اقتراح لإتحاد
الكرة بشأن المنتخب المصرى
نظرا لفشل
المنتخب المصرى الذريع فى الحصول على مركز متقدم فى المباريات التى أقيمت مؤخرا،
وكان آخرها مباراته مع كوريا الجنوبية، والتى تلقى فيها هزيمة قاسية، فإن منظومة
المنتخب تحتاج إلى فك وتركيب وتلميع من البداية، وتفوير كل اللاعيبة بالجهاز، حتى
يستمر بين المنتخبات العربية، حتى ولو لحفظ ماء الوجة، وليكون له وجود على التنافس
على البطولات العربية.
وهذا الإقتراح
من العبد لله للجهابزة خبراء الرياضة فى مصر، وسأقوم بشرحه فى نقاط موجزة، ألا وهو
إنشاء فريق كرة قدم متكامل من لاعيبة وجهاز ومدرب كأى فريق فى مصر، وهذا الفريق
المسمى تحت أسم منتخب مصر، يكون شأنه شأن الأهلى والزمالك، ينافس على الدورى
العام، مثله مثل أندية الدورى، وينتقى الفريق أميز اللعيبة فى الفرق وضمها للمنتخب
وينافس به على الدوريات، حتى ولو خاض مبارياته باللعيبة المنضمة إليه ضد فريقها الأصلى،
ويقصد من ذلك تدريب اللعبية فيه تدريبا مستمرا، ليأخذوا خبرة المباريات لحين البدء
فى خوض البطولات الأفريقية والمنافسة على الصعود لكأس العالم، وأن تكون النتيجة
أولا فى صالح المنتخب، ويتم بناء المنتخب الوطنى على أساس سليم دون إختيار اللعيبة
فى وقت إقامة المباريات، وكأنهم يقودوهم من الدار للنار.
هذا وإن لاعبى
المنتخب يكتسبوا خبرة من ناحية، ومن ناحية أخرى يكونون قد تطبعوا على النظام، فلا
يكون منهم غريب عن المنتخب ولا يؤدى غرض فقط كلشن كان ويمشى، فاز المنتخب أو لم يفوز.
وبهذا يكون
المنتخب قد أكتسب تماسكا وخبرة من تدريباته المتواصلة دائما، واستعد لخوض أى
مباراة يطلب منه، ويكون للمنتخب مدرب عام يبقى معه ويتولى تدريباته المكثفة على
طول العام، فيدرس إيجابياته وأخطائه ويحاول معالجتها، فينهض بالمنتخب كما هو قائم
فى جميع الأندية.
أو إن الدولة
تنشأ شركة كرة قدم، تحت مسمى شركة المنتخب المصرى لكرة القدم، مثلما فعلت غزل المحلة،
ولا يحتاج المنتخب إلى حسبة برما لفك المعضلة، وإختيار اللاعب الجهبز الذى يأتى
بالبطولة، ولكى لا يؤدون دور النجوم فى منتخب هزيل، نتائجة دائما صفر.
ولأن اللعيبة
المختارة من الأندية لا تصلح بأن تلعب أمام فريق من الدرجة الثانية، لذلك يمنى
المنتخب بهزيمة مروعة، لأن الجهاز يقرأ اللاعب من الهامش ولا يخوض فى دراسة
أخطائه.
ولابد من
الأتحاد المصرى لكرة القدم أن يدرس هذا الإقتراح ولو بالمناقشة فقط، للخروج منه
بنتيجة إيجابية تكون لصالح المنتخب المصرى، وأن تكون فكرة انشاء الفريق مجدية
للخروج من عنق الزجاجة، لكى يكون منتحب إيجابى يقدم أفضل ماعنده بإحراز النتائج
المرجوة لمصر، ويكون على أوُبة الأستعداد لخوض البطولات دون تكهنات.
والله ولى
التوفيق، والمستعان على ما تصفون.