الأربعاء، 9 يونيو 2021

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

حقيقة بث القنوات الإقليمية .. أرضى

فى اعتقادى تجاة مشكلة نزول القنوات الإقليمية كما يسمونها، ونزولها من القمر الصناعى نايل سات، بأن السادة الذين أتخذوا هذا القرار معنى بأن هذه القنوات ليست على الوجه المطلوب، كما يريدون، حيث أنها تمثل للإعلام عبء أو عائق لماسبيرو، لأسباب، أولها الإنفاق المالى، وكما نعرف بأن ميزانية القنوات الإقليمية بدئا من القناة الثالثة حتى القناة الثامنة من ماسبيرو، وهم لا يقدموا شيئا، فقد رأوا من الأفضل بأن هذه القنوات لم تنتج موادا إعلامية إلا البرامج فقط، ولم تكن تلك القنوات مجدية للمشاهد أولا وعدم جذب إعلانات ثانيا، والتى هى مصدر القنوات الخاصة والحكومية على السواء، ولأن صورة القنوات التى دائما ما يعتبرونها لا تجدى بشئ للمشاهد، لأن المشاهد يتجه اتجاه جذرى نحو القنوات الخاصة، مشاهدة وإعلانا، حتى كادت الإقليميات تخرج من مارسون المشاهدة نهايا، والإقبال عليها ضعيف.

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن القنوات الإقليمية الست تشغل حيز كبير على القمر الصناعى نايل سات، وهم أيضا ما يعتبرونه عبء كبير على القمر الصناعى، لأنهم يزيدون من الإنفاق، حتى وصلت ديونهم إلى مبالغ طائلة، وهذا لم يكن من عندى ولكن ما قيل قبل ذلك من مسؤلى ماسبيرو، وهذا الأمر مرجح، لأن بعد نزول القنوات الإقليمية من القمر الصناعى، أصبح هناك فراغ مكانهم، وهو حضور البديل، وبذلك أيضا تعم المنفعة على القمر الصناعى بإشتراك قنوات أخرى خاصة، أما القنوات الإقليمية ستعود إلى سابق عهدها وتبث أرضى، كما أنهم يقومون بتذليل المشكلة بإصدار اريال أرضى معتمد، كما أصدروه من قبل فى بطولة كروية كانت تبث أرضى، وأتجه معظم المشاهدين إلى شراء الإريال الداخلى، وكان الإقبال عليه كبير، أو استعمال الإريال العادى الذى كانت القناة الأولى والثانية تستعمله قبل ظهور القمر الصناعى.

ومسألة نزول القنوات الإقليمية من القمر الصناعى لم تأتى من فراغ، أنما هناك دراسة لتنفيذ قرار النزول الآن، وبهذا يكن الإعلام المتمثل فى ماسبيرو قد أطاح بالإقليميات، وتم تحجيمه، فمن يرغب المشاهدة لقناة نطاقه فعليه بشراء الإريال الأرضى.

أما الذين يريدون مشاهدة هذه القنوات سيلقون صعوبات فى ايجادها، رغم تركيب أجهزة متطورة على سارى مراكز الإرسال من قِبل الهندسة الإذاعية، كما أن المشاهد سيعود إلى استقبال القنوات الأرضية بالطريقة التقليدية السابقة، وهى استعمال اريال أى كان نوعه، بزجاجتين معدنيتين فارغتين، وبينهما شمعة للمبة فلورسنت محروقة، أو حتى عن طريق عصايتين غالية فى نهايهما كنز لمشروب فارغ، ولا احتياج إلى الدش.

وعلى الدنيا والقنوات الإقليمية السلام.

 

ليست هناك تعليقات:

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...