الأحد، 6 يونيو 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

وأصبح جراج ماسبيرو فى خبر كان

جراج ماسبيرو متعدد الطوابق، المكان الهام للموظفين أصحاب السيارات، الآن تهدم ضمن توسعة مثلث ماسبيرو، والذين يقومون بتطويره الآن، لكن هذا الجراج الذى كان يضم عدة طوابق، وكان يستوعب جميع سيارات موظفى المبنى، أصبح الآن كومة من تراب.

والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذا هدم جراج ماسبيرو الآن، فهل تم بيعه كما تردد على الألسنة مؤخرا، أم هل سيقوم مطوروا المثلث ببناءه مرة أخرى، وعودته إلى المبنى بطريقة حضارية، الجميع خصوصا العاملون بماسبيرو يتسألون ما هو سر الهدم، وما مصيره لصالح ماسبيرو.

والمشكلة الكبرى الآن هى كامنة فى موظفى ماسبيرو أصحاب السيارات، فأين يتم جراج العدد الكبير من السيارات بعد الهدم، وهو لم يكن هناك بديل لهذا الجراج، فهل سيتم جراج السيارات فى جراج الخارجية، أو فى الوكالة، أو فى جراج أخبار اليوم، أو أيضا سيتم وقوفها فى ميدان الشهيد عبد المنعم رياض، لا توجد مساحة كبيرة تستوعب هذه الكمية من السيارات، فأين البديل..؟

الحل الوحيد هو عدم الذهاب إلى العمل بالسيارات، وتعود الموظفين للسير على الأقدام، هذا لمن هو قريب من المبنى، والبعيد من مناطق خارج القاهرة، الحل الوحيد له هو أن يستقل سيارات النقل العام فى الوصول إلى العمل، وعليكم ترك سيارتكم فى بيوتكم لحين اشعار آخر.

كان ولا بد من مسئولوا ماسبيرو توضيح الأمر، لكى لا يكون هناك تكهنات حول هذا الموضوع، لأن مسألة هذا الجراج لم تكن هينة بل يهتم بها موظفى ماسبيرو، ونأمل من المسئولين أن يقوموا بتوضيح ذلك، والعمل على حل المشكلة، المشكلة التى أصبحت الآن تبدو أن تشغل بال وفكر أصحاب السيارات خصوصا العاملين الآتين من محافظات أخرى فى الأيام القادمة، وهى ترى مقدرات ماسبيرو تنسحب من تحت البساط.

نحن كعاملين داخل هذا المبنى العريق نريد أن نعمل لصالح المبنى، لا يهمنا إلا التطوير والإستقرار لهذا الصرح الإعلامى الكبير، حتى ولو أصيب بعثرة نحن معه حتى ينهض متعافى، ويعود لريادته، لا يفرط فى أصوله، يحتوى موظفيه الذين هم عماد لهذا الصرح العملاق وسط جهابزة الفضائيات، والمنافسة التى نشاهدها بين القنوات وبعضها البعض، وعلى المسئولين أن يجتمعوا تحت رأى واحد لتطوير ماسبيرو داخليا وخارجيا، والذى سيظل فى القلب مهما مرض.

لم أكن ضد مصلحة ماسبيرو، وإنما أريد التوضيح فقط، وهذا رأى فقط، يحوى إيجابياته وسلبياته، لأن الرأى مكفول، ولا يفسد للود قضية، فماسبيرو بعظمتة بيتا لكل موظف يعمل فيه، ويستحق الدفاع عنه بكل ما أوتينا، سواء بالأفعال أو بالأقوال، لأنه فعلا أبو الإعلاميين.

 

الاثنين، 31 مايو 2021

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. مسلسل الايام الحلقة العاشرة

قناة السيناريست فوزى إسماعيل.. مسلسل الايام الحلقة 11

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

بمناسبة عيد الإعلاميين ال 87

معاشات ماسبيرو.. والمعضلة المثارة

رغم هذا الصرح العتيق، والكيان الإعلامى صاحب التاريخ العريق، ماسبيرو ذلك المبنى الذى كان حديث الإعلاميين فى الشرق والغرب، ورغم نجاحه الساحق فى إنتاج المواد الإعلامية بجدارة، فى سابق عهده، إلا أنه لم يستطع حتى الآن صرف مستحقات المعاشات، ورغم أنه يستقطع من موظفيه مبلغ وقدره من رواتبهم لصالح صندوق التكافل، قد يزيد عن ثمانون جنيها شهريا من كل موظف، حسب الدرجات، حتى كاد أن يمتلء الصندوق بمبلغ وقدرة ليسد حاجته عند خروج الموظف للمعاش، خصوصا الإستقطاعات تصل إلى أكثر من ألف جنيه، منذ بداية عام 2004 فيما يقرب من خمسة وعشرون عاما حتى الآن.

فإذا كان الوضع فى صندوق التكافل كهذا فما بالك من استقطاعات الرعاية الطبية، وبهذه الكمية من دخل لهذين الصندوقين فأين حقوق الموظف الذى خرج من الخدمة منذ ثلاثة أعوام، هم حتى لم يتقاضوا حقوقهم كأى موظف أخر تابع للدولة، رغم إن الوزارات الأخرى لم تتمهل فى شأن تلك المسألة، فموظفيها يحصلون على حقوقهم تالت ومتلت من لحظة خروجهم على المعاش.

هذه المعضلة المثاره فى أروقة ماسبيرو، بعد مطالبة العاملين بحقوقهم فى المكافآت، إلا أن السيادة فى ماسبيرو لم يقدموا على أى خطوة إلا أنهم يقولون بأن الأدارة تقوم بعمل اللازم حتى وصلوا إلى نهاية 2018، هذا ما يقال فى كل وقت ولا نعلم ما إذا كان هذا القول صحيحا أو خطأ.

تختلف معاشات ماسبيرو عن معاشات الوزارات الأخرى، وما نراه أمامنا هو ما يحدث فى طى النسيان، رغم تخفيض العماله فيه، ليس لآن تفشى كورونا حتم عليهم هذا، بل لأن عدد الموظفين فى المبنى أصبح عدد ضئيل، بعد أن كان المبنى يشغى من عدد الموظفين فيه، لا حصر لهم، وكان هناك إنتاج ضخم يغطى احتياج العمال به، حتى تقلص هذا العدد الآن وأصبح عشرون ألف موظف، متفرقون فى المبنى ماسبيرو والقنوات المحلية ومراكز الإرسال على مستوى الجمهورية، وبذلك فمن المفترض ألا يعانى ماسبيرو من أزمات مالية على الإطلاق، ولكن ما حدث إلا العكس، ولم نستدل على الحقيقة.

ما ذنب أصحاب المعاشات فى ذلك، وما ذنبهم فى تأخير مستحقاتهم المالية حتى الآن، رغم خروجهم على المعاش منذ ثلاث سنوات، فأين حقوقهم..؟

لا بد وأن يعى مسئولوا ماسبيرو بأن هؤلاء لهم حقوق لا بد وأن يحصلوا عليها، لأنهم يعانون ظروف معيشتهم، ولا يملكون إلا المعاش أسوة بالوزارات الأخرى.

فهل هذا عجز منكم فى صرف مستحقاتهم المتأخرة.

تحية للإعلاميين فى عيدهم السابع والثمانين، والذى يوافق الواحد والثلاثون من مايو من كل عام، كما نأمل أن تعود الريادة لماسبيرو إلى سابق عهدها، متمنين من الله عز وجل أن يتعافى من سقمه ويعود وسط جحافل الفضائيات.

 

 

 


الأحد، 30 مايو 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

مبارك جماهير الأهلى

الأهلى أسم على مسمى بحق، فهو نادى بطولات، ونادى مشرف لمصر ولإفريقيا، منافس عنيد، شأنه شأن الكبار فى أوربا وأسيا، نادى عملاق ، جاد فى حصد البطولات، حصل مؤخرا على لقب السوبر الإفريقى، وقدم عرضا مذهلا.

وعندما تتأمل فى تكوين النادى الأهلى، تجده من أفضل الأندية على الإطلاق، مع أعتذارى لباقى الأندية الأخرى، لكن الأهلى له نكهه خاصة فى طريقته وسط الكبار، فهو يؤدى مباراة للتاريخ، أولا بحكمة قيادته التى تتمثل فى أسطورة الكرة المصرية، الكابتن محمود الخطيب، صاحب التاريخ الطويل مع النادى الأهلى، ومعاونيه من إدارة النادى التى تتميز بالحكمة فى أتخاذ القرارات المصيرية للنادى، وأيضا لاعبيه الذين يقدمون سيمفونية عزف كروية على الساحة المستديرة، فتجده يمتعك فى المباراة فتتمنى بألا تنتهى، وذلك من خلال لاعبية الفريق دون استثناء، فتجد الدفاع وخط الوسط والهجوم مع المخضرم حارس المرمى محمد الشناوى، جميعهم يقدمون أروع وأمتع مبارياتهم، سواء فى الدورى أو الكأس أو اللعب مع الكبار، إفريقيا وأندية العالم.

ولا ننسى مدربه موسيمانى الجنوب إفريقى وحبه الجارف للنادى، ولمساته فى تشكيل الفريق أمام الفرق الكبرى، وأيضا الخطة التى يوضعها لملاقات كل فريق عن حدا، والنادى الأهلى بارع فى أختيار المدرب للأهلى الذى يتولى تدريبة، كما إن النادى الأهلى الوحيد فى مصر هو أقل الفرق فى تغيير المدرب، لأنه يختار الأكفأ دائما على اقتناع.

حصل النادى الأهلى على ثالث العالم للأندية، وهذا اللقب قاده إلى تصنيف أعلى من الفيفا، لأنه يستحق بجدارة أن يحصل على هذا اللقب، وأنه نافس بشرف فى هذه البطولة، وعاد إلى مصر بالميداليا البرونزية، وكانت أيضا سيمفونية رائعة أمتعت جماهيره.

يحظى الأهلى بجماهير عريضة، عاشقة للكرة المصرية، متعطشة لفريقها الذى يحصد دائما البطولات، يساندونه فى كل مبارياته داخل وخارج مصر، وكما رأينا فى مبارياته الأخيرة فى كأس السوبر، كانت الجماهير تملء المدرجات فى مكان إقامة المباراة، رغم الحذر من فيروس كورونا، حتى حصل النادى على الكأس وسط فرحه غامرة لكل عاشق كرة، وهذا إنجاز ضخم للنادى على المستويين المحلى والدولى، لأنه يمثل مصر محليا ودوليا، كما توجد فرق تمثل دولتها وما أكثرهم فى مجال الرياضة.

فهنيئا للنادى الأهلى بهذا الكأس، وهنيئا لجماهيرة العريضة التى تؤازره أينما كان.

وإلى بطولات أخرى موفقة بإذن الله.

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...