الأحد، 15 مايو 2022

زجل بقلم/ فوزى إسماعيل

 أحوال أنابيب البوتوجاز

أحوال أنابيب البوتوجاز.. جاز فى جاز.. وكأن أصحاب المستودعات منتظرين الأزمة.. علشان يتحكموا فى خلق الله..
وكان كل ده ملوش لازمة.. دا الجيوب فضيت ومحدش بقى معاه..
الأزمة أتفجرت بإشاعة من المنتفعين.. والمعاملة أتغيرت.. والضماير طمثت العين..
وصلوا الأنبوبة مرة واحد تمانين جنيه.. وقالوا لكل فرد واحدة وخبوا الباقى ليه.
دا ملا قلوبهم الجشع والطمع.. والناس ناهدت وطالبوا بحقهم.. لا فيه عبار أبدا ولا سمع.. وما أختشوا أبدا على دمهم.
دا جشع تجار.. اللى ولعوا الدنيا نار.. خلوا الخلق مسعورة.. إن كان فى النقدية ولا فى الفاتورة.
والأنبوبة اللى كانت بتنباع بتلاتة جنيه.. ليه يغلوها ليه.. بحجة إن البنزين رفع.. بس برضو الغلابة معتمده عليه.. واتكلموا كتير ولا حد سمع.
والسريحة اللى بتستغل الناس.. بياخدوا الأنابيب ليه م الأساس.. ماتبيعوها أفضل فى المستودع.. بدل الناس كدا ماتتوجع.. وتبقوا كده تمام فى السليم.. وتحسبوها أحسن بالمليم.
ليه تدوا فرصة للعب فى السوق السودة.. اللى خلوا الأيام سودة.. دا داء فى قفا المواطنين.. وكأن اللى بيعملوه ده موضة.. بس هنروح منهم فين.
دا مابيرحموا ولا بيخلوا رحمة ربنا تنزل.. وبرضو بيستهبلوا وخلوا صورتنا بقت فى الحضيض أنيل.
تعالوا وشوفوا النسوان وهى بتواصل وصلة الردح.. بشعورهم المهلهلة وحالتهم اللى بالبلا من الصبح.. واللى فى الأساس السبب عايزين فى الأصل الدبح.. سيدة وصابحة وزوبة.. كل واحده منهم محتاجة أنبوبة.
فين الرقابة تيجى وتشوف حال الغلابة.. وتشوف حل لأزمة الأنابيب.. ولو عندها فايض تلحقنا وتجيب.. وتبيعها بتمنها الأصلى.. ولا تدوا الفرصة للسريحة.. اللى بيبقى حولينها فضيحة.
وإذا أنباعت الأنبوبة رسمى.. الناس ماتسمع كلمة أبيحة.
ياناس يا عالم ياهوه.. ماخلوا بتباريح الأباحة إلا وقالوه.. أمته بقى هنطور من نفسنا ونقف طوابير.. وحياتنا ترجع تانى وتنور.. والسعادة تدخل بيوتنا بالنهار والليل.
بيقولوا إن إحنا أصحاب حضارة.. بس ياخسارة وألف خسارة.. فى الهايفة بنضأر.. ودمنا من كلمة بيتعكر.. واللى فى أيده منفعه لأخوه بيتأمر.. وكأن رزقه فى أيده.. دا ياختى عليه يغور.. ولو كان معاه مال قارون.. ورزقه على الله.. وعمره ما ينضام..

الخميس، 12 مايو 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

ما هو العمل الحقيقى لوحدة الرعاية الأولية

للأسف، أسم على غير مسمى، هذا العنوان كُتب على الوحدات الصحية بالقرى، فهو مكان يحوى جهلة تحت هذا المسمى الغبى الذى أختارته مديرية الصحة ليتقدم مبنى الصحة فى القرى، هذا مايثير التساؤل حول حقيقة عمل الوحدة، وممن فيها غير مؤهل لممارسة مهمتة الصحية تجاة المرضى، ابتداءا من الطبيب الذى ليس له دور فعلى فى الوحدة الصحية، شأنه شأن الممرضين اللاتى يعجزن عن ضمادة جرحا المصابين، كل ما لديهم فقط هو أعطاء المريض حقنة مسكنة لا أكثر، حتى أنهم كثيرا ما يمتنعون عن أداء واجبهم وهو أبسط الأمور، عدم ملاحقة المصاب أو أعطائه حقنة إذا لزم الأمر.

هذه تعد كارثة من كوارث الزمن، الذين يلقبون بملائكة الرحمة، بل هم جهلاء فى مهنتهم التى من المفترض أن يؤدوها على أكمل وجه ممكن، لأن هذه المهنة سامية، مهنة لا بد وأن يراعى فيها كل من يعمل تحت ظلها بأنه يؤدى حق الله، وليست كمهنة كالمهن الأخرى، فتأدية واجبهم للمرضى هو رسالة من الله إلى الله.

وأين مسئولية الصحة بالسنطة من ذلك، ألم تكن هذه مصيبة مدوية، وأين أيضا هذه الزيارات المفاجأة على الوحدات الصحية، لتقف على المخالفات الجسيمة فى هذا المبنى الذى لا يجدى بشئ، فإن وحدة الرعاية الصحية بميت غزال فساد فى فساد، ولا أحد يجيب لأننا نؤذن فى مالطا.

لابد من مجازات المقصرين، خصوصا فى مبنى حيوى كهذا، ولا بد أيضا من نقلم إلى أماكن أخرى، على أن يحتل مكانهم موظفين يعرفون الحلال من الحرام، لأن الموجودون الأن غير مؤهلين لذلك، ولا أنهم لم يقدموا الأمانة كما تنبغى، أيضا هذه الوحدة عقيمة فى عدم وجود الاجهزة الخاصة بالأسعافات الأولية، ولعدم وجود أنابيب التنفس الصناعى للمريض، ولا نقل الدم ولا ما شابه ذلك.

فهذا التقصير ليس من الوحدات الصحية التى تسمى الأن وحدة الرعاية الأولية، بل التقصير من مديريات الصحة وما بعدها والتى تمثل الوزارة، ألا وهى وزارة الصحة المصرية، لأنها لا تقوم بالتطوير لهذه الوحدات، علما بأن الوحدة الصحية فى القرية على فدانين وهى نقطة وسطهم، كما أن الوحدة غير متطورة من أجهزة وعاملين جهلاء، لذا يلجأ المواطن إلى مستشفيات المدينة إبتعادا عن الجهل والمرض.

 

 

 

 

 

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

لعنة التسويات فى الإعلام المصرى

لعنة التسويات تسابق لعنة الفراعنة، بل لعنة التسويات بدت أشد من لعنة الفراعنة، لأنها ظلمت عددا كبيرا من العاملين فى الدولة، وتطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 الذى لو طبق هذا القانون لنصف موظفى الدولة.

إنها لعنة حقيقية، عندما قرر الإعلام المصرى التسويات للعاملين فيه، فلقد جات التسويات هذا العام بنقمة كبيرة على العاملين، وبعد أنتظار طويل جاءت بخيبة أمل، لأن إدارة التسويات مع التنظيم والأدارة أبخسوا بحق الموظفين فى المبنى، مع فرحة المتقدمين للتسوية وهم على نياتهم، لأنهم كانوا ينتظرون ذلك من سنوات مضت، وكانت المفاجأة التى لم ترضى بعض العاملين، لأن التسويا جاءت ظالمة مائة فى المأئة.

تمت التسويات على قانون 19 وهذا القانون أباح الظلم المؤكد، لأنه تمت التسويات فيه على الدرجة الثالثة، وهذه الدرجة ظلمت كثيرا ممن كانوا على الدرجة الأولى والثانية، وأبخست بهم الأرض، وطالت العاملين الذين يعملون منذ عشرون سنه، وكالذين يعملون منذ سنه أو سنتان، حتى كادوا فى سلة واحدة لا فرق بين القديم والحديث، بل الحديث له مميزات كثيرة عن العامل القديم، لأن العامل القديم لا يصل إلى الدرجة الثانية أو الأولى فهو يخرج على المعاش وهو فى الدرجة الثالثة، وهذا ظلم بين، أما الحديث فله مجاله الواسع، ومازال أمامه سنوات كثيرة على المعاش، لذا فأنه سينال الدرجة الثانية والأولى قبل المعاش.

من ناحية أخرى فإن العامل يحصل على وظيفة أخصائى متابعة، وهذه الوظيفة ستنقله من الفنى إلى الأدارى، وهذا أيضا ظلم كبير لأنه إذا سوى الموظف على الدرجة الفنية وانتقل إلى الأخصائى معنى ذلك سينقص من راتبه سبعمائة وخمسون جنيها، وهذا أيضا ظلم كبير، والدرجة الفنية أكثر من الدرجة الأدارية بمائتان جنيه، كما إن الموظف الذى يرى نفسه فى مكانة لا ينتفع بها بعد التسوية وحصوله على الدرجة الثالثة يسرع إلى الإستغناء عن التسوية مفضلا بأنه يعمل فى مكانه مقابل علاوتين، أى كان هذه العلاوة فقد أثرت على معنوياته، وتحطمت أحلامه، لبعض التجاوزات فى القانون 19 الذى جاء بظلم بين على العاملين فى الدولة.

بعكس قانون 20 الذى ينصف الموظف، بحصوله على جميع حقوقه، المادية والمعنوية، ولكن لا نعرف حتى الأن لماذا أصروا على تطبيق قانون 19 بدلا من قانون 20 إلا أن هناك ريبة مدبرة.

ولذلك كانت لعنة التسويات قد ظلمت كثيرا من العاملين الذين يريدون تحسين راتبهم ومستواهم الإجتماعى، فقد قضوا على آمالهم.

حسبنا الله ونعما الوكيل.

 

السبت، 23 أبريل 2022

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

المنتخب المصرى

ودنك منين يا جحا

لا تزال خيبة المنتخب المصرى ركبة جمل، بعد هزيمته بالزور فى المباراة التى أقيمت بينه وبين السنغال فى تصفيات كأس العالم، والمعلقة الآمال بين أمل إعادة المباراة لما حدث من تجاوزات أثناء سيرها وبين إحتساب النتيجة لصالح السنغال، وهى تسليط الليزر من قِبل جمهور السنغال على لاعبى المنتخب المصرى، والمزمع بأنها ستكون سببا فى إرجائه من الصعود لكأس العالم، وعلى الفيفا إصدار قرار بإعادتها، وكما يقول المثل البلدى، الغريق يتشبث بقشاية.

يظل الأمل يراود جماهير المنتخب المصرى، لعلى وعسى أن تأخذ الفيفا بشكوى الأتحاد المصرى بإعادة المباراة، وتكهن البعض من الجماهير والإعلاميين والرياضيين وخبراء الكرة، بأنهم سيحصلون على حقوقهم من الفيفا، التى ستأخذ قرارها من تقرير المراقب للمباراة، وتقرير الحكم النهائى، رغم إن الحكم قد تجاوز بحكمه ضد المنتخب المصرى على طول المباراة، وأنه سجل فى تقريره فوز السنغال، وهذا كفيل لموافقة الفيفا على أعتماد النتيجة الإجابية للسنغال، وقدموا لها التهانى بصعودها لكأس العالم.

فنحن ندور فى ساقية، ونقول ما نقول، ولكن فى النهاية هو تنفيذ السيناريو الموضوع لذلك، قبل الخوض فى إقامتها.

وقد أعتمد الأتحاد الدولى النتيجة النهائية، بعدم إعادة المباراة، ولكن بتوقيع عقوبة  على السنغال لإرضاء المنتخب المصرى ليس إلا، وهذه العقوبات سهلة ومرضية للسنغال، فقد وقعوا غرامة مالية بمبلغ ضعيف لا يتعدى بمائة ألف دولار، وأيضا حرمان الجمهور من حضور مبارتين، وتوبيخهم لما حدث فى عملية تسليط الليزر على اللعبين.

والسنغال من ضمن الخمسة المؤهلين لكأس العالم، ولا عزاء للمنتخب المصرى، وكل التكهنات التى حدثت حول هذا الموضوع، والشكاوى التى وصلت للإتحاد الدولى لإعادة المباراة، ماهى إلا لحفظ ماء الوجه فقط، وإن كانت هناك نية مبيته ضد المنتخب المصرى من الأساس، لتواطؤ حكم المباراة ومراقبها، وكل من شارك فى التنظيم، فلو كانت مصر تريد الصعود بالفعل، لوقفت المباراة عندما رأت تلك التجاوزات من البداية، وطلبت من مراقب المباراة الحصول على حقها الرسمى بإقامة المباراة فى جو يليق بالحدث، وطالبت بوقف تسليط الليزر وأيضا منع مكبر الصوت، وهذا من حق أى فريق مضاد لأصحاب الأرض.

كانت تطالب بالحق وهم فى أرض الملعب، ولا ينتظرون لنهايتها، حتى ولو التهديد بالإنسحاب من الملعب، إنما ما حدث من مهازل حول لاعبى المنتخب المصرى، وتغاضيهم عنه، فلا يحق للمنتخب المصرى أو أى منتخب أن يطالب بحقه، لأنه سقط عنهم هذا الحق، فى ظل العقوبات المالية التى توقع على المتجاوز مهما كان.

الخميس، 14 أبريل 2022

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

قوافــــــــل الخـــــــير

قوافل الخير أو المؤسسات الخيرية، مؤسسات المجتمع المدنى التى تقدم المساعدة للفقراء والمحتاجين فى المناسبات المختلفة، خاصتا فى شهر رمضان الكريم ، والذى يكثر فيه فعل الخيرات والنفحات، سواء من المؤسسات أو الأفراد.

وقوافل الخير ما أكثرها فى هذا الشهر الكريم، فهى تساعد الفقراء فى عمل كرتونة بها سلع ومنتجات غذائية، من سكر وتمر وزيوت وخلافه، وهذه السلع يحتاجها الفقير فتساعده على المعايشة فى ظل أرتفاع الأسعار.

وهى طريقة تؤدى إلى التقرب من الله، بالمساعدة للفقير أولا، وثانيا لمن يقوم بالعمل الخيرى، لأنهم يكسبون الثواب العظيم من الله.

حتى أنها عادة أتبعها المصريون منذ ظهور الأسلام، لأنها تعتبر من الصدقات التى أكد عليها الأسلام، والتى تجلب الخير لصاحبها، بالحسنات والثواب عند الله.

فهى بحق ثوابها عظيم، لذا أقبل عليها الكثير من الناس، وبدت ظاهرة تزداد كل عام لدى المؤسسات والمجتمعات الخيرية والجمعيات الأهلية.

والقوافل التى تجوب الميادين والقرى، تبدو مهمة للغاية لأن هناك من هو الفقير والمحتاج، كما أمرنا الله تعالى، ورغم أن كثيرا من الناس يحتاجون لذلك، فأنهم يخشون السؤال، أو المطالبة بالمساعدة، فهذه الجمعيات تقوم بعمل حصر شامل للمحتاجين ويقومون بمساعدتهم.

وهناك من يريد الصواب أيضا فى هذا الجانب، فيزكى ويتصدق بما يجود عنده من مأكل ومشرب وملبس، فالذكاة واجبة كما أنها ركن مهم فى الأسلام فكل هذا وذاك من شيم المؤمنين الصالحين، فالله تعالى يقول فى كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم

(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ).

 صدق الله العظيم

 

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

نفحات التراويح

التراويح هى الصلاة الوحيدة التى ينتظرها المسلمون فى كل مكان، وهى الصلاة التى تقام فى رمضان الكريم فقط من كل عام، وهى التى تروح عن النفس، لذلك سميت بصلاة التراويح، أو صلاة القيام، وتقام صلاة التراويح فى جميع المساجد.

عددها ثمانى ركعات متتالية ركعتين ركعتين، غير صلاة الشفع والوتر وهما ثلاثة ركعات، وتقام بعد صلاة العشاء مباشرة طوال شهر رمضان، وفيها يكثر عدد المصلين فى المساجد، لأنها صلاة يحبها المسلمون، وعند أقامتها كأنها عيدا للمسلمين كبارا وصغارا ونساءا، وأيضا تجعل النفس صافية البدن والروح، وهى سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن النبى صلى الله علية وسلم كان يصليها فى بيته، لأنه لو صلها فى المسجد لكانت فرضا على المسلمين، لأنها ليست فرضا، فمن الممكن أن يصلها المرء فى المسجد جماعة أو فردا، ومن الممكن أن يصلها فى منزله فردا أو جماعة مع أسرته.

وهى كثيرة الحسنات، لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها، وهى أحدى عشر ركعة تقام يوميا طوال الثلاثين يوما كاملة.

ومن حسنات صلاة القيام أو التراويح، الأخاء بين المسلمين بعضهم البعض، ومقابلتهم ببعضهم، إذ أنها تمحو الشحناء بين المتخاصمين، وتقرب العبد من ربه، ويخرج العبد منها وهو سليم القلب، طيب النفس ذاكرا لله وحده، تائبا عن معاصيه.

وكثيرا من المسلمين يواظبون على أدائها، فيؤدونها بأى شكل كان، لأن الله تعالى يسرها، واقفا أو قاعدا، فهناك رُخص للمرضى والغير قادرين على تحمل الوقوف، سواء فى الصيام أو فى الصلوات الممفروضة، وهذه الرُخص أعطاها الله تعالى لعبادة الذين لا يقوون على أداء الفرائض،  فمن الممكن أن يؤدها المرء جالسا أو راقدا أو بعينية فقط، لأن الدين يسر وليس بعسر، فالدين الأسلامى سمح للمسلم بأن لا يجهد نفسه فى عبادة الله.

وأيضا فى أيام التراويح يكثر رواد المساجد لقراءة القرآن الكريم، ويحرص كل مسلم على هذه النفحات عسى الله أن يكونوا من الذين غقر الله لهم، وأن يشفع لهم القرآن عند ربه يوم لا ظل إلا ظله.

فاللهم لا تحرمنا من شفاعة القرآن، وأعفنا وأعفوا عنا أنك رؤوف رحيم.

 *      *      *

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...