الاثنين، 11 يوليو 2022
الثلاثاء، 5 يوليو 2022
اقــــتراح غـــــريب
لماذا لا تُقدم الدولة على زراعة
القطن فى الصوب..؟، فقد قامت الدولة بزراعة المليون ونصف الفدان فى الصوب
البلاستيكية، وأنتجت من الخضروات والفاكهة الكثير، هذا ما أدى إلى نجاح الزراعة
بهذه الطريقة السليمة، فلما تقوم بزراعة القطن فى الصوب، ولماذا لا يقوم مركز
البحوث الزراعية بوزارة الزراعة بدراسة تلك الزراعة ولو بالتجربة..؟، وإن كانت
ستجدى بثمار وتنجح التجربة فتعممها الدولة على الفلاحين، وإن باءت بالفشل تكون
تجربة ومرت، وهذا من صميم مركز البحوث الزراعية الذى من المفترض أن يسعى وراء ذلك،
لأنه إذا نجحت الزراعة بهذا الشكل وتأكدت وزارة الزراعة من التجربة، كانت نعمة على
مصر جميعها.
القطن المصرى كان معروفا
بالجودة العالية، عندما كان يزرع من سنوات مضت قبل أن يندثر ويلغى من حسابات
الفلاح، وكانت جودته متينة عند صناع الأقمشة، وأيضا المصانع التى تعمل فى مجال
الغزل والنسيج، حتى أنه كان معروفا فى الوطن العربى بأنه من أجود الأقطان فى مصر
على الأطلاق.
هذا الأقتراح لم أعرف بأن
البحوث الزراعية قد أقدمت عليه أم لا، ولكن الزراعة فى الصوب الزراعية تؤدى إلى
إزدهار المحصول أى كان نوعه من الخضروات أو فاكهة، وهى زراعة ناجحة بكل المقاييس،
فلما لا يسعون وراء ذلك.
على البحوث الزراعية أن تنهض
بالبحث والتقصى إلى تفعيل هذه التجربة، لأنه أثبت علميا أن أعطت التجربة ثمارا فى
محاصيل كثيرة، فلما لا تعطى ثمارا فى القطن، وعلى الدولة أن تعممها، لتكون منفعة
لمصر أولا، وبذلك تكون قد حلت زراعة القطن فى مصر، ولا تحتاج مصر إلى اسيتراد
القطن من الخارج، إذ أن مصر كانت الأولى على الوطن العربى فى أنتاج القطن طويل
التيلة.
القطن من المفترض أن يزرع فى
فصل الصيف، لأنه يحتاج إلى درجة حرارة معتدلة، ومصر جوها معتدل دائما فى الصيف،
غير الدول الأخرى، وهذا أنسب جو لزراعة القطن، سواء فى الأراضى الزراعية أو فى
الصوب إذا قامت وزارة الزراعة بتأكيدها، لأن هذا قرار تعطيه وزارة الزراعة فقط، لأنها
منوطة بهذا المجال.
كان الفلاح فى الخمسينيات
والستينيات يزرع القطن، وكأن ليلة القدر آتت له، لأنه كان يساعد محصول القطن على
زواج الأبناء وكسوة الأسرة، وكل شئ وقتها مُجاب ويسير فى حياة الفلاح، فكان أيضا
يتم بناء منزله منه، وكانت العملية تدور وكأن الفلاح وجد كنزا، لكن من بعد أن
أندثرت زراعة القطن وأتبعوا الزراعات التقليدية، كالقمح والذرة لم يعد للفلاح
أهتماما بهذه الزراعة ولا بأرضه، فهو يتجه إلى بيع الأراضى مستثمرا ماله فى
مشروعات صغيرة، وبناء المنازل وبيعها، حتى خرجت القرية من عباءة الريف الأصيل،
وأنتشر فيها التقليد الأعمى من ارتداء للجينز والموبايلات، وأنتشار الكافيهات
وغيرها، وكأن الفلاح كان على موعد من الهلس والملس وقلة الأيمة.
الفلاح له قيمة كبرى إذا عاد
إلى صوابه، ورجع إلى خدمة أرضه كسابق عهده، كما كان سلفا الخير يأتيه من حيث لا
يحتسب، لأنه يعمل بكد وجهد حتى يعود جهده بالخير الذى ينعم عليه وعلى أسرته، أما
الآن عندما ظهرت الميكنة الآلية فى الزراعة، فليس ما يصنعه الفلاح له طعم ولا
رائحة، وأصبحنا نشترى كل احتياجاتنا من الوافدين من خارج القرية، بدل ما كان يصدر
للمدن، وأصبحت الأرض أيضا لا تنتج ثمارا حلو المذاق حتى ولو أرتوت بماء الورد.
الخميس، 30 يونيو 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
سبهللة التصوير
كان قبل أن
تظهر فتنة الموبايلات المتطورة، والمزودة بعدد من الكاميرات الديجيتال والأتش بى
وغيرها، وأيضا الأنترنت القادر على بث الصور والفيديوهات إلى فئة عريضة من
المشاهدين فى ثوانى معدودة، كان التصوير لأى جريمة كانت بأمر النيابة العامة،
ويستخرج لها تصريح رسمى لكى يتم تصوير الجريمة، ويحظر نشرها إلا بعد النطق بالحكم،
أو فى حدود التحقيق مع الإلتزام بعدم تشويه الحقيق بأى صورة كانت، وكان يتدخل فيها
النائب العام، ومن يخالف ذلك يمنى بعقوبة رادعة.
أما فى زمننا
الآن فققد أستباح موضوع التصوير هذا للجرائم، ونقلها للمشاهدين بث مباشر دون تدخل
السلطات لمنعه، ولم يقتصر التصوير على الجرائم فقط، بل كل ما يخص المواطن فى بيته
وفى عمله أصبح بين يدى العامة على عينك يا تاجر، حتى كادوا يصورون أنفسهم وأهل
بيتهم فى مواضع مختلفة تخجل لها العين أن تنظر إليها، حتى على مخاضعهم فقد أظهروا
ما بداخل سربهم وأصبحت الفضائح كثيرة ومنتشرة، فمن المفترض أن يكون سر بيت رب
الأسرة يكون فى منزله فقط لا يخرج خارج جدران بيته، ولكن يتم التصوير بحجة أنهم
يتلقون أمولا من المواقع المختلفة على حساب أهليهم وزوجاتهم، حتى تشيع الناس بما
يقرأونه ويشاهدونه على صفحات التواصل الإجتماعى، وهذا يعد جريمة من الجرائم الكبرى
التى ترتكب فى حق الأسرة.
فالتشهير بالمواطنين
بسبب ودون سبب، يعد من المحرمات التى نهى عنها صلى الله عليه وسلم، لأن الخبر الذى
يحدث فى ثوانى يعرض على الملأ فى ثوانى، وتنتشر الفضيحة كالنار فى الهشيم، فتبدوا
حديث الألسنة التى لا ترحم.
وعند حدوث
الجريمة فى أى مكان، لا يفكر المواطن الذى يصل لمسرح الجريمة إلا فى التصوير
بالموبايل، وفى كيفية إلتقاط الصور والفيديوهات المختلفة أثناء أرتكابها، ولا يفكر
فى أن يمنع الجانى من ارتكاب جريمته، فالجانى يقتل المجنى عليها وهم يصورونه
بأعداد هائلة، كأنما يصورون فيلما سينمائيا، فلو تخلى أحدهم عن التصوير وتقدم
لإنقاذ الضحية لمنع الجريمة، حتى ولو خفف عنها حدتها، وكأن هؤلاء المصورين الذين
ألتقطوا هذه الصور فى سباق، ليلحق كل منهم لبث الجريمة عبر وسائل التواصل الإجتماعى، كأنهم
سيصبحون الفتى المغوار الذى قدم للرأى العام مالم يلتقطه الأقمار الصناعية، ليزيد
عدد مشاهديه ويحصلون على أموال.
لأنه كان من
الممكن أن يهاجموه بكل قواهم فيتراجع عن إيذائها بكل هذه الطعنات، أو للتَخَم فيهم
فتركها، يقول صلى الله عليه وسلم، من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع
فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان.
لابد وأن يكون
روح التعاون فى كل نفس بشرية، خصوصا فى الشوارع تحسبا لأى مكروه يصيبك، ولكى لا
يتكرر مآساة هذه الفتاة أو غيرها، ولا يكن هوس التصوير يأخذكم إلى طريق الجبن،
لأنه من الممكن أن يحدث هذا لك، ولا تجد ما ينقذك، فينبغى أن تأخذك الشجاعة وأنت
فى هذه الحالة الطارئة، وهذا سهل للغاية، بدلا من المشاهدة الفارغة، والتصوير الذى
لا ينبغى أن يكون بهذه الطريقة فى ظروف تحتاج الضحية للإنقاذ.
السبت، 25 يونيو 2022
الجمعة، 24 يونيو 2022
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
حل للهدوء
النفسى فى شوارع مصر
الشارع المصرى
فيه كل الفيئات العمرية، وهو لا يسلم من العنف، والإضطرابات التى تشعل الفتنة والتعصبات
إلى آخره، وهذا بسبب العنف الذى نراه فى السينما المصرية، والأغانى الهابطة التى
لا معنى لها، هذان العاملان لهما علاقة قوية فى أنحراف النشء، والتى تطبقت أحداثها
بكل دقة فى الشارع المصرى، فمن يسلم من عنف حاد أنتاب كل ما هو بعيد عن الله، وهجر
المساجد، والذين ماتت قلوبهم من أستيقاظ للضمائر، فلا يتساهل شخص مع شخص ويقول
العفو عند المقدرة، بل امتلئت قلوبهم حقدا وحسدا وكراهية، وفاز الشيطان بسلعته هذه
الذى وزعها على أوناس قلوبهم مريضة، فاتبعوه حتى وقعوا فى براثن الشيطان، ونرى
كثيرا من العنف الآن بكل أنواعة، من قتل وضرب وسب وإخطتاف أطفال، لكى يحصلوا على
حفنة من مال جهنم يستمتعون بها فى تعاطى المخدرات وشرب الخمر وغيره من المحرمات، وهذه
الجرائم أنتشرت فى الأونة الأخيرة، حتى ضاع الضمير وسط قمامة من المعاصى.
والحل فى هذه
الظاهرة هى طريقة وحيدة لا بد وأن تتبع، أو تقوم بتنفيذها مسئولوا الدولة لكى
ينصلح أحوال المواطنين فى الشارع وفى المنزل، ألا وهو منع إذاعة الأفلام التى تحد
على العنف بكل أنواعه، خصوصا أفلام المزعوم الفنان المغوار الذى هدم جيل بأكمله،
وكذلك فيلم دكان شحاته الذى يمثل نقطة سوداء فى السينما المصرية، لأنه حرض على
العنف بكل قوة، وأيضا الأغانى الهابطة التى تحد على الفجور، والتى تبث بعيدا عن
نقابة الموسيقيين ومقاطع الفيديو الإباحية المنتشرة على الأنترنت، كما إن هناك
مباحث للأنترنت لابد وأن تأخذ إجراء صارف ضد هؤلاء الفسدة لأنهم يدمرون جيلا
بأكمله، وعلى نقابة السينمائيين أن تقوم بردع هؤلاء المنتجين الذين يلهثون وراء
الأفلام التى يتخللها العنف والجرائم، وأن تنتج أفلاما غرامية هادفة تقدم القدوة
للشباب والنشء، ومن يخالف ذلك يوقع عليه غرامة قاسية ويقف من الإنتاج، لأن الأجيال
من النشء والشباب يقلدون ما تعرضه السينما وما يذاع من أغانى غير آدمية على
الإطلاق، فهذه الأعمال نحن فى غنى عنها لأنه لا تقدم قيما ولا أخلاقا ولا فضيلة،
بل زاد العنف أشد، وتقدم إنحطاتا لمجتمع يسعى لأن يكون مجتمع صالح له وللآخرين.
وأيضا كما هو
فى الأفلام السينمائية هو فى الأغانى الشعبية، المنبثة من أفواة لا أعرف كيف دخلوا
هذا المجال، فلابد وأن تكون الأغانى هادفة بالمعنى الحقيقى، بدلا من الأغانى
الصاخبة الجاعورة التى لا تنفع، وكأنهم أفواه تنبح كنباح الكلاب من أجل الحصول على
المال فقط.
فإذا وقفت
الدولة أمام هؤلاء الغوغاء، ومنعت ذلك هدأ الشارع المصرى، وعاد إليه الطيبة
والتعاون والتسامح، بدلا من ارتكاب الجرائم والفواحش، مع إعطاء الشباب جرعة
تثقيفية من فتاوى وخطاب دينى من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وذلك لإشباعهم
بتعاليم الدين القويم، فيعلم من لا يعلم، أو من هو جاهل بالشئ، حتى لا ينحرف فى
طريق الشيطان الذى يسول له نفسه، بأنه الفارس المغوار، ولا أحد غيرة على وجه
الأرض.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...