الإعلام والبساط السحرى
مقال/ هذا رأيي
بقلم/ فوزى إسماعيل
مقال/ هذا رأيي
بقلم/ فوزى إسماعيل
منذ أن تولى السيد الوزير أسامة هيكل وزارة الدولة للإعلام حتى الآن ولم
نشهد تغيرا فى منظومة الإعلام المصرى، ولم نسلم من التساؤلات اللاذعة عن
تغيير أو إضافة إسم وزارة الإعلام إلى الهيئة الوطنية للإعلام، ورغم إن
الإعلام المصرى ليس متعافيا من مرضه إلا أنه ما زال يسير بإسم الهيئة
الوطنية للإعلام ولم يتغير إلى وزارة ، وجميع الإعلاميين قد تنفسوا الصعداء
بعد ما تولى السيد الوزير شئون الوزارة تحت الأسم المستحدث وزير دولة
الإعلام.
يذكر أن الإعلامى أسامة هيكل إعلامى مخضرم وكثيرا منا وافق عليه بإرتياح، بل كانوا شغوفون بتولى هذا المنصب، حتى أصدر رئيس الجمهورية موافقته بتعين وزيرا للإعلام، وعُين فى منصب وزير دولة الإعلام، لكى يقوم بضبط المنظومة وإصلاحها إداريا وماليا، فماسبيرو هذا الصرح الكبير يحتاج إلى ضمادة جراحه، فينقصه الكثير من الإصلاحات الداخلية والتى تنهض به إلى عودة ريادته وسط حرب الفضائيات، فى شتى المجالات أهمها الإنتاج الدرامى الإذاعى والتليفزيونى، وأن ينافس التليفزيونات الأخرى التى تتسابق فى الإنتاج الضخم لهذه الأعمال الدرامية، لأنه كان المصدر الرئيسى الوحيد للإعلام الجيد الذى يشهد له على مر السنين، فالتليفزيون المصرى ما زال يعانى الجراح، لأنه غير قادر على استعادة الريادة مرة أخرى وسط عقول متأخرة ليس لها القدرة على الإبتكار، والتى لا تستطيع أن تعود به إلى سابق عهده.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، هل الإعلام المصرى سيبقى هكذا محلك سر، أم أنه سيتغير فى ظل القيادة الجديدة التى يرأسها سيادة الوزير، رغم امتلاكه مقومات تؤهله إلى استعادة الريادة مرة أخرى، وأيضا أمتلاكه استديوهات لم تكن فى إعلام الشرق الأوسط كله، كأستديو 10 مثلا هذا الإستديو العملاق الذى كان كافيا لأن يجرى فيه تصوير معظم المسلسلات عندما كان قطاع الإنتاج ينتج الروائع الدرامية، فهو الآن متوقف مع توقف الاستديوهات الأخرى، وأيضا توقف شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والتى كان لها اليد العليا فى الإنتاج الدرامى المتميز.
فلماذ لا يكون هناك اتجاها أخر بعيدا عن عجز التمويل للتليفزيون المصرى، فهو اقتراج بسيط من الممكن أن يساعد فى الحركة الإنتاجية فى الإعلام المصرى، ألا وهو مساعدة الدولة بميزانية تمد التليفزيون بمبلغ يغطى إنتاجها سنويا على أن يكون حصة الدولة النصف من أرباح المسلسلات، بذلك تساعد الدولة فى مجال الإنتاج كما كانت تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة فى الإنتاج الدرامى منذ سنوات مضت، فهى أكثر الدول العربية مشاركة مع التليفزيون المصرى، ونحن جميعا نعلم ذلك من المسلسلات التى كان تعرض على شاشة التليفزيون، فلماذ لا تحل الدولة محلها وتقوم بالمشاركة فى الإنتاج لكى ينهض الإعلام من عثرته.
يذكر أن الإعلامى أسامة هيكل إعلامى مخضرم وكثيرا منا وافق عليه بإرتياح، بل كانوا شغوفون بتولى هذا المنصب، حتى أصدر رئيس الجمهورية موافقته بتعين وزيرا للإعلام، وعُين فى منصب وزير دولة الإعلام، لكى يقوم بضبط المنظومة وإصلاحها إداريا وماليا، فماسبيرو هذا الصرح الكبير يحتاج إلى ضمادة جراحه، فينقصه الكثير من الإصلاحات الداخلية والتى تنهض به إلى عودة ريادته وسط حرب الفضائيات، فى شتى المجالات أهمها الإنتاج الدرامى الإذاعى والتليفزيونى، وأن ينافس التليفزيونات الأخرى التى تتسابق فى الإنتاج الضخم لهذه الأعمال الدرامية، لأنه كان المصدر الرئيسى الوحيد للإعلام الجيد الذى يشهد له على مر السنين، فالتليفزيون المصرى ما زال يعانى الجراح، لأنه غير قادر على استعادة الريادة مرة أخرى وسط عقول متأخرة ليس لها القدرة على الإبتكار، والتى لا تستطيع أن تعود به إلى سابق عهده.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، هل الإعلام المصرى سيبقى هكذا محلك سر، أم أنه سيتغير فى ظل القيادة الجديدة التى يرأسها سيادة الوزير، رغم امتلاكه مقومات تؤهله إلى استعادة الريادة مرة أخرى، وأيضا أمتلاكه استديوهات لم تكن فى إعلام الشرق الأوسط كله، كأستديو 10 مثلا هذا الإستديو العملاق الذى كان كافيا لأن يجرى فيه تصوير معظم المسلسلات عندما كان قطاع الإنتاج ينتج الروائع الدرامية، فهو الآن متوقف مع توقف الاستديوهات الأخرى، وأيضا توقف شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والتى كان لها اليد العليا فى الإنتاج الدرامى المتميز.
فلماذ لا يكون هناك اتجاها أخر بعيدا عن عجز التمويل للتليفزيون المصرى، فهو اقتراج بسيط من الممكن أن يساعد فى الحركة الإنتاجية فى الإعلام المصرى، ألا وهو مساعدة الدولة بميزانية تمد التليفزيون بمبلغ يغطى إنتاجها سنويا على أن يكون حصة الدولة النصف من أرباح المسلسلات، بذلك تساعد الدولة فى مجال الإنتاج كما كانت تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة فى الإنتاج الدرامى منذ سنوات مضت، فهى أكثر الدول العربية مشاركة مع التليفزيون المصرى، ونحن جميعا نعلم ذلك من المسلسلات التى كان تعرض على شاشة التليفزيون، فلماذ لا تحل الدولة محلها وتقوم بالمشاركة فى الإنتاج لكى ينهض الإعلام من عثرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق