الأربعاء، 29 يونيو 2016
الثلاثاء، 28 يونيو 2016
كتابات نقدية
بقلم
فوزى يوسف إسماعيل
مواهب طلاب جامعة طنطا
فريق مسرح كلية الآداب جامعة طنطا بحق رائع، هم مجموعة من الفنانين
الجادين، الذين يقدمون أروع الأعمال المسرحية،
ففى ملتقى مسرح الفنون بجامعة طنطا والذى إقيم على مسرح كلية الآداب سابقا
بشارع عثمان محمد فى تمام الساعة الثامنة مساءا، والذى أستمر العرض ساعة ونصف من
الإبداع، فقد قدمت الفرقة المسرحية عرض لمسرحية الكاتب نجيب سرور بعنوان، ملك
الشحاتين، والتى إديرت بطريقة مثيرة للجدل، لأن هذه الفرقة بها مواهب كبيرة تقدم
الأعمال الجادة والمتميزة، بدايتا من الديكور البسيط الذى جاء متواضعا فى تصميمه
والذى تميز به ماجد الحلو وأبدع فيه وفى بساطته، وكان الديكور قد صنع من سيقان
الجريد المصنوع منه الأقفاص، مما أوحى للمشاهد أن المسرحي تدار فى حى شعبى يسكنه
الشحاذين بالفعل، وهو مضمون المسرحية، وأخرج العمل أمير قدرى الذى أدار العمل بفن
راقى جدا، وأيضا الأداء الكبير الذى قدمه فنانون من شباب لا يسعنى أن أذكرهم جميعا
حتى لا أنسى منهم أحد، وذلك لعددهم الكبير، لكنى كنت مشدوها بدهشة كبيرة للغاية
عندما رأيت براعم الفنانين يقدمون مواهبهم بكل إقتدار، حتى الاستعراض كان له أثرا
عظيما فى نفوس المشاهدين التى ملئت الصالة بهم، حتى أنهم جلسوا على الأرض من
تكدثهم على المقاعد، والموسيقى التصويرية التى أبدعها عبد الله رجال، والملابس
كمال مرعى، والمخرج المساعد والمخرج المنفذ، كان إبداعهم متميزا فوق الوصف.
وقد قدموا فرقة المسرح ملك الشحاتين بهذه الصورة الرائعة التى تحسب للجامعة
بل لمسرح الوجه البحرى الذى له الفخر فى إقامة مثل هذه المشاريع الكبيرة والمشرفة
للمسرح العربى، وكان الوجه البحرى متعطشا لهذه الأعمال بإزدهار هذه الفرق بتقديم
المزيد والمزيد من المسرح الجاد حتى نتخلص من إحتكار المركزية، وأن يقدم أعمالا
خالده للتاريخ، ليس على مسرح الجامعة فقط، بل على مسرح الثقافة فى طنطا والمحافظات
الشمالية والجنوبية معا، حتى لا تقتصر الاعمال المسرحية على المركزية وهى القاهرة.
وكلل الله المجهود الكبير الذى أحدثته نخبة من العاملين والقائمين على
العمل بالجامعة، إبتداءا من أمين الأتحاد أحمد أمين، وأمين اللجنة الفنية خلود
فايز، ومشرف اللجنة شرين محمد ومدير الإدارة على عبد الرحمن، ومستشار اللجنة
الفنية دكتورة رانيا الكيلانى ومشرف الأنشطة الدكتور محمد فياض.
كل ذلك تحت إشراف رئيس جامعة طنطا الدكتور عبد
الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، حتى 12 مايو الحالى.
فخرج العمل فى أبهى صورة، وإن كنت قد نسيت أحد فأنا وغيرى ممن يتذوقون فن
المسرح بحق قد قدم فنانوا المسرح بالجامعة عملا يحسب للجامعة أولا، ولمحافظة
الغربية ثانيا، فكل الشكر والتقدير لكل من شارك فى العمل المسرحى حتى ظهر للنور
بهذه الصورة المشرفة.
جاء النص شيق فى أداء بإستثناء كلمة كانت ولا بد وألا مّدَ فيها الشحاذ أبو
دراع الذى قام بدوره أمير الصم، وهو المد والتطويل فى كلمة إلا هو .. فقد قالها
بطريقة جعلت من الإفيه إضحاك الحاضرين لأنه كان لا ينبغى أن لا يزيد منها لأنها
تخص الذات الآلهيه، أما باقى النص فهو ليس عليه حرج.
أين الإعلام من ذلك.
حقا تجاهل الإعلام تلك الأعمال الجادة، فإين إعلام الدلتا الذى يقول نحن
ونحن وهم لا يقدمون إلا سطحيات، فأين منهم من ذلك، كان لا بد وأن يتعقب هذه
الأعمال لإبرازها بدلا من الأعمال الغير مجدية، وبدلا من البرامج التى تعاد منذ
سنوات وسنوات ولا تجدى بشئ، أين إعلام الدلتا الذى يتجاهل هؤلاء الفنانين فى
الغربية، هل هم لا يعلمون عن إقامة هذه المسرحيات أم أنهم لا يحسبونها من الفن
الراقى، فالإعلام المقدم الآن هابط للغاية، ومغيب تماما، لأنه ما هو إلا حشو ساعات
فارغة على خريطة قناة الدلتا.
لا بد وأن يكون الإعلام فى الدلتا له نظرة مبعدية ولا يكن له أن ينظر
بنظارة سوداء، لأن هذه الأعمال التى تقدم من شباب الجامعات هى تقدم الفن الراقى فى
الدلتا وغيرها بدلا من مسرح طنطا المهجور، ولا نعلم أين سيقدم عملا واحدا.. ربنا
يعطينا ويعطيكم عمرا مديدا حتى نرى على خشبته مسرحا قدم فيه.
كل التحية للقائمين على مسرح شباب الجامعات، وكلل الله جهودكم ومسعاكم.
السبت، 23 أبريل 2016
احترام الزوجات واجبه
مقال
بقلم/ فوزى إسماعيل
هناك ظاهرة سيئة بدت تنتشر فى الشارع المصرى، وهى منتشرة بين شباب الزوجات
على الأخص، بتعاملهم السئ للزوجات، وهذا
ما يقلق كثيرا الاباء والأمهات خوفا على بناتهن، لأن المرأة والرجل يريدن أن تستر
بناتهن بأى طريقة وأن تزوجهن رجل يخاف عليها، وفى عالمنا الآن يتسرعن فى الموافقة
على شريك العمر المقدم لبناتهن دون أى مقدمات، المهم الشقة أولا.
الأمهات لا يردن لبناتهن إلا التستر فى بيت عدلها، وإلا تعايرها بعض النساء
الذين يتميزن بالغمز واللمز والقيل والقال، وهذه عادة لا تنقطع منهن.
فالشباب كثيرا منهم مستهتر لأبعد الحدود، فهو كما يقال المثل، يتمسكن حتى
يتمكن، يسبل عيناهن يستشور شعره الاكرت، يغير وجهه بحيل يضافها المكياج والحلاق
ووضع الكريمات حتى يكون سبور، المهم يكون كالبنت فى خضرها يقول كلاما معسول، يتمتع
بكلام غزل وصنع جو لطيف رومانسى لدى أهل العروس، فيفرش الأرض بالورود ويأتى بحته
من السما، ويحلف ويتحلف إذا أرادة لبن العصفور سيأتى به لها، من الآخر يعمل من
البحر طحينة كما يقول المثل الشعبى.
وهناك شباب يكون من بره ها الله ها الله ومن جوه يعلم الله، ملئ بسيئات لا
تحصى ولا تعد، يشرب السجائر والكحوليات حتى يصل إلى المخدرات، ويظهر ذلك فى زوجته
من أول تعامل معها بالضرب والشتائم ونهيك عن الشتائم، فهل لا يتذكر لهثه خلفها عند
خطوبته لها، ألم يتذكر كيف كان يقول، وما يقال الخمر كله، يقوله دون حرج، فهذا
الشخص الذى يتبع هذه الطريقة ما هو إلا شيطانا مريدا تمثل فى صورة إنسان، لأنه ليس
له عهد، لكنه يظهر على حقيقته وأصله الذى أتى منه.
وعلى الأهل، أهل العروسة أن يتحروا الدقة فى اختيار الزوج المناسب لبناتهن،
وأيضا لا بد وأن يختاروا الزوج من أصل أهله، أبن مين، أمه مين لأن ذلك ينعكس على
سيرته الحسنه، ولأن سيرته هذه يتشرف بها أهل الزوجة.
وأيضا لا بد من قبل الأختيار فى هذا الصدد بالذات أن يحلل الزوج من
المخدرات وتعاطى الحبوب المخدرة (الترامدول ) الذى يذهب بالعقل، وهذا أيضا يظهر
بعد الزواج، وينعكس على الزوجة بقلة الأدب والانحطاط، فيضربها ويتهمها بأبذأ
الكلمات الجارحة، وتكون الضحية هى الزوجة.
وكثيرا من الزوجات أو الفتيات اللاتى يقبلن على اختيار شريك العمر، يقعن فى
براثن الشيطان، لما لاقوه من معاملة سيئة للغاية من أزواجهم، فلقد ظهر وجهه القبيح
وجهه الآخر، وهذا سببه الفتيات اللاتى تغروا فى أزواجهن، فقد عميت أعيونهن عندما
يجدوا الشاب المقدم لهم ليس له مثيل على وجه الأرض، وعندما لمسوا فيه من فصاحة
لسان وحنكة فى الكلام وتسبيلات أعيونهم، والعود الفارع والوجه الأبيض والشعر
الأسمر المسترسل على وجنتيه، كشعر أنور وجدى ورشدى أباظة اللذان يمثلان مثلا أعلى
لبعض الفتيات، ومن هذه الناحية حدث ولا حرج.
يبدأ المشاجرات بعد الزواج عندما يظهر على الزوج الذى يتميز بتعاطى
الكحوليات وتتطرق هذه العلاقة إلى الطلاق، هذا ما يسببه طريقة الشباب فى الإفراط
فى عملية الشرب وتعاطى المخدر المحظور الترامدول.
فليس كل الشباب مثل بعضهم، فهناك شباب يحافظ على كرامة أزواجهم ولا يقولون
عنهم شئ ويعيب عليهم أن يذكروهم بسوء.
فيا أيها الأهل تريثوا قليلا فى اختيار شريك حياة بناتكم حتى لا تؤدوا بهم
على جحيم فتؤدى العلاقة المشبوهة إلى فضائح وانقسامات.
اختاروا لهم شريكا طيب الصفات، شريكا ممن وصى عليهم الرسول صلى الله عليه
وسلم، فظفر بذات الدين تربت يداك، وهذا ما يطبق على الرجل والمرآة، فالدين والخُلق
أول ما تبحث الفتاة عنهما فى الشاب الذى يتقدم لخطبتها، حتى لا تفشل هذه العلاقة
الزوجية وتقول ياريت اللى جرى ما كان.
الثلاثاء، 19 أبريل 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...