الاثنين، 14 يونيو 2021

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

أسواق ميت غزال

بين هواجس الآهالى والوحدة المحلية

سؤال للوحدة المحلية بشبراقاص، ما هى المنفعة التى تعود على المواطن فى عدم اقامة أسواق ميت غزال فى يومها المعتاد..؟ وما هو وجه التشبث فى عدم عودتهما يومى الثلاثاء والجمعة، رغم المدارس فى أجازة أخر العام، وهى الحجة التى تتمسكون فيها وتم غلقه، أو تبديله، سوق الجمعة مكان الثلاثاء والثلاثاء مكان الجمعة، ونحن فى عطلة المدارس، فلما ذلك.

من المعروف بأن سوق الجمعة والثلاثاء هامان بالنسبة لكل بيت فى ميت غزال، ودائما ما تتسوق منه نساء ميت غزال وكفر الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال، ولا يوجد غيرهن، ففيه تجتمع الباعة من القرية، وكذلك الباعة من خارج القرية، الذين يأتون للتسوق، وأسعار الخضروات فيهما متهاودة ولا مزايدات، غير ما يحدث الآن، الباعة الذين يأتون من خارج القرية فى يوم وباعة البلد فى يوم أخر، أحدث ربكه، والأسعار مرتفعة، وكما يتردد على الألسنة فأنه يوجد استغلال كبير يجعل الخضروات والفاكهة ترتفع ارتفاعا كبيرا عن معدلها.

وإن كانت الوحدة المحلية بشبراقاص منوطة بإدارة الأسواق فى القرى التابعة لها، فأين مسئولى إدارة أسواق ميت غزال، لا بد من إعادة النظر فى عودتها إلى يومها الأصلى، حتى يتسنى لكل نساء القرية التسوق بحرية دون أن تستغل بأثمان لا أساس لها، ودون اللجوء إلى التسوق فى يوم أخر، خوفا من الغرامات، لماذا لا تتجه الوحد المحلية إلى ما هو الأفضل للمواطن، لأنها هى المسئولة عن إدارة تلك الأسواق.

أو إن الوحدة المحلية تدمج السوقين فى مكان واحد، يومى الثلاثاء والجمعة يوم الجمعة فقط، لأنه إذا كانت الأسواق تدار يوم واحد فقط فهذا ما يكتظ به السوق، ولا تجد مكان لقدم، لأن النساء سيقومون بالتسوق فى هذا اليوم للأسبوع كله، وهذا فى حد ذاته خطأ فادح، لأنه بهذه الطريقة تتفشى فيها مرض كورونا بأشكال لا تعلم عوقباها، ولم تسيطر على الموقف، ولكن السوقين كلما تفرقا عن بعضهما جعل المسافة بين بائع وأخر متباعدة، وهذا ما تنادون من أجلة من أجل جائحة كورونا.

وما نجده هو عدم جدية فى إتخاذ رأى صارم بشأن هذه الأسواق بشكل يليق، وإنما هو إفشال ذريع لإدارة سوقين مهمين للمواطن، وما نريده إلا الإصلاح ما استطاعنا، وأنتم فى استطاعتكم أن تعودوا بالأسواق إلى يومهما المعتاد، أو أستمرارهما مكان سوق الجمعة بعيدا عن المدارس، ألم يكن هذا الإلغاء كان لصالح طلاب المدارس الثانوية، الآن نحن فى أجازة، ولا يوجد ذهاب لطلبة إلى مدارسهم، حتى تعوق الأسواق مسيرتهم، وإن كان استثنايا هذه الأيام لإمتحانات الثانوية العامة.

يوجد كر وفر بين البائعين والمشترين، حيث أنهما غير مستقرين فى مكان ثابت ولا فى يوم ثابت، ونرجو من السادة فى الوحدة المحلية دراسة هذا بجدية أكرمكم الله.

أنتم ونحن فى دائرة واحدة، ولنا أحقية بالمطالبة، كما لكم أحقية فى الاستجابة، فتتخذون قرار التعديل والتطبيق كما يروق لكم فى صالح المواطن أولا، فلكم أن تروا وجه المشكلة وتسعون لحلها، ليس فقط أسما على مسمى تحت نطاق الوحدة المحلية، لأنكم تقومون على خدمة المجتمع وإصلاحه، وليس لإفساده، فتقومون على خدمته ككل فرد يخدم مجتمعه كل فى موقعه، فلابد منكم أن تأخذوا هذه المشكلة بعين الإعتبار، حتى تذللوا عواقبها بأى طريقة كانت، لأنها تهم نساء القرية والقرى المجاورة أولا وأخيرا.

قال صلى الله عليه وسلم :

من فرج عن أخيه المؤمن كربة من قرب الدنيا فرج الله عنه كربة من قرب يوم القيامة.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الأربعاء، 9 يونيو 2021

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

 

حقيقة بث القنوات الإقليمية .. أرضى

فى اعتقادى تجاة مشكلة نزول القنوات الإقليمية كما يسمونها، ونزولها من القمر الصناعى نايل سات، بأن السادة الذين أتخذوا هذا القرار معنى بأن هذه القنوات ليست على الوجه المطلوب، كما يريدون، حيث أنها تمثل للإعلام عبء أو عائق لماسبيرو، لأسباب، أولها الإنفاق المالى، وكما نعرف بأن ميزانية القنوات الإقليمية بدئا من القناة الثالثة حتى القناة الثامنة من ماسبيرو، وهم لا يقدموا شيئا، فقد رأوا من الأفضل بأن هذه القنوات لم تنتج موادا إعلامية إلا البرامج فقط، ولم تكن تلك القنوات مجدية للمشاهد أولا وعدم جذب إعلانات ثانيا، والتى هى مصدر القنوات الخاصة والحكومية على السواء، ولأن صورة القنوات التى دائما ما يعتبرونها لا تجدى بشئ للمشاهد، لأن المشاهد يتجه اتجاه جذرى نحو القنوات الخاصة، مشاهدة وإعلانا، حتى كادت الإقليميات تخرج من مارسون المشاهدة نهايا، والإقبال عليها ضعيف.

هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن القنوات الإقليمية الست تشغل حيز كبير على القمر الصناعى نايل سات، وهم أيضا ما يعتبرونه عبء كبير على القمر الصناعى، لأنهم يزيدون من الإنفاق، حتى وصلت ديونهم إلى مبالغ طائلة، وهذا لم يكن من عندى ولكن ما قيل قبل ذلك من مسؤلى ماسبيرو، وهذا الأمر مرجح، لأن بعد نزول القنوات الإقليمية من القمر الصناعى، أصبح هناك فراغ مكانهم، وهو حضور البديل، وبذلك أيضا تعم المنفعة على القمر الصناعى بإشتراك قنوات أخرى خاصة، أما القنوات الإقليمية ستعود إلى سابق عهدها وتبث أرضى، كما أنهم يقومون بتذليل المشكلة بإصدار اريال أرضى معتمد، كما أصدروه من قبل فى بطولة كروية كانت تبث أرضى، وأتجه معظم المشاهدين إلى شراء الإريال الداخلى، وكان الإقبال عليه كبير، أو استعمال الإريال العادى الذى كانت القناة الأولى والثانية تستعمله قبل ظهور القمر الصناعى.

ومسألة نزول القنوات الإقليمية من القمر الصناعى لم تأتى من فراغ، أنما هناك دراسة لتنفيذ قرار النزول الآن، وبهذا يكن الإعلام المتمثل فى ماسبيرو قد أطاح بالإقليميات، وتم تحجيمه، فمن يرغب المشاهدة لقناة نطاقه فعليه بشراء الإريال الأرضى.

أما الذين يريدون مشاهدة هذه القنوات سيلقون صعوبات فى ايجادها، رغم تركيب أجهزة متطورة على سارى مراكز الإرسال من قِبل الهندسة الإذاعية، كما أن المشاهد سيعود إلى استقبال القنوات الأرضية بالطريقة التقليدية السابقة، وهى استعمال اريال أى كان نوعه، بزجاجتين معدنيتين فارغتين، وبينهما شمعة للمبة فلورسنت محروقة، أو حتى عن طريق عصايتين غالية فى نهايهما كنز لمشروب فارغ، ولا احتياج إلى الدش.

وعلى الدنيا والقنوات الإقليمية السلام.

 

الثلاثاء، 8 يونيو 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 أين العطلة..؟

ولماذا التقاعس فى صرف صحى شبراقاص 

سؤال.. ما هى العقبة التى تقف حائل بين مقاولى شركة المقاولون العرب وبين البدء فى مشروع الصرف الصحى لقطاع شبراقاص..؟ رغم إن الأرض الخاصة بمحطة المعالجة قد سُلمت لهم، والآن تم العمل فيها بإنشاء السور، وإدخال الكهرباء والماء، وأيضا تمهيد الطريق، ووضع معدات الشركة على أرضها، وحتى الآن لم نرى فيها إنجاز يذكر منذ عام كامل من تسليمها للشركة.

ورغم إن محطات الرفع التابعة لقرى ميت غزال وشبراقاص وبلكيم قد تم تسليمها للشركة، فهؤلاء الثلاثة مرحلة أولى وباقى القرى السبعة مرحلة ثانية، وسيتم ربط المحطات ببعضها أولا كما صرح مقاول المشروع، وإن المحطات الثلاثة ستكون محطات ميت غزال وشبراقاص خط واحد يستوعب ميت غزال وكفر الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال وشبراقاص وشبرابيل، والخط الثانى يستوعب بلكيم وميت الليث، بل هم ثلاث خطوط كما تخطط لها الشركة، وقد تم تسليم الثلاث محطات للشركة منتهية التصريحات من الجهات المختلفة المنوطة بالموافقة عليها، خصوصا محطة ميت غزال تم تسليمها للجنة بالفعل، وأيضا بلكيم، ولكن كانت العقبة فى محطة رفع شبراقاص، لأن شبراقاص قد وفرت ثلاث قراريط للمحطة بالفعل، ولكن المقاولون العرب طلبوا منها خمس قراريط وليس ثلاثة، لأن محطة شبراقاص هذه ستكون هى الأكبر فى السبع قرى، لأن المسافة التى بين ميت غزال وبين المحطة الرئيسية تقدر بأربعة كيلو مترات كاملة أو تزيد، وهذا ما يجعل شركة المقاولون العرب يطلبون من شبراقاص توفير خمس قراريط وليس ثلاثة، حتى تستوعب المسافة الكبيرة التى بين ميت غزال والمحطة، فميت غزال يتم ربطها على محطىة رفع شبراقاص لكى تدفع الطارد من ميت غزال بسهولة.

ألم تكن هذه المشكلة قد حُلت، وتم تسليم الشركة خمس قراريط خاصة بشبراقاص، وإن لم يكن هذا قد تم، فلما التقاعس فى العمل فى محطة ميت غزال الجاهزة، رغم تسليم الشركة ميزانية المشروع، وتم اسنادها له، لا بد من توضيح رسمى من قبل المقاول، وتوضيح من شركة المقاولون العرب التى لم تدلى بأى تصريح حتى الآن فى العطلة التى نراها، ورغم تصريحاتهم بأنهم سيعملون فى محطة ميت غزال الجاهزة بعد العيد بثلاث أسابيع، وها قد أتى العيد ومر شهر ولم نرى أى بادرة  لهذا الموضوع الذى ثار حوله الجدل، والسيد المقاول فى الشركة له كل احترام، ولكن لا بد من الإجابة عن تساؤلات أهل القطاع، فلماذا التقاعس فى تنفيذ الصرف الصحى للقطاع حتى الآن..؟

نحن فى حاجة لهذا المشروع الحيوى الكبير، لأن القرية ستنهار من المياه الجوفية، كما إن شركة المقاولون العرب بضخامتها ومشاريعها التى نراها جميعا على الصعيدين المحلى والدولى، لم تقدم على خطوة حتى الأن فى المشروع إلا تجهيز المحطة الرئيسية، وهذا ما نعتبره خطوة 

الأحد، 6 يونيو 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

وأصبح جراج ماسبيرو فى خبر كان

جراج ماسبيرو متعدد الطوابق، المكان الهام للموظفين أصحاب السيارات، الآن تهدم ضمن توسعة مثلث ماسبيرو، والذين يقومون بتطويره الآن، لكن هذا الجراج الذى كان يضم عدة طوابق، وكان يستوعب جميع سيارات موظفى المبنى، أصبح الآن كومة من تراب.

والسؤال الذى يطرح نفسه، لماذا هدم جراج ماسبيرو الآن، فهل تم بيعه كما تردد على الألسنة مؤخرا، أم هل سيقوم مطوروا المثلث ببناءه مرة أخرى، وعودته إلى المبنى بطريقة حضارية، الجميع خصوصا العاملون بماسبيرو يتسألون ما هو سر الهدم، وما مصيره لصالح ماسبيرو.

والمشكلة الكبرى الآن هى كامنة فى موظفى ماسبيرو أصحاب السيارات، فأين يتم جراج العدد الكبير من السيارات بعد الهدم، وهو لم يكن هناك بديل لهذا الجراج، فهل سيتم جراج السيارات فى جراج الخارجية، أو فى الوكالة، أو فى جراج أخبار اليوم، أو أيضا سيتم وقوفها فى ميدان الشهيد عبد المنعم رياض، لا توجد مساحة كبيرة تستوعب هذه الكمية من السيارات، فأين البديل..؟

الحل الوحيد هو عدم الذهاب إلى العمل بالسيارات، وتعود الموظفين للسير على الأقدام، هذا لمن هو قريب من المبنى، والبعيد من مناطق خارج القاهرة، الحل الوحيد له هو أن يستقل سيارات النقل العام فى الوصول إلى العمل، وعليكم ترك سيارتكم فى بيوتكم لحين اشعار آخر.

كان ولا بد من مسئولوا ماسبيرو توضيح الأمر، لكى لا يكون هناك تكهنات حول هذا الموضوع، لأن مسألة هذا الجراج لم تكن هينة بل يهتم بها موظفى ماسبيرو، ونأمل من المسئولين أن يقوموا بتوضيح ذلك، والعمل على حل المشكلة، المشكلة التى أصبحت الآن تبدو أن تشغل بال وفكر أصحاب السيارات خصوصا العاملين الآتين من محافظات أخرى فى الأيام القادمة، وهى ترى مقدرات ماسبيرو تنسحب من تحت البساط.

نحن كعاملين داخل هذا المبنى العريق نريد أن نعمل لصالح المبنى، لا يهمنا إلا التطوير والإستقرار لهذا الصرح الإعلامى الكبير، حتى ولو أصيب بعثرة نحن معه حتى ينهض متعافى، ويعود لريادته، لا يفرط فى أصوله، يحتوى موظفيه الذين هم عماد لهذا الصرح العملاق وسط جهابزة الفضائيات، والمنافسة التى نشاهدها بين القنوات وبعضها البعض، وعلى المسئولين أن يجتمعوا تحت رأى واحد لتطوير ماسبيرو داخليا وخارجيا، والذى سيظل فى القلب مهما مرض.

لم أكن ضد مصلحة ماسبيرو، وإنما أريد التوضيح فقط، وهذا رأى فقط، يحوى إيجابياته وسلبياته، لأن الرأى مكفول، ولا يفسد للود قضية، فماسبيرو بعظمتة بيتا لكل موظف يعمل فيه، ويستحق الدفاع عنه بكل ما أوتينا، سواء بالأفعال أو بالأقوال، لأنه فعلا أبو الإعلاميين.

 

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...