشد حباً له صلى الله عليه وسلم.. قال
تعالى : (إِذاَ جَاءَ نَصَر الله وَالفَتحَ* وَرأَيِتَ النَاس يَدخُلوُنَ فىِ دِين
الله أَفوَاجَا* فَسبَح بَحمَد رَبُكَ وَاسَغفَرُه* أَنهُ كَانَ تَوُاَبَا).. صدف
الله العظيم.
السبت، 7 يناير 2023
قصة قصيرة جدا بقلم/ فوزى اسماعيل
موعد
هى لم تكن بالمنزل، الساعة تشير
السادسة مساءا، جاء رنين الهاتف قويا، عبر الأنسر ماشين، أنا لم أكـــــن بالمنزل
أترك رسالتـــك بعــــد ســماع الصفارة .
قالت خالتها الرسالة :
- أنا خالتــــك، العريس يصل غــــدا،
كونى بإنتظاره .
عندما عادت إلى المنزل، لم تكن
الحرارة موجودة بالهــاتف، بعد ساعة قررت السفر إلى الإسكندرية لتنزه سبعة أيام.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...