الثلاثاء، 13 أغسطس 2019

مقال / رثاء الاعلامى محمد السباعى

رثاء الاعلامى محمد السباعى

الإعلامى والمذيع الرياضى محمد السباعى، كان خُلقه يغلب عليه، منذ أن عملنا فى قناة الدلتا، ومنذ أن تقابلنا كان نعما الأخ كان أخا وصديقا بمعنى الكلمة، طيبا وحنونا مع كل الزملاء بمعاملاته الحسنة والطيبة وقلبه الفياض معهم، فكان محبا لكل شخص كان، خاصتا عندما يراك فى كل مرة وكأنما يراك فى أول مرة، محبا للصداقة، تراه شديد الغضب عندما تكون فى ضيق، وشديد الفرح عندما يراك فرحا أو يسمع عنك خيرا أو متقدما فى عملك، وكان قلبه لا يوجد فيه ضغينة لأحد مهما قسوت عليه، فهو ذو وجه حسن سمح مع الآخرين ذو ابتسامة براقة دائما ما تترك شفتيه.
الإعلامى محمد السباعى فقدته الأوساط الإعلامية والرياضية لأنه كان مذيع من الدرجة الأولى، تسمع تعليقه على المباريات عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة بعد ما انتقل إليها مذيعا للمباريات، وكأنما تشاهد المباراة من المستطيل الأخضر، فتعليقه على المبارة كان له طابع خاص، وله كاريزما خاصة عندما تسمعه لأول وهله، حتى علق صوته فى أذهان من هم مهتمين بالرياضة عندما يبدأ التعليق حتى نهايته.
كان نشطا جادا فى عمله، شديد الغيرة على العمل الرياضى، وكأنه أراد أن ينوع فى طريقة التعليق، شديد الغيرة على العمل الإعلامى ليس فقط فى مجال التعليق على المباريات، وإنما فى جميع التخصصات الإعلامية الأخرى، لأنه كان مهموما بإيجابيات وسلبيات الشاشة، ورغم أنه أنتقل إلى القاهرة، إلا أنه لم ينسى زملائه فى قناة الدلتا، فكان زائرا دائما لهم فى طنطا، يقابلهم بحفاوة، كأنه يراهم لأول مرة، لا يمن على أحد ولا يذم فى أحد، فهو لا يحتاج إلى شهرة، لأنه نال الشهرة فى القاهرة سريعا، والشهرة التى نالها بسبب هدوءه النفسى مع الزملاء، هدوءه النفسى جعله يتمكن من قلوب العاملين بالوسط الإعلامى، ليس هذا فحسب بل كان مُلبيا لمن يقصده أو يريد عمل إنسانى.
فقدت الأوساط الإعلامية والرياضية إعلامى مخضرم فى مجال التعليق الرياضى الذى أعطى له الكثير فى حياته القصيرة التى قضاها فى الإعلام المصرى، وطريقة تعليقه التى تميز بها بين المعلقين الآخرين، الفقيد هو  إنسان قبل أن يكون معلقا رياضيا، إنسان بمعنى الكلمة.
رحمه الله الفقيد الإعلامى والمذيع الرياضى محمد السباعى الذى وافته المنية فى حادث أليم، أبكى عليه محبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وجعل مثواه الجنة.
أتقدم أنا وجميع الزملاء بالهندسة الإذاعية، بل جميع الإعلاميين جميعا بخالص العزاء لأهل الفقيد محمد السباعى وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

     

الاثنين، 12 أغسطس 2019

الاكاديميات الوهمية مقال

الاكاديميات الوهمية
الاكاديميات الوهمية القائمة بغير تصريح، ما أكثرها وما أكثر الإعلانات عنها، سواء فى الصحف أو الانترنت، وكثيرا ما تجدها على لافتات فى الشوارع، أكاديمية كذا وأكاديمية كذا، حتى أنها تعلن عن نفسها بقوة وبدون حدود، لجذب أكبر شريحة من الشباب الاهث وراء تلك المهاترات فينصاع لها سريعا بدون مقدمات، معتقدا أنها المنقذ الوحيد فى إيجاد فرص عمل، بينما هى لا تملك هذه الفرص التى تشبع الشباب الحديث عنها، والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، هو هل الإكاديميات المتخصصة فى كذا وكذا حقيقية ومصرح بها، أم أنها تقدم الوهم على طبق من ذهب للشباب، لكى يلتحق بها الطالب أو الطالبة ضمانا إنها ستعطيه شهادة معتمدة من الجهة المنوطه بها.
بإعتقادى إنها وهم، فبعدما أطلعت على بحوث تؤكد عدم جدية الإكاديميات هذه، جعلتنى أهاجم الذين يتصارعون عليها، حتى إن القنوات الفضائية لا تخلوا من الإعلانات عنها، ولأننى على يقين بأن القنوات الفضائية لا ترفض إعلان كهذا، لأن الإعلان فى الفضائيات مهما كان نوعه هو سبب فى استمرارها، فهى لا تنظر للمادة العلمية بها كما تنظر إلى المال الذى يأتى من وراء هذا الإعلان، فلا يهمها أن تكون صادقة أو غير ذلك.

الاكاديميات بهذا الشكل تكون نصابه أو بالأحرى هى مجموعه تستنزف جيوب الشباب، لآن الاكاديميات التى تدعى أنها تعطى شهادة معتمدة من جهة كبرى مسئوله ليس لها أساس من الصحة، لأن الجهات المسئولة الكبرى فى الدول الأجنبية تنفى أعطائها أى شهادة معتمدة منها لهذه الاكاديميات، والأااديمية التى نسمع عنها كثيرا فى هذه الأونة هى مسمى زائف يقوم بها عدد من الشباب المغمور فى تدريب عدد من الشباب الغير واعى ، مثلما يحدث فى أى تدريب آخر، وليس التدريب الأكاديمى كما نعرف عن اكاديميات حقيقية لها وزنها ولها مصدقيتها، ومعترف بها دوليا ومن قبل وزارة التعليم العالى، كأكاديمية البحث العلمى وأكاديمية الفنون مثلا، مما تصرح به الدولة لمزاولة المهنة على حق ، وعلى يقين دون خوف من التعرض لها بالغلق، أما الأكاديميات التى هى تحت السلم هى الأكاديميات الوهمية التى تقام فى شقق أو ما شابه ذلك، هى أكاديميات مزيفه ما هى إلا لتحصيل مبالغ مادية تدار بعدم وعى ولا فهم زاعمة أنها تعلم تعليم أكاديمى، وهى لا تعرف التعليم الأكاديمى على حق، بل ما يقال على ألسنتهم ما هو إلا زعم وضحك على الذقون، وكثيرا منا ما يستجاب.

احتفال اذاعة وسط الدلتا بذكرى الشيخ مصطفى اسماعيل


إعلان سات للإعلان















احمد فوزى


مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...