أين العطلة..؟
ولماذا التقاعس فى صرف صحى شبراقاص
سؤال.. ما هى العقبة التى تقف حائل بين
مقاولى شركة المقاولون العرب وبين البدء فى مشروع الصرف الصحى لقطاع شبراقاص..؟ رغم
إن الأرض الخاصة بمحطة المعالجة قد سُلمت لهم، والآن تم العمل فيها بإنشاء السور،
وإدخال الكهرباء والماء، وأيضا تمهيد الطريق، ووضع معدات الشركة على أرضها، وحتى
الآن لم نرى فيها إنجاز يذكر منذ عام كامل من تسليمها للشركة.
ورغم إن محطات الرفع التابعة لقرى ميت
غزال وشبراقاص وبلكيم قد تم تسليمها للشركة، فهؤلاء الثلاثة مرحلة أولى وباقى
القرى السبعة مرحلة ثانية، وسيتم ربط المحطات ببعضها أولا كما صرح مقاول المشروع،
وإن المحطات الثلاثة ستكون محطات ميت غزال وشبراقاص خط واحد يستوعب ميت غزال وكفر
الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال وشبراقاص وشبرابيل، والخط الثانى يستوعب بلكيم وميت
الليث، بل هم ثلاث خطوط كما تخطط لها الشركة، وقد تم تسليم الثلاث محطات للشركة
منتهية التصريحات من الجهات المختلفة المنوطة بالموافقة عليها، خصوصا محطة ميت
غزال تم تسليمها للجنة بالفعل، وأيضا بلكيم، ولكن كانت العقبة فى محطة رفع شبراقاص،
لأن شبراقاص قد وفرت ثلاث قراريط للمحطة بالفعل، ولكن المقاولون العرب طلبوا منها
خمس قراريط وليس ثلاثة، لأن محطة شبراقاص هذه ستكون هى الأكبر فى السبع قرى، لأن
المسافة التى بين ميت غزال وبين المحطة الرئيسية تقدر بأربعة كيلو مترات كاملة أو
تزيد، وهذا ما يجعل شركة المقاولون العرب يطلبون من شبراقاص توفير خمس قراريط وليس
ثلاثة، حتى تستوعب المسافة الكبيرة التى بين ميت غزال والمحطة، فميت غزال يتم
ربطها على محطىة رفع شبراقاص لكى تدفع الطارد من ميت غزال بسهولة.
ألم تكن هذه المشكلة قد حُلت، وتم
تسليم الشركة خمس قراريط خاصة بشبراقاص، وإن لم يكن هذا قد تم، فلما التقاعس فى
العمل فى محطة ميت غزال الجاهزة، رغم تسليم الشركة ميزانية المشروع، وتم اسنادها
له، لا بد من توضيح رسمى من قبل المقاول، وتوضيح من شركة المقاولون العرب التى لم تدلى
بأى تصريح حتى الآن فى العطلة التى نراها، ورغم تصريحاتهم بأنهم سيعملون فى محطة
ميت غزال الجاهزة بعد العيد بثلاث أسابيع، وها قد أتى العيد ومر شهر ولم نرى أى
بادرة لهذا الموضوع الذى ثار حوله الجدل، والسيد
المقاول فى الشركة له كل احترام، ولكن لا بد من الإجابة عن تساؤلات أهل القطاع،
فلماذا التقاعس فى تنفيذ الصرف الصحى للقطاع حتى الآن..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق