الخميس، 24 أغسطس 2023

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

انتبهوا أيها السادة

رُبما يكون هذا الملف شائك، ولكن هناك الكثير من يجهل أمور مهمة فى حياته، تجعل من الحياة فى أسوء حالتها، وهم يظنون أنهم يصنعون خيراً.

من هذه الأمور ما يُقال على مواقع التواصل الأجتماعى، من قضايا وأراء تخص الأسرة داخل منازلها، ولا ينبغى ألا تخرج هذه الأسرار لأحد مهما كانت درجاتها، فهذه الأسرار تخص الأسرة فقط داخل منزلها، وإن كان هناك نزاع فلا ينبغى أن ينتقل بحزافيره للعامة، وتحل مثل هذه المشاكل داخل بيوتهم بأى شكل كان، ومرفوض تماماً البوح بأى كلمة حتى ولو بالتلميح للعامة كما يحدث الأن، فبين الزوج والزوجة مشاورات واتفاقات ليس بتدخل أحد حتى لا يعريهما فى المستقبل، وكما يقولون البيوت أسرار.

ولأن هناك من يتشدقون بالقيل والقال على صفحات التواصل الإجتماعى، ويظن أنه يصنع خيراً، وهو ليس له فى الطور ولا الطحين، ولكن قد حشر نفسه فى أقاويل لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولا يعلم رب الأسرة خطورتها، كما أنه يظن بذلك أنه فارس الحياة الذى شارك المنشور وقال شيئاً يرضى الناشر، فيحمده ويشيد به كل من قرأ المنشور، وبخاصة المرأة التى تتشدق بأنها تعلن عن كذا وكذا، وفى النهاية فضيحة سارية لتحل المعضلة على ألسنة حداد .

أمور أخرى كالتى تظهر صورتتها بأقبح المواضيع المخلة للأداب، وتظهر نفسها كالمتبرجات خصوصاً على مواقع الريلز ومقاطع الفيديو، فمنهن ما بظهرن بملابسهم الشفافة والشاهد على هذا المواد المصورة على هذه المواقع الإباحية، فهذه المواقع لا تحجب هذه الأشكال من الفيديوهات المخلة للأداب، إنما هناك من يستغل ذلك بالعرض المخل لكسب المشاهدات والأموال، ولأن نفوس العامة ضعيفة فتنصاع إلى تلك الفيديوهات فيتابعوها بكل حرية وكل يقول رأيه ويبدى اعجابه.

هذا أمر خطير لا أحد يتحكم فيه إلا شرطة الأنترنت التى نسمع عنها ولا نلمس نشاطها، فهذه المواقع قد وجدت ضالتها بالدفع إلى هذه الشُبهات لكسر همم الشباب، خصوصاً التشجيع المتواصل على تصوير الفيديوهات من هذا النوع، لإبداء رأى أو نشر مقاطع محرمة، ولابد من أخذ اجراء صارم فى غلق هذه المواقع حفاظاً على النشء أولاً، وأيضاً حفظ كرامة النساء ثانياً.

أمر ثالث، ليس من الضرورى أن تظهر المرأة بوجهها، إلا للضرورة فمثلاً فى المحافل العلمية، لا مانع من هذا، وأن تحتشم حتى لا يتلسن عليها أحد، فليس جميع الأصدقاء نواياهم صادقة، ولا يسوء لسمعتها وكرامتها تكون محفوظة، فهذا أمر مهين لا ينبغى ألا تتبعه المرأة مرعاة للظروف.

ونحن كشعب مصرى أصيل يتحلى بالفضيلة والعزة والكرامة، لا نجعل منا طعاماً لهؤلاء الفاسدين والمفسدين من خارج المعمورة والمشهود لها الأمن والآمان، والتى كرمها الله فى كتابه العزير عن سائر بلاد العالم.  

 

الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

جزء من كتاب/ ثقافة الاختلاف وقبول الأخر بقلم/ فوزى اسماعيل

 صفات الحياة الدنيا :

ما ذكرت صفة للحياة الدنيا فى القرآن الكريم، إلا وكانت فى سياق التحقير لقدرها ومكانها بإزاء الحياة الآخرة، لذلك كانت كل صفتها عيوبا وهى خمس عيوب : متاع، ومتاع الغرور،اللعب واللهو، والزينة، والتفاخر والتكاثر فى الأموال والأولاد.
هناك فى كل مكان على الأرض ما هو عديم الضمير، الذى يسلك طريق الفساد فى كل المجالات، ليست من ناحية الغذاء والمياه فحسب، ولكن فى مجالات شتى، فى التجارة والصناعة، فلم يبقى فى الأرض شئ إلا وكان للفساد فيه دورا أساسيا.
ففى الغرب ما يصنعونه بأيديهم يحاربون أنفسهم بها، فتشترى دولا صناعتها بأبهظ الأموال، لتتسلح بها وتنشأ لها ترسانة قوية للردع إذا حاولت أى دولة للاعتداء علها، فإذا تربصت لها مثلا الدولة التى باعت لها تلك الأسلحة فيوجهونها لردها عن الاعتداء، وربما تنشب المعارك وتحمى ساحة المعركة، فيقومون بضربها بنفس أسلحتهم التى فتنوا فى تصنيعها.
تمتلئ معظم الدول بحرب العصابات، لا سيما القتل وغيره فحسب، ولكن إذا أرادت قوة أن تظهر على الساحة بلا منافس ويكون لها الرياده، فمن الطبيعى أن تتخلص من التى تنافسها.
وأيضا التى تعلن عن ابتكار جديد ليس كنظيره عند بداية تصنيعه يكن نهايته وهو فى المهد، وما أكثرها أيضا عقول شريرة تخطط وتدبر وتنفذ.
والعقل فى حرب العصابات، أساسه نوازع الشيطان التى تسيطر على عقول الفرد والجماعة، تتجمع على الشر لترويع البشر من خلال الأوامر الصادرة من رئيسهم المدبر الذى يأمر وينهى، والرأس المدبرة ساكنها الشيطان، فلا تعرف الرحمة ولا الإنسانية، إنما تعرف التخريب والتدمير فقط حتى ترضى غرورها.
وعند الفحص فى العقل من هذه الجهة فنجد صاحبها ليست عنده نزعة إيمانية ترق قلبه فتمنعه عن ارتكاب المعاصى، وقتل الأبرياء والأطفال الصغار والنساء الذين ليس لهم ذنب والشيوخ أيضا، وقد سيطرت على ذهنه فكرة السيطرة بأنه القوى الآمر الناهى، فمن الطبيعى أن يأمر أتباعه بالسرقة والقتل المتواصل، فتقبح وجهه لصورة شيطان لا تطاق النظر إليها، لأنها تكسوها الغشاوة وقبح الشيطان.
أعجبني
تعليق
مشاركة

الخميس، 17 أغسطس 2023

قناة أحمد فوزى إسماعيل

مقال / هذا رأيى بقلم / فوزى اسماعل

 ذهاب المرأة للجيم

بين مؤيد ومعارض

لا يحق للمرأة أن تذهب لصالة الجيم للتخسيس بأى حال من الأحوال، فهذا لا يجوز شرعاً، لأن هذا يشبة بالمرأة المتبرجة أيام الجاهلية، حتى ولو كانت المدربات نساء، فلا ينبغى ألا تتلوى على جهاز من الأجهزة، حتى يظهر مفاتنها، وذلك لعدة أسباب، أولها وأهمها، فصالة الجيم لا تخلو من كاميرات المراقبة والتى تسجل كل كبيرة وصغيرة بدقة، وهذا سيكون موثقاً على المونتر ليراه الرجال فيما بعد، لذلك تكون قد أنكشفت المرأة على الرجال دون أن تدرى، ومن الممكن أن يتلاعب بهذه التسجيلات بأى صورة يراها المغرضين، وهذا جانب حساس لدى المرأة وهى فى غنى عن هذا وذاك.
إن المرأة هى الكائن الوحيد التى لها خصوصية، ليست كالرجال، فالمرأة يحرم عليها إظهار أى عضو من جسدها إلا الكفين والوجه، ولأن هذا ما حرمه الله تعالى فى حفاظ المرأة على نفسها إلا أنها مطاعه بألا تذهب إلى هذه الصالات، فلم يكن هناك من يصونها بل هناك من أتباع الشياطين، وعديمى الضمير.
ولأن الجيم به تمارين من كل الأنواع على مختلف الأجهزة ثم تؤديها المرأة كالبليتشو، فهى تصبح متبرجة يراها الرجال عاجلاً أو أجلاً، لأنها مسجلة على كاميرات المراقبة كما قلنا سلفاً، فهى تقوم وتجلس وما أدراك من تأدية التمارين بحجة تخسيس جسدها من الدهون، وكذلك التدريبات الخليعة التى لا تخلو الصالات منها، خصوصاً للمرأة، نهيك عن المناطق المحرمة التى يحرمها الدين أن تظهرها، فإذا تدربت بملابس رياضية فهذا عار كبير لأنه لا يليق بالمرأة أن ترتدى ذلك فى الصالات أو غير الصالات، إلا أنه من المسموح به هو داخل منزلها فقط.
فالجيم بالنسبة للمرأة منطقة محرمة، وهى المنطقة الوحيدة التى يلعب فيها الشيطان، وهذا غير مُجدى فى الإسلام وفى التقاليد العرفية التى ينتهجها المجتمع الإسلامى، فالمرأة لابد وأن تحافظ على نفسها وعلى عادتها وتقاليدها بأى وسيلة كانت، حتى لا يغضب الله عليها، فينبغى أن تتحلى أولاً وأخيراً بالعفة والتدين والقيم الحميدة التى تجعل منها امرأة محافظة، فالدين الإسلامى يأمرها بإلزامها بالطاعة لله ولرسوله ولزوجها، فإن كان زوجها متوفياً فالدين الأسلامى يكفى أن تقرأ تعليمه، وهذا أفضل، وإن كانت تريد التخسيس فهناك طرق أخرى تتبعها، حتى لا تقع فى براثن الشيطان.

الأحد، 13 أغسطس 2023

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

حق الرد من مقاول الصرف الصحى

لقطاع شبراقاص

لم نعلم لماذا يتباطئ مقاول الصرف الصحى لقطاع شبراقاص، والقائم على إنشاءات المشروع بعدم دخول قرية ميت غزال حتى الآن، فمن المعروف بأن أوراق القرية منتهية منذ عام 2014 ، وهى القرية الوحيدة الجاهزة للعمل فيها ضمن السبع قرية بمركز السنطة، وهى من المرحلة الأولى التى تضم ميت غزال وشبراقاص وبلكيم، ولم نجد تفسيراً لذلك، علما بأنه تم الإنتهاء من تسليم قطعة أرض شبراقاص التى تقام عليها محطة الرفع، والتى تخدم ميت غزال وشبراقاص معاً، ولإحتياج ميت غزال لها لبُعد المسافة بين محطة رفع ميت غزال ومحطة المعالجة والتى تقدر ب6 كيلو متر، مما يتعثر رفع مياه ميت عزال إلى المحطة الرئيسية لطول المسافة.

وكان قد صرح المقاول بسرعة نزوله قرية ميت غزال فى حال استلام الشركة أرض شبراقاص، وسيقوم فوراً بعمل المنسوب لبدء العمل فى القرية، ومن المعلومات المؤكدة أنه سيتم اخبار الهيئة القومية للصرف الصحى بالقاهرة للموافقة عليها، وقد كان وهى الآن فى أيد الجهاز التنفيذى بالغربية ولم يتحرك أحد، علما بأن هندسة المقاولين العرب تنوب عنهم، وفى حال تأخير الهيئة عن الموافقة يعمل المقاول فى قرية من القرى الجاهزة والقريبة من محطة الرفع، وهذا ماتم بالفعل حينما بدأت العمل فى بلكيم، وقرية ميت غزال هى الأحق فى بدء العمل فيها أولاً، لكن المدة التى استغرقت فى استلام أرض محطة رفع شبراقاص هى التى أجلت العمل فى ميت غزال لحين الإنتهاء من الأوراق الخاصة بها، وذلك لعمل المسوب للقرية.

لابد من استفسار جاد من السيد المقاول المسئول عن المشروع، مبرراً تباطئه بنزوله ميت غزال، فمن حق كل فرد فى القرية أن يعرف سبب العطل أولاً، والإطلاع على أى معلومات تخص المشروع لدى ميت غزال لأنه يهم فئة عريضة لأهالى القرية، كما إن رجال ميت غزال وشبراقاص هم الذين يتحركون فى هذا الموضوع سواء لقرية ميت غزال أو قرى القطاع، ولا أحد من قرى القطاع يتحركون لتعجيل المشروع الذى أصبح يحوم حوله تساؤلات كثيرة، لا يعرف لها اجابة إلا السيد المقاول فقط، ولأن القرى السبعة فى أمس الحاجة إلى مشروع الصرف الصحى لوجود مياه جوفية أسفل المنازل، حتى أصبحت مهددة بالإنهيار، فلِما هذه العطلة، حتى نسمع كثيراً بأن المقاولون العرب سينزلون القرية فى أخبار سارة تقال على ألسنة بعض الناس، ويصبح بمرور الوقت سراباً.

فأين المصداقية من كل هذا، فعلى القائمين على المشروع شرح العقبة التى أدت إلى كل هذا التأخير، حتى تعلم الآهالى معلومة مفيدة من عدمه، وتحديد المدة الزمنية لنزول القرية، لكى لا نضرب أخماس فى أسداس، ونحسب حسبة برما، ولا نتلقى مسكنات.

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...