السبت، 11 نوفمبر 2017




هل المدارس اليابنية فى مصر
هى الحل ؟
تجارب المدارس اليابنية والصينية فى مصر بدأت هذا العام 2017، وكان القبول عليها بالآلاف من قبل أولياء الأمور الذين صارعوا بالتقدم فيها، رغم إن هذه المدارس قد قبلت عددا محدودا، وما كان من الآهالى الذين لم تقبل أولادهم إلا الغضب على حظهم العاثر.
هل هذه المدارس التى بدأت لتدريس اللغة اليابانية والصينية هى الحل لدى العملية التعليمية فى مصر، وهل وجود هذه اللغات بجانب الإنجليزية والفرنسية والألمانية وأيضا الروسية التى ظهرت الآن بقوة، بعد ما كنا لا نعرف عنها شيئا، تعطى انجازا لضيف لغات أخرى ضمن لغات أجنبية تدرس فى المدارس المصرية، ولماذا كل هذه اللغات الدخيلة على الهوية المصرية، رغم إن اللغة العربية هى اللغة الأم فى مصر، ولا تدرس كما ينبغى.
هذه اللغة لم يكن لها اهتمام زائد بها لتدريسها للطلبة والطالبات التى لا تستطع نطقها السليم فى التحدث بالعربية، لا وجود لها إلا فى كليات اللغة العربية فقط، ولماذا لا تركز الوزارة على تدريس الغة العربية بطرق علمية سليمة، أفضل من أن تكون على الهامش مثلما يحدث فى التعليم فى مدارسنا.
اللغة العربية فى مدارسنا الآن فى هبوط حاد بطريقة متدنية، لأن التلاميذ يتجهون إلى اللغات الأجنبية، أولها اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتركيزهم عليها بصورة أفضل من تركيزهم باللغة العربية نفسها التى هى اللغة الأصل لنا، هذه اللغة يتطلب لها دراسة مستفيضة، لأن الكثيرون منا المتعلمين يخطئون فى نطقها وكتابتها أيضا، فى اللغة التى من الواجب أن تدرس أكاديمى، لأنها لغة القرآن الكريم، ولا بد الأهتمام بها جيدا وأعطائها حقها كما ينبغى، حتى لا تكون على الهامش.
يتباهون الدارسون بأنهم فى مدارس أجنبية، كالإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويقولون اللغة العربية هى لغة بلدنا لا نحتاج لدراستها، ويزداد الإقبال على الأجنبية دون العربية، وتزداد المبلة عندما تجد اليابانية والصينية تتصدر فى الصورة، وهذا ما يتنافس عليها بعض الراغبين فى الدراسة لهذه اللغات.
لا عيب من معرفة هوية الآخرين، ولكن أولا وأخيرا لابد من الحفاظ على الهوية المصرية، والتجربية اليابانية والصينية حتى ولو لغات العالم أجمع تدرس فى مصر لا نرفضها ولكن بشروط وقواعد تحكم عمل هذه المدارس، ولا اهدار للغة الأم اللغة العربية، وتشديد على تعليمها بصورة حسنه ومتقنه للطفل قبل الرجل، حتى لا يشب الطفل على لغة غير لغته فيصعب التكلم بلغته الأصلية كما نرى فى حياتنا، نرى أوناس يتعلمون فى مدارس الصفوة كما يقولون فعجزت ألسنتهم بالتحدث بالعربية ولوحت ألسنتهم تجاة اللغات الأخرى.
لا بد من البداية التشديد الصارم بعدم تجاهل اللغة العربية، ولا بد من دراستها دراسة وافية حتى ولو بين اللغات الأخرى لكى لا يتناساها الدارس، ويتم تبديلها بلغة أخرى تغير الهوية المصرية الاصيلة.
*            *

فضيلة الشيخ مصطفى اسماعيل حاجه فوق الخيال

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

الشيخ مصطفى اسماعيل ... النحل - الاسكندرية - مصر - 1969



سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.

سيناء ملتقى الأديان.. والمؤتمر

سيناء قطعة غالية من مصر، فقـد كرمها الله تعالى بجبل موسى الذى قال الله تعالى له : يا موسى أخلع نعليك أنك بالوادى المقدس طوى، وقد تجلى الله للجبل فجعله دكا، وخر موسى صعقا.
هذه القطعة المباركة كرمها الله تعالى منذ نزول الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية.
وقد كرم الله مصر عموما بذكرها خمس مرات فى القرآن الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا، قالوا لمــا يا رسول الله قال : لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة.
وهذا الحدث الذى أقيم مؤخرا، وهو المؤتمر تحت رعاية رئيس الجمهورية قد ذكره الجميع بهذه العظمة التى كانت تشهدها سيناء وأعتراف العالم بها.
سيناء مهد الحضارات والأديان، فقد نزل فيها التوراة على موسى عليه السلام، والأنجيل على عيسى عليه السلام، ووصى عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتزوج منها، وكلم الله موسى تكليما، فقد كرمها الله تعالى، وأعز شأنها حتى أنها صارت عاصمة للسياحة الدينية، لما فيها من كنوز يراها زوارها من العالم، حتى إن فيها جبل سانت كاترين، وعيون موسى الاثنتا عشر عينا، كما أن الذين زاروها من كل فج عميق شهدوا بأنها من أجمل بلاد العالم لأنها تجمع الثلاث أديان، المسجد والكنيسة، وهذا لم يكن فى مكان آخر.
هذه التجليات قد خصها الله بها، وجمع فيها الأديان فى مكان واحد، ولكن الآن أعترف العالم بأن سيناء عاصمة السياحة الدينية، وهذا ما يعلوا شأنها أكثر وأكثر، وما يحدث فيها الأن هو خطوة سليمة على أرض الواقع، فقد جمع هذا المكان ضيوفا أكدوا بأن سيناء هى ملتقى الأديان السماوية.


  واجبنا اليوم : نحن اليوم لابد وأن نجتمع على يد واحده، وأن نعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق.. على الدين، لمحاربة الفاسدين من أعداء الدين. ...