ذهاب المرأة للجيم
بين مؤيد ومعارض
لا يحق للمرأة أن تذهب لصالة الجيم للتخسيس بأى حال من الأحوال، فهذا لا يجوز شرعاً، لأن هذا يشبة بالمرأة المتبرجة أيام الجاهلية، حتى ولو كانت المدربات نساء، فلا ينبغى ألا تتلوى على جهاز من الأجهزة، حتى يظهر مفاتنها، وذلك لعدة أسباب، أولها وأهمها، فصالة الجيم لا تخلو من كاميرات المراقبة والتى تسجل كل كبيرة وصغيرة بدقة، وهذا سيكون موثقاً على المونتر ليراه الرجال فيما بعد، لذلك تكون قد أنكشفت المرأة على الرجال دون أن تدرى، ومن الممكن أن يتلاعب بهذه التسجيلات بأى صورة يراها المغرضين، وهذا جانب حساس لدى المرأة وهى فى غنى عن هذا وذاك.
إن المرأة هى الكائن الوحيد التى لها خصوصية، ليست كالرجال، فالمرأة يحرم عليها إظهار أى عضو من جسدها إلا الكفين والوجه، ولأن هذا ما حرمه الله تعالى فى حفاظ المرأة على نفسها إلا أنها مطاعه بألا تذهب إلى هذه الصالات، فلم يكن هناك من يصونها بل هناك من أتباع الشياطين، وعديمى الضمير.
ولأن الجيم به تمارين من كل الأنواع على مختلف الأجهزة ثم تؤديها المرأة كالبليتشو، فهى تصبح متبرجة يراها الرجال عاجلاً أو أجلاً، لأنها مسجلة على كاميرات المراقبة كما قلنا سلفاً، فهى تقوم وتجلس وما أدراك من تأدية التمارين بحجة تخسيس جسدها من الدهون، وكذلك التدريبات الخليعة التى لا تخلو الصالات منها، خصوصاً للمرأة، نهيك عن المناطق المحرمة التى يحرمها الدين أن تظهرها، فإذا تدربت بملابس رياضية فهذا عار كبير لأنه لا يليق بالمرأة أن ترتدى ذلك فى الصالات أو غير الصالات، إلا أنه من المسموح به هو داخل منزلها فقط.
فالجيم بالنسبة للمرأة منطقة محرمة، وهى المنطقة الوحيدة التى يلعب فيها الشيطان، وهذا غير مُجدى فى الإسلام وفى التقاليد العرفية التى ينتهجها المجتمع الإسلامى، فالمرأة لابد وأن تحافظ على نفسها وعلى عادتها وتقاليدها بأى وسيلة كانت، حتى لا يغضب الله عليها، فينبغى أن تتحلى أولاً وأخيراً بالعفة والتدين والقيم الحميدة التى تجعل منها امرأة محافظة، فالدين الإسلامى يأمرها بإلزامها بالطاعة لله ولرسوله ولزوجها، فإن كان زوجها متوفياً فالدين الأسلامى يكفى أن تقرأ تعليمه، وهذا أفضل، وإن كانت تريد التخسيس فهناك طرق أخرى تتبعها، حتى لا تقع فى براثن الشيطان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق