الغضب عند الإنسان
الجمعة، 15 نوفمبر 2024
جزء من كتاب / ثقافة الاختلاف وقبول الآخر تأليف/ فوزى اسماعيل
السبت، 9 نوفمبر 2024
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
مبادرة زواج بلا ديون
والعودة للماضى الجميل
يطلق مجلس القرية بميت غزال مبادرة زواج بلا ديون، هذه المبدرة لابد من تفعيلها
بعد الموافقة عليها من قِبل جميع عائلات القرية، وذلك لتخفيف العبء على الشباب والشبات
راغبى الزواج، بدلا من الأرقام الخيالية التى تعطل مسيرة الشباب بتوفيرها، لأنه ليس
فى استطاعته توفيرها من عمله من شقة وتجهيزات الزواج، فهذان المطلبان يتطلبان مبلغ
مالية باهظة، من بناء منزل وتجهيز الآثاث والديكورات ومتطلبات الزفاف، وكل منا يعرف
ذلك، وهذا فوق طاقة أى شاب مبتدأ، خصوصاً فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تواجههم، فى
إيجاد المنزل والشبكة والمهر والآثاث وما إلى ذلك، فأين لهم من هذه المبالغ الكبيرة.
ولابد من الأخذ فى الإعتبار بأن كل منزل فى القرية به شاب أو شبان أو أكثر يريد
أن يتزوج ويستقر، وهذا عبء ضخم على ولى الأمر الذى لا يملك إلا مرتبه، نهيك عن الذين
يوفرون قوت عيشهم يوماً بيوم، ونهيك أيضاً عن مصاريف التعليم وخلافة، فولى الأمر يصعب
عليه تحقبق ذلك، والحل الوحيد لهذه هو وضع منظومة لتلك المطالب يوافق عليها كبار القرية
بالتراضى، هذه الوثيقة توضع فيها الشروط والأسس التى يلزم بها الجميع، كما أنه يشارك
فى وضعها محامين ومستشارين القرية، لأنهم أكثر علماً منا من الناحية القانونية، وتحفل
قريتنا بهؤلاء المستشارين الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير، فلا يتقاعسوا عن الطلب
منهم بوضع هذه الأسس.
وأيضاً بالنسبة للفتايات لابد من وضع حد لشراء الأجهزة الكهربائية ومتطلبات
الزواج العالية عموماً، حتى لا يكبدوا أزواجهم ديوناً بعد زواجهما، ولا يدان أهلهما
فى سداد ديونهما أعوام كثيرة.
على واضعى الشروط والأسس التى توثق فى الوثيقة الترأف بالأسر محدودة الدخل،
والتى ليس فى استطاعتها أن توفر طلب العريس وإلا يفسخ العقد، فهذا هو سبب لكثير من
المنازعات بين أهل الشاب وأهل الشابة، وتطلق قبل أن تبدأ حياتها الزوجية، ولقد أمتلئت
محاكم الأسر بهذه القضايا التى من الممكن أن تنتهى نهاية سعيدة بعد التراضى بين العروسين،
وكلما زادت المطالب زادة حدة التزمر بينهما، أى كان من الطرفين، وعليهما أن ينظرا لهذه
الظروف المعيشية فى هذه الأيام، لأن متطلبات المعيشة ليست كسابق عهدها، فقد ثقلت الأعباء
على الشاب والشابة المبتدئين بعد تخرجهما من التعليم ليبدؤا حياة جديدة حافلة بالنازعات.
جميعنا نعلم الصعوبات التى تواجه الأسر سواء للزوج أو الزوجة، وهذا يتطلب وقفة
جادة لحل تلك المشاكل التى تواجهها الأسر بالموافقة على الوثيقة التى توضع فيها الشروط
لترضى الجميع.
وكلٍ فى مصلحة الشباب مثلما كنا فى الماضى.
يقول الله تعالى : (وكل شئ عنده بقدار).. صدق الله العظيم.
الاثنين، 4 نوفمبر 2024
ملخص لمسلسل إذاعى :
بعنوان ..
الناس اللى فى الوادى
تأليف / فوزى يوسف إسماعيل
الموضوع :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رغم تحذيرات العمدة لأهل الكفر بعدم حرق قش الأرز، لما له من أضرار جسيمة على صحة الإنسان، إلا أن محروس ضرب بكلامه عرض الحائط، وقام بحرق قش الأرز فى أرضه بعد درسه، ورغم أنه يعادى عمه عبد الهادى الذى دائما ما ينصحه إلى الطريق الصحيح، إلا أنه أيضا لم يقبل منه أية نصيحه.
وكانت زبيدة زوجة محروس التى تخاف عليه هى أيضا تجعله يتجنب الإحتكاك بالعمدة، الذى يترصد له بالمرصاد، فما كان من العمدة عندما سمع بما فعل محروس بخصوص حرق القش، حتى جمع خفرائه وخرج بهم للبحث عنه حتى يلقنه درسا قاسيا، وكانت شئون البيئة قد حذرت بذلك فى المديريات والكفور والقرى، حذرت من مغبة الأضرار التى تسببها دخانات حرق القش، وحتى طرق الصرف على المصارف والترع، لأن رائحة المجارى تؤذى الإنسان وتؤدى بأضرار وخيمة على صخة الإنسان من ناحية، ومن ناحية أخرى تلوث مياه النيل.
وكان همام من أهل القرية قد فكر فى توصيل ترنشه إلى المصرف المجاور له، حتى يتجنب نشله كل أسبوع، لكن رسمية زوجته عارضته حتى لا يقوم بذلك، ولأنه يتجنبها فقد ضربها بقطعة من الخشب على رأسها لإسكاتها، لكنه أعتقد بأنها فارقت الحياة، حتى أسرع إلى جارته قمر لكى تقوم بإفاقها، وكانت المفاجأة.
أما محروس الذى نصحه صديقه ضمرانى بالإبقاء فى عشة من البوص كائنة فى أطراف الكفر، حتى لا يصل إليه العمدة، فوافق محروس على الفكرة على أن يأتى له بالطعام والشاى إن أراد، وذهب ضمرانى إلى داره لإحضار ما طلب منه.
وكانت زبيدة لم تصبر على غياب محروس حتى خرجت للبحث عنه، فقابلت عمها عبد الهادى الذى أصر على البحث عنه عندما علم بإختفاءه، ورغم أن محروس لا يتقبل منه حديث أو نصائح إلا أنه لبى طلب زبيدة، كان يعرف مكان محروس فذهبا إلى العشة، فستقبلهم محروس بفتور وعتاب، وطلبوا منه الرجوع إلى داره، لكنه ركب دماغه وانتظر فى مكانه، فى هذه اللحظة كان ضمرانى فى داره يعد له الشاى، وقد أعطى العمدة لخفره تعليمات بسرعة القبض على محروس، ففكر فى ضمرانى صاحب محروس والذى سيقودهم إليه دون أن يشعر، وبالفعل راقبوه حتى قام ضمرانى بالتلصص حتى يصل إلى محروس بسلام، ووصل ضمرانى إلى العشة فوجد معه عبد الهادى عمه وزبيدة زوجته، وما كان من الخفيران اللذان ترقبوا خطوات ضمرانى أن ينقضوا على محروس للقبض عليه.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...