وأصبح جراج ماسبيرو فى خبر كان
جراج ماسبيرو متعدد الطوابق، المكان
الهام للموظفين أصحاب السيارات، الآن تهدم ضمن توسعة مثلث ماسبيرو، والذين يقومون
بتطويره الآن، لكن هذا الجراج الذى كان يضم عدة طوابق، وكان يستوعب جميع سيارات
موظفى المبنى، أصبح الآن كومة من تراب.
والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذا هدم
جراج ماسبيرو الآن، فهل تم بيعه كما تردد على الألسنة مؤخرا، أم هل سيقوم مطوروا
المثلث ببناءه مرة أخرى، وعودته إلى المبنى بطريقة حضارية، الجميع خصوصا العاملون
بماسبيرو يتسألون ما هو سر الهدم، وما مصيره لصالح ماسبيرو.
والمشكلة الكبرى الآن هى كامنة فى
موظفى ماسبيرو أصحاب السيارات، فأين يتم جراج العدد الكبير من السيارات بعد الهدم،
وهو لم يكن هناك بديل لهذا الجراج، فهل سيتم جراج السيارات فى جراج الخارجية، أو
فى الوكالة، أو فى جراج أخبار اليوم، أو أيضا سيتم وقوفها فى ميدان الشهيد عبد المنعم
رياض، لا توجد مساحة كبيرة تستوعب هذه الكمية من السيارات، فأين البديل..؟
الحل الوحيد هو عدم الذهاب إلى العمل
بالسيارات، وتعود الموظفين للسير على الأقدام، هذا لمن هو قريب من المبنى، والبعيد
من مناطق خارج القاهرة، الحل الوحيد له هو أن يستقل سيارات النقل العام فى الوصول
إلى العمل، وعليكم ترك سيارتكم فى بيوتكم لحين اشعار آخر.
كان ولا بد من مسئولوا ماسبيرو توضيح
الأمر، لكى لا يكون هناك تكهنات حول هذا الموضوع، لأن مسألة هذا الجراج لم تكن
هينة بل يهتم بها موظفى ماسبيرو، ونأمل من المسئولين أن يقوموا بتوضيح ذلك، والعمل
على حل المشكلة، المشكلة التى أصبحت الآن تبدو أن تشغل بال وفكر أصحاب السيارات
خصوصا العاملين الآتين من محافظات أخرى فى الأيام القادمة، وهى ترى مقدرات ماسبيرو
تنسحب من تحت البساط.
نحن كعاملين داخل هذا المبنى العريق
نريد أن نعمل لصالح المبنى، لا يهمنا إلا التطوير والإستقرار لهذا الصرح الإعلامى
الكبير، حتى ولو أصيب بعثرة نحن معه حتى ينهض متعافى، ويعود لريادته، لا يفرط فى
أصوله، يحتوى موظفيه الذين هم عماد لهذا الصرح العملاق وسط جهابزة الفضائيات،
والمنافسة التى نشاهدها بين القنوات وبعضها البعض، وعلى المسئولين أن يجتمعوا تحت
رأى واحد لتطوير ماسبيرو داخليا وخارجيا، والذى سيظل فى القلب مهما مرض.
لم أكن ضد مصلحة ماسبيرو، وإنما أريد
التوضيح فقط، وهذا رأى فقط، يحوى إيجابياته وسلبياته، لأن الرأى مكفول، ولا يفسد
للود قضية، فماسبيرو بعظمتة بيتا لكل موظف يعمل فيه، ويستحق الدفاع عنه بكل ما
أوتينا، سواء بالأفعال أو بالأقوال، لأنه فعلا أبو الإعلاميين.