حق الرد من مقاول الصرف الصحى
لقطاع شبراقاص
لم نعلم لماذا يتباطئ مقاول الصرف الصحى
لقطاع شبراقاص، والقائم على إنشاءات المشروع بعدم دخول قرية ميت غزال حتى الآن، فمن
المعروف بأن أوراق القرية منتهية منذ عام 2014 ، وهى القرية الوحيدة الجاهزة للعمل
فيها ضمن السبع قرية بمركز السنطة، وهى من المرحلة الأولى التى تضم ميت غزال
وشبراقاص وبلكيم، ولم نجد تفسيراً لذلك، علما بأنه تم الإنتهاء من تسليم قطعة أرض
شبراقاص التى تقام عليها محطة الرفع، والتى تخدم ميت غزال وشبراقاص معاً، ولإحتياج
ميت غزال لها لبُعد المسافة بين محطة رفع ميت غزال ومحطة المعالجة والتى تقدر ب6
كيلو متر، مما يتعثر رفع مياه ميت عزال إلى المحطة الرئيسية لطول المسافة.
وكان قد صرح المقاول بسرعة نزوله قرية ميت
غزال فى حال استلام الشركة أرض شبراقاص، وسيقوم فوراً بعمل المنسوب لبدء العمل فى
القرية، ومن المعلومات المؤكدة أنه سيتم اخبار الهيئة القومية للصرف الصحى
بالقاهرة للموافقة عليها، وقد كان وهى الآن فى أيد الجهاز التنفيذى بالغربية ولم
يتحرك أحد، علما بأن هندسة المقاولين العرب تنوب عنهم، وفى حال تأخير الهيئة عن
الموافقة يعمل المقاول فى قرية من القرى الجاهزة والقريبة من محطة الرفع، وهذا
ماتم بالفعل حينما بدأت العمل فى بلكيم، وقرية ميت غزال هى الأحق فى بدء العمل
فيها أولاً، لكن المدة التى استغرقت فى استلام أرض محطة رفع شبراقاص هى التى أجلت
العمل فى ميت غزال لحين الإنتهاء من الأوراق الخاصة بها، وذلك لعمل المسوب للقرية.
لابد من استفسار جاد من السيد المقاول
المسئول عن المشروع، مبرراً تباطئه بنزوله ميت غزال، فمن حق كل فرد فى القرية أن
يعرف سبب العطل أولاً، والإطلاع على أى معلومات تخص المشروع لدى ميت غزال لأنه يهم
فئة عريضة لأهالى القرية، كما إن رجال ميت غزال وشبراقاص هم الذين يتحركون فى هذا
الموضوع سواء لقرية ميت غزال أو قرى القطاع، ولا أحد من قرى القطاع يتحركون لتعجيل
المشروع الذى أصبح يحوم حوله تساؤلات كثيرة، لا يعرف لها اجابة إلا السيد المقاول
فقط، ولأن القرى السبعة فى أمس الحاجة إلى مشروع الصرف الصحى لوجود مياه جوفية أسفل
المنازل، حتى أصبحت مهددة بالإنهيار، فلِما هذه العطلة، حتى نسمع كثيراً بأن
المقاولون العرب سينزلون القرية فى أخبار سارة تقال على ألسنة بعض الناس، ويصبح
بمرور الوقت سراباً.
فأين المصداقية من كل هذا، فعلى القائمين على
المشروع شرح العقبة التى أدت إلى كل هذا التأخير، حتى تعلم الآهالى معلومة مفيدة
من عدمه، وتحديد المدة الزمنية لنزول القرية، لكى لا نضرب أخماس فى أسداس، ونحسب
حسبة برما، ولا نتلقى مسكنات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق