الأربعاء، 20 مايو 2020

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

عقوبة لمن لا يتبع التعليمات
مقال / هذا رأيي
بقلم / فوزى إسماعيل
تعليمات الحكومة واضحه فى عام 2020 عام الكورونة والهزة الأرضية التى لم تكن على بال كبريات الدول المتقدمة، وتعليمات الحكومة المصرية التى أتبعت الأجراءات الاحترازية للتصدى لكورونا، سواء بغلق المحلات التجارية من الخامسة مساءا حتى السادسة صباحا من اليوم التالى، أو أرشادات الصحة لوقاية من الفيروس، فنحن فى محنة كلما تقدمت بنا الأيام زادت المحنة وتفشى المرض فى كل أنحاء البلاد، وزادت المتاعب، خصوصا بعد ارتفاع الحلات التى تطالعنا بها وزارة الصحة يوميا، ونحن جميعا على مائدة واحدة نشد بعضنا بعضا لكى نخرج منها بسلام.
والذين يتجاهلون التعليمات بعدم الاختلاط بين الناس فى الأسواق خصوصا وأماكن البيع والشراء، لا بد وأن يطبق عليهم غرامات فورية، أو ابعادهم عن هذه التكدسات بأى وسيلة، لأن هذا الأختلاط هو منبع تفشى الكورونا، رغم مصاعب الحياة فى الحصول على الرزق، فلا تخلوا منطقة من مناطق المدينة بالذات إلا وفيها أسواق روادها بأعداد هائلة، فإذا كان لازاما من ذلك فإن إجراءات التباعد بين الأشخاص لا بد وأن تتفعل بأى من الطرق تحت إشراف وزارة الداخلية ومناديب الصحة، وعلى كل مواطن أن يتبع تعليمات الوقاية أولا، بإرتداء الكمامات وتطهير الأيدى، وهذا أقل إجراء احترازى حتى يعود إلى منزله سالما، لأن المخالفة فى هذا الأمر تبدوا خطرا على صحة الأنسان.
والوقاية من الفيروس تبدوا الأن معروفه وملموسة لدى الجميع، فكل منا يعلم جيدا هذه التعليمات التى دائما ما نراها الآن فى وسائل الإعلام وفى الإعلانات، كإعلانات الضرر من السجائر، ورغم كل هذا هناك من يتجاهلونها وكأن شيئا لم يكن، رغم أيضا تحذيرات علماء الصحة الذين أكدوا بأن الفيروس ما هو إلا عدو لا نراه بالعين المجردة، ونحن نحارب عدو خفى، فهو فى الجو، لا أحد يراه إن كان هنا أو هناك، فلقد عجز صناع التكنولوجيا فى كل أرجاء العالم فى رؤيته، ولكن تعاملوا معه عن طريق الوقاية فقط، والوقاية كما هو معروف خير من العلاج.
لابد من اتباع الارشادات اللازمة فى مواجهة فيروس كورونا هذا، حتى لا يصيبنا الضرر، وحتى نسلم من هذا الخصم اللائيم، ونحافظ على صحتا وصحة أولادنا وأهالينا، لا بد من ارتداء الكمامات كإجراء وقائى لابد منه، فى المواصلات المزدحمة أولا، كالقطارات والمترو، والأماكن التى تستدعى الزحام.
هذه الإجراءات التى قامت بها الحكومة ما هى إلا للحفاظ على الصحة والبيئة العامة للمواطنين، وعلى أرواحها.
ولابد أيضا أن كل منا يمد يد المساعدة مع الدولة كل فى منطقته، فكل فى موقعه عليه نفس العبء الواقع على الدولة، عليه أن يحافظ على أهله وعشيرته بالعليمات والإرشادات، وعلى المعلم أيضا عليه نفس العبء فى هذه الفترة العصيبة عليه أن يكون عصب المنطقة التى يعيش فيها بإرشادات الكبير والصغير إلى الطريق السليم، كأنما يدرس فى فصله، عليه أن يشرح مدى خطورة ما نحن فيه للتصدى لفيروس كورونا اللعين، وبذلك يكون فد أدى خدمه لوطنه.
فاللهم أحفظ مصر من كل سوء يا رب العالمين.

الثلاثاء، 12 مايو 2020

بحث عن الحاسوب


الحاسوب
يُعرّف الحاسوب بأنّه عبارة عن جهاز إلكترونيّ من صنعِ الإنسان لاستخدامِه والاستفادة منه، حيث يعمل وفقَ أوامره، ويتميّز بقدرته على استقبال وتخزين المعلومات، وإخراجها كمعلوماتٍ لاستخدامها، وبات الإنسان يعتمد على الحاسوب في كلّ مجالات الحياة، العلميّة والعمليّة، حيث يعمل على تسهيل الكثير من الأمور العلميّة والعمليات الحسابيّة، بسرعة وبزمن قليل، مما يوفّرُ الجهد والوقت.
فوائد الحاسوب
حلّ المعادلات الرياضيّة: يتميّزُ الحاسوب بقدرتِه على حلّ جميع المسائل الرياضيّة، وبشكل خاص المعادلات الطويلة التي تحتوي على العديد من الأرقام، حيث يقوم الحاسوب بحلّ هذه المسائل بفترة زمنيّة قصيرة، كما يوضّحُ كيفيّة الحلّ.
تخزين المعلومات واسترجاعها:
حيث يستخدم العديد من الأشخاص جهاز الحاسوب لتحميل المعلومات من أيّ مصدر، سواءً من الإنترنت، أو من خلال وصلات USB، حيث يتمّ حفظ هذه المعلومات في ملفّات خاصّة، في قاعدة البيانات. 
تخزين البيانات والوثائق والملفّات كبيرة الحجم. التحكم في العديد من الأجهزة الآليّة، مثل الصراف الآليّ في البنوك، والتحكّم بالطائرات، وغيرها العديد، حيث يسهل استخدام الحاسوب في معالجةِ الكثير من الأمور، بشكل أسرع وأكثر دقّة. إنشاء الوثائق بأنواعها، والصور والفيديوهات وعرضها:
حيث يتم الاستعانة في برامج الحاسوب لإنشاء مختلف الوثائق، وإضافة النصوص الكتابية، وتعديل الكلمات والجمل، وتصحيح الأخطاء الإملائيّة. البحث عن المعلومات في شبكة الإنترنت، وإيجادها بفترة زمنيّة صغيرة. يستخدم الحاسوب في التنبّؤ بحالةِ الطقس، عن طريق استخدام الخرائط الجويّة. التحكّم في الروبوتات، للقيام في العديد من المهام، بالنيابة عن العمالة البشريّة، لإعفائهم من الجهد النفسيّ والحركيّ.

أضرار استخدام الحاسوب
أضرار استخدام الحاسوب التسبّب بأضرار بدنيّة، والمتمثلة بزيادةِ الوزن، نتيجة الجلوس لفتراتٍ طويلة، وقلّة الحركة، وتناول الوجبات السريعة. إجهاد عضلات العين، والشعور بقلّة التركيز والضعف والألم في العينين. 
آلام في عضلاتِ الجسم، والمفاصل، والعمود الفقريّ، مثل الإصابة بمرض الديسك. الإدمان على استخدامِ مواقع الدردشة، مما يؤدّي إلى انقطاع العلاقات الاجتماعيّة، والابتعاد عن عالم الواقع. 
اعتماد الكثير من الأشخاص على جهاز الحاسوب، لحلّ المعادلات الرياضيّة، دونَ محاولة التفكير فيها. استبدال العمالة البشريّة بالروبوتات، لتوفير الأيدي العاملة، وبالتالي ارتفاع معدّل البطالة. 
استخدام الحاسوب في توجيهِ الصواريخ لتحديد المواقع بدقّة، في العمليّات العسكريّة، مما يؤدّي إلى حدوث خسائرَ بشريّة كبيرة. ضياع الوقت، نتيجة استغلال معظم الوقت في متابعة مواقع الدردشة، أو الألعاب الإلكترونيّة. استخدام الإنترنت للدخول إلى المواقع الإباحيّة. ضياع المعلومات المخزّنة، في حال تلف الجهاز.

إيجابيات الحاسوب
تَسبّب الحاسوب بتغييرٍ كبير في شكل المجتمع، وأثّر على عاداته وتقاليده وطريقة حياته؛ فقد دخل الحاسوب في جميع مجالات الحياة اليومية، وأصبحت التكنولوجيا مُتطلّباً أساسياً للتقدم والتطور، فأصبحت الحياة أكثر سهولة وأريحية مع استخدامه، وأصبح توفير الوقت والجهد في إتمام وتنفيذ مهام العمل ميّزةً رئيسيّةً للحاسوب؛ فمثلاً أصبحت البنوك توفّر كل خدماتها على الإنترنت؛ لتوفير الوقت والجهد على العملاء، وأتاح الحاسوب الوصول إلى الكثير من المصادر والمراجع التعليميّة في شتى التخصّصات العلمية، وسهّل الحصول عليها، ومن إيجابيات الحاسوب:
 يحلّ الحاسوب جميع المسائل الرقمية التي تَحتوي على العديد من المعادلات الرياضية الطويلة والتي تحتاج إلى وقتٍ طويل لحلّها، وتحتوي هذه المعادلات على العديد من الأرقام، ويتمكّن الحاسوب من حلّ هذه المسائل في زمنٍ قياسيّ وقصير جداً، وفي كثير من الحالات يشرح الحاسوب الخطوات التي تمّ من خلالها حل المسائل. 
يستطيع الحاسوب تخزين وحفظ كميّاتٍ هائلة من المعلومات في مكانٍ يُطلق عليه قاعدة البيانات، وهذه القاعدة تحتوي على كميّةٍ كبيرة من المعلومات والبيانات المُتعلّقة بمواضيع محددة، ويتمكّن الحاسوب من البحث عن هذه المعلومات بكل سهولة وسرعة، ويستطيع إجراء أي تغيير أو تبديل على أيّ معلومة يرغب بها وفي وقت قصير جداً. يتمكّن الحاسوب من التحكّم والسيطرة على الأجهزة الآلية الأخرى؛ كالتحكّم في نظام الهاتف والأجهزة الخاصة بالطيران، وتتميّز الحواسب في هذا المجال بأنّها قادرة على حلّ أي مشكلة قد يتمّ التعرّض لها بشكلٍ دقيق وسريع. يتميز الحاسوب بقدرته العالية على إنشاء الصور والوثائق وعرضها، وهناك برامج خاصّة بمعالجة النصوص مثل برنامج (Microsoft Office)الذي يُستخدم لكتابة النصوص والتعديل عليها وتنسيقها، ويساعد الحاسوب في عملية تصحيح أي خطأ إملائي قد يقع فيه المستخدم، ويستطيع إجراء أيّ تعديلٍ أو تغيير في هذه الكتابات. 
يُستخدم الحاسوب في عملية التحكم في الإنسان الآلي (الروبرت)، والذي يقوم بالعديد من الوظائف والمهام المختلفة. يستخدم الحاسوب في المجال العلمي والتعليمي في المدارس والجامعات. يعدّ وسيلةً للترفيه في أوقات الفراغ.
سلبيات الحاسوب
على الرّغم من الإيجابيات الكبيرة للحاسوب وتطوّره وانتشاره الكبير حول العالم، إلا أنّه تسبّب في إحداث الكثير من السلبيات أيضاً، منها: حدوث تضرّر في العينين؛ حيث إنّ الجلوس لساعاتٍ طويلة أمام جهاز الحاسوب دون الحصول على الراحة يؤدّي إلى تعبٍ وإرهاق وإجهاد في العين. تعريض عضلات الرقبة لمشاكل تُسبّب الأوجاع نتيجة الجلوس الطويل أمام شاشة الحاسوب. ع
زل مُستخدم الحاسوب عن العالم الخارجي والمحيط به؛ لأنّه يأخذ وقتاً طويلاً من حياته على حساب القيام بالنشاطات الأخرى. الشعور بصداع وأوجاع في الرأس. البطالة: ظهر مفهموم البطالة كواحد من سلبيّات الحاسوب؛ لأنّه أصبح من المتعارف عليه الاعتماد المتزايد على الحاسوب والبرامج الحاسوبية والماكينات المبرمجة عن طريق الحاسوب، لذا قلّت الحاجة لتواجد العمال في الشركات أو المصانع ولذلك ازدادت نسبة البطالة. 
إضاعة الوقت والطاقة: الكثير من الناس يستخدمون أجهزة الكمبيوتر دون هدفٍ إيجابي، ويلعبون ألعاب الفيديو بشكلٍ مُستمر وطويل جداً، ويتحدّثون لوقت طويل أيضاً مع أصدقائهم، وكل هذا تسبّب بإهدار الوقت والطاقة؛ لأنه أتاح الفرصة لفعل مثل هذه الأفعال بشكلٍ سهل وبسيط وفي أيّ وقت، وأكبر مثال على إضاعة الوقت ما ينفقه الشباب حالياً من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من التطبيقات التي تتيح أنواعاً مختلفة من أنواع التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. 
جرائم الحاسوب: ظهر بعض الناس الذين يستخدمون الحاسوب لأجل ممارسة أنشطةٍ سلبيّةٍ وضارة، مثل سرقة تفاصيل الحسابات المصرفية، أو سرقة أموال أشخاص آخرين، أو ابتزاز الأشخاص عن طريق القيام بسرقة صورهم أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من السرقات الّتي تستهدف جميع أنواع البيانات والمعلومات المتوفّرة على شبكة الإنترنت. 
انتهاك الخصوصية: توجد بعض المواقع التي تطلب من المُستخدم التوقيع على سياسة الخصوصية (كالفيسبوك والتويتر) ومن خلال ذلك بإمكان هذه المواقع الوصول إلى بعض المُحادثات أو بعض الصور الشخصية، وتستخدمها لصالحها التسويقي أحياناً، وفي أحيانٍ أخرى تصل الحكومات إلى السجلات الشخصيّة في مواقع التواصل الاجتماعي وتُراقب خصوصية الآخرين.

تحديث نظام التشغيل

 لتحديث نظام تشغيل النّوافذ (بالإنجليزيّة: Windows) لإصدارات ويندوز 7، أو 8، أو 8.1، أو 10، يتمّ اتّباع الخطوات الآتية: فتح صفحة الإعدادات الموجودة ضمن زر إبدأ. النّقر على خيار تحديثات الويندوز (Windows Update). 
النّقر على زر التحقّق من وجود تحديثات (Check for updates)، حيث إنّ ويندوز بحاجة إلى بعض الوقت للكشف عن وجود التحديثات، وفي حال الانتهاء من ذلك سيقوم بعرض خيار يُطالب من خلاله بتثبيت التحديثات في حال وجودها. 
النّقر على التحديثات المهمّة للحصول على مزيد من المعلومات حولها، ثمّ اختيار أيّ التحديثات المراد تثبيتها، ثمّ النّقر فوق زر موافق. 
النّقر على زر تثبيت التحديثات (بالإنجليزيّة: Install updates). ملاحظة: يجب تجنّب إغلاق جهاز الكمبيوتر والتأكّد من شحن البطارية في الجهاز المحمول أثناء عملية التحديث؛ وذلك تجنباً لحدوث خلل في نظام التشغيل، كما أنّه يمكن ترك جهاز الكمبيوتر خلال التثبيت، وبعد انتهاء العملية سيطالب ويندوز غالباً بإعادة تشغيله.

نصائح قبل تحديث نظام التشغيل

نصائح قبل تحديث نظام التشغيل قد يواجه جهاز الحاسوب بعض المشكلات النّاجمة عن برامج أخرى عند إجراء تحديث للويندوز، لذا يُنصح قبل بدء التحديث بتعطيل برامج الحماية من الفيروسات وبرامج التجسس مؤقتاً، بالإضافة إلى محو سجل الإنترنت وذاكرة التخزين المؤقت، كما يُفضّل الانتظار لفترة من الزمن قبل تشغيل التحديث الجديد؛ لأنّه قد يتمّ اكتشاف مشكلات مصاحبة للتحديث، وبالتالي قد تتسبّب في مشاكل لجهاز الحاسوب.
 تحديث التطبيقات هنالك بعض التطبيقات والبرامج الأساسية التي تحتاج إلى تحديث بشكلٍ متكرر للحصول على ميّزات إضافية وتزويده بالحماية اللازمة، مثل: متصفّحات الويب، وبرامج مكافحة الفيروسات، كما أنّ العديد من تلك البرامج يتمّ فيها التحديث بشكلٍ تلقائيّ بمجرّد فتحها، وهناك برامج أخرى بحاجة للبحث في القوائم الخاصّة بها لمعرفة كيفية تشغيل عملية التحديث، مثل: تحديث برنامج مكافحة الفيروسات الذي يكون موجوداً في قائمة الإعدادات.
 أمّا لمعرفة ما إذا كان إصدار متصفّح فيرفوكس (Firefox) هو الأحدث، فيجب الانتقال إلى قائمة مساعدة (help) في المتصفّح، ثمّ اختيار حول فيرفوكس (About Firefox).



مقال بقلم / فوزى اسماعيل


رمضان الصامت
رمضان هذا العام لا معنى له، بتزامنه مع فيروس كورونا الذى أجبر الصائمين بإتخاذ إجراءات إحترازية صارمة، كغلق المساجد، ومنع التجمعات والإحتفالات كعادة كل عام، وتقليص العمالة، ولكن كما يقولون رُوبا ضرة نافعة، هذه الإجراءات تسببت فى العديد من تفعيل عادات كادت أن تندثر، منها جمع الناس حول مائدة واحدة على قلب رجل واحد، يحاربون الوباء، ويقطعون عليه السبل للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس، والحد من أنتشاره.
لقد تباينت معادن الناس بتماسكهم فى هذه المحنة العصيبة التى تمر بها البلاد، وقامت على أتقى قلب رجل واحد لمحاربة هذا الوباء الذى لا يرى بالعين المجردة، أيضا مع الدولة التى أولت أهتمامها الأول للمحافظة على صحة المواطن، فأصدرت عدة قرارات أحترازية لصالح الشعب، وأنصاع إليها المواطن، بتنفيذ هذه الإجراءات، أولا لسلامة المواطن، ثانيا لكى لا يجتاح المرض أرجاء مصر، فنكون كالدول الأخرى التى راح منها أعدادا كبيرا من ضحايا كورونا.
فدائما مصر حماها الله، ودائما ما تتوجه الدولة إلى سرعة التصدى لأى أخطار تداهم مصر، فتقف بالمرصاد ضد هذا العدو الخطير الذى يهدد البشر، تحصنا لأبنائنا وأولادنا وأهالينا فى كل مكان، لأن صحتهم تهمنا فى المقام الأول.
ونحن نجتاز هذه المحنة إن شاء الله بتنفيذ هذه الأجراءات التى لولاها لكان الوباء أشد خطرا علينا، ولفقدنا أعدادا لا حصر لها من البشر فى تلك المصائب والكوارث التى تداهم البلاد فاجأة كفيروس كورونا هذا.
إن رمضان الصامت هذا العام جعل الناس، الأهل والأحباب يلتفون حول مائدة واحدة، تحت مسمى أحمى نفسك وأحمى بلدك، يتقربون إلى بعضهم البعض، من بعد ما كان أكثرهم متفرقون، فقد جعل كل عائل أسرة أن يهتم بأسرته، بصلاتهم معه فى بيته بين أبنائه وزوجته، إذا قال صلى الله عليه وسلم : جُعلت لى الأرض مسجدا وطهورا.
هذا الترابط الأسرى القوى أراد الله به أن يوصل، أراد أن يذكر كل أنسان ما داهمه النسيان تجاه أهله وعشيرته أن يوصل رحمه بالمودة والرحمة، فلنا جميعا حق فى أن نعود إلى ماضينا الذى نسيناه، نتأصل بالعادات والتقاليد التى وإن كادت أن تندثر، لاهيين فى أغواءات لا معنى لها، حتى طغى همهم الأول وهو جمع المال والمركز والجاه على أن ينفذوا شرائع الله، ونسوا ما قال الله تعالى فى كتابه العزيز : وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأذكروا نعمة الله عليكم.
صدق الله العظيم .
حمىَ الله مصر وشعبها وأهلها من كل سوء يا رب العالمين.

الأربعاء، 22 أبريل 2020

مقال / بقلم فوزى اسماعيل



حتى الفتوى لها مالها وعليها ما عليها

نسمع الأن بقوة عبر وسائل الإعلام فتوى من رجال يظنون أنهم على قدر المسئولية، وهذه الفتوى لم تكن شرعية ومشكوك فى أمرها، لأنها لا تأتى من المنبع، والمنبع هذه هى دار الأفتاء المصرية بوزارة الأوقاف، ودار الأفتاء هى المنوطة بكل أشكال الفتاوى التى نتلقاها من مصدرها الأساسى، فنتلقاها عبر إذاعة القرآن الكريم أو شاشة التلفاز، لكن ينبغى ألا تذاع على ألسنة من يدعون أنهم فقهاء غير معتمدين من دار الأفتاء، لأن إذاعة الفتوى مسئولية كبيرة لها مسئولياتها لأنها ستكون فى خدمة مجتمع بأكمله .
حتى إن الفتوى الأن أفتت بتججيم الصلاة فى المساجد خصوصا يوم الجمعة وحددوا المدة التى يتبعها كل إمام فى خطبة الجمعة، وأيضا فتاوى كثيرة تكون لصالح المجتمع المسلم فى تطبيقاته اليومية التى لا ينبغى الأستغناء عنها، فالفتوى هى قرارات تصدر من مجلس أعلى بالأزهر والأوقاف المصرية اللذان هما أقوى جهتين على مستوى الجمهورية بل فى العالم الأسلامى أجمع.
وأيضا سيقع عبء كبير على دار الفتوى إن لم تقف بالمرصاد ضد هؤلاء المتشدقين بالظهور على شاشات التلفاز لعرض فتواهم التى فى إعتقادى أنهم يتفننون فى قولها دون الرجوع إلى الأصل.
الفتوى أساس الأصلاح، فلا ينبغى ألا تكون بإجتهاد، أو لأشخاص ليسوا مؤهلين لذلك، بل ينبغى أن تكون من عالم من جهابزة الفتوى فى دار الإفتاء المصرية الذين يقولون على أساس واقعى وعلى قواعد راسخة معتمدة من واقع القرآن والسنة والأئمة الأربعة، هؤلاء الذين نثق فيهم ونسمع فتواهم ونعمل بها دون أن نبحث عن أصل وفصل الفتوى، لأننا نعلم جيدا بأنها صحيحة لا يشوبها مغلوطات ولا أقاويل زائفة.
وأن يتخذوا ضدهم إجرء صارم لكى لا تشوش على أفكار أحد وتقوده إلى فساد.

الاثنين، 23 مارس 2020

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. قصص الانبياء.. قصة محمد صلى الله عليه وسل...

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. قصص الانبياء.. قصة محمد صلى الله عليه وسل...

تدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا

تدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورونا (كوفيد-19)

احرص على متابعة آخر المستجدات عن فاشية مرض كوفيد-19، على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية ومن خلال سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية. وفي حين لا تزال عدوى كوفيد-19 متفشية في الصين بشكل أساسي، فهناك بعض بؤر التفشي في بلدان أخرى.  ومعظم الأفراد الذين يصابون بالعدوى يشعرون بأعراض خفيفة ويتعافون، ولكن الأعراض قد تظهر بشكل أكثر حدة لدى غيرهم. احرص على العناية بصحتك وحماية الآخرين بواسطة التدابير التالية:

اغسل اليدين بانتظام 

لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.

احرص على ممارسات النظافة التنفسية
احرص على تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم تخلص من المنديل الورقي فوراً بإلقائه في سلة مهملات مغلقة ونظف يديك بمطهر كحولي أو بالماء والصابون.
لماذا؟ تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس تمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. أما إذا غطيت فمك وأنفك بيدك أثناء العطس والسعال فقد تنقل الجراثيم إلى كل ما تلمسه من أشياء وأشخاص.
تجنب الاقتراب كثيرا من الناس
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.

تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك

لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.

 تابع المستجدات واتبع نصائح مقدمي الرعاية الصحية

  احرص على متابعة آخر المستجدات بشأن مرض كوفيد-19. واتبع النصائح التي يقدمها لك مقدم الرعاية الصحية وتلك الصادرة عن سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية أو عن رب عملك بشأن أساليب حماية نفسك والآخرين من الإصابة بعدوى كوفيد-19.
 لماذا؟ لأن السلطات المحلية والوطنية لديها أحدث المعلومات عما إذا كانت عدوى كوفيد-19 قد انتشرت بالفعل في منطقتك، وهي الأقدر على تقديم النصائح بشأن ما ينبغي للناس في منطقتك فعله لحماية أنفسهم.

تدابير الحماية للأشخاص الذين يتواجدون في مناطق تنتشر فيها عدوى كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (خلال 14 يوماً الأخيرة)

  • اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه
  • في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.
  • وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.

اسأل منظمة الصحة العالمية

سؤال: هل يجب أن أتجنب المصافحة بسبب فيروس كورونا المستجد؟
جواب: نعم.لأن الفيروسات التنفسية يمكن أن تنتقل بالمصافحة ولمس العينين ‏والأنف والفم. تبادلوا التحية بالتلويح عن بعد أو بالإيماءة أو بالإنحناءة بدلا من ‏المصافحة.‏
سؤال: كيف يمكن أن أحيي شخصا حتى أتفادى إصابتي بفيروس كورونا ‏المستجد؟
جواب: لتجنب الإصابة بمرض كوفيد-19، الأكثر أمانا هو تجنب التلامس ‏المباشر عند التحية. وتشمل التحية الآمنة التلويح والإيماءة والإنحناءة.‏
سؤال: هل ارتداء القفازات المطاطية في الأماكن العمومية فعال في منع الإصابة ‏بعدوى فيروس كورونا المستجد؟
جواب: لا. إن المواظبة على غسل يديك العاريتين يضمن لك حماية أفضل من ‏الإصابة بعدوى كوفيد-19 مما ستضمنه القفازات المطاطية. إذ إن من الممكن ‏الإصابة بالفيروس عبر القفازات نفسها. فإذا لمست وجهك يمكن أن ينتقل الفيروس ‏من القفازات إلى وجهك ويصيبك بالعدوى.‏

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...