الاثنين، 4 نوفمبر 2024

 ملخص لمسلسل إذاعى :

بعنوان ..

الناس اللى فى الوادى

تأليف / فوزى يوسف إسماعيل

الموضوع :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رغم تحذيرات العمدة لأهل الكفر بعدم حرق قش الأرز، لما له من أضرار جسيمة على صحة الإنسان، إلا أن محروس ضرب بكلامه عرض الحائط، وقام بحرق قش الأرز فى أرضه بعد درسه، ورغم أنه يعادى عمه عبد الهادى الذى دائما ما ينصحه إلى الطريق الصحيح، إلا أنه أيضا لم يقبل منه أية نصيحه.

وكانت زبيدة زوجة محروس التى تخاف عليه هى أيضا تجعله يتجنب الإحتكاك بالعمدة، الذى يترصد له بالمرصاد، فما كان من العمدة عندما سمع بما فعل محروس بخصوص حرق القش، حتى جمع خفرائه وخرج بهم للبحث عنه حتى يلقنه درسا قاسيا، وكانت شئون البيئة قد حذرت بذلك فى المديريات والكفور والقرى، حذرت من مغبة الأضرار التى تسببها دخانات حرق القش، وحتى طرق الصرف على المصارف والترع، لأن رائحة المجارى تؤذى الإنسان وتؤدى بأضرار وخيمة على صخة الإنسان من ناحية، ومن ناحية أخرى تلوث مياه النيل.

وكان همام من أهل القرية قد فكر فى توصيل ترنشه إلى المصرف المجاور له، حتى يتجنب نشله كل أسبوع، لكن رسمية زوجته عارضته حتى لا يقوم بذلك، ولأنه يتجنبها فقد ضربها بقطعة من الخشب على رأسها لإسكاتها، لكنه أعتقد بأنها فارقت الحياة، حتى أسرع إلى جارته قمر لكى تقوم بإفاقها، وكانت المفاجأة.

أما محروس الذى نصحه صديقه ضمرانى بالإبقاء فى عشة من البوص كائنة فى أطراف الكفر، حتى لا يصل إليه العمدة، فوافق محروس على الفكرة على أن يأتى له بالطعام والشاى إن أراد، وذهب ضمرانى إلى داره لإحضار ما طلب منه.

وكانت زبيدة لم تصبر على غياب محروس حتى خرجت للبحث عنه، فقابلت عمها عبد الهادى الذى أصر على البحث عنه عندما علم بإختفاءه، ورغم أن محروس لا يتقبل منه حديث أو نصائح إلا أنه لبى طلب زبيدة، كان يعرف مكان محروس فذهبا إلى العشة، فستقبلهم محروس بفتور وعتاب، وطلبوا منه الرجوع إلى داره، لكنه ركب دماغه وانتظر فى مكانه، فى هذه اللحظة كان ضمرانى فى داره يعد له الشاى، وقد أعطى العمدة لخفره تعليمات بسرعة القبض على محروس، ففكر فى ضمرانى صاحب محروس والذى سيقودهم إليه دون أن يشعر، وبالفعل راقبوه حتى قام ضمرانى بالتلصص حتى يصل إلى محروس بسلام، ووصل ضمرانى إلى العشة فوجد معه عبد الهادى عمه وزبيدة زوجته، وما كان من الخفيران اللذان ترقبوا خطوات ضمرانى أن ينقضوا على محروس للقبض عليه.

 


ليست هناك تعليقات:

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...