الأربعاء، 3 نوفمبر 2021
الجمعة، 22 أكتوبر 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
إمتيازات للعاملين بالوحدات المحلية
كل الإمتيازات للعاملين بالوحدات
المحلية، فهم أولاد البطة البيطاء، هم الذين ينظمون المرور على أكمل وجه، وكأن
الدنيا خُلقت لهم، إذ إنهم لا يعانون طفحان التراخيص، ولا يعانون إصدار التصاريح
بعد عاصفة قوية من استخراجها، والتى تدوم مع المواطن الغلبان لسنوات، أما هم فإذا
فكر أحدهم بإستخراج ترخيص ما، فإنهم يقولون للشئ كن فيكون، والعياذ بالله، وهم على
مكاتبهم لا يذهبون إلى المراكز لإستخراج تصريح، أو أنهم يدفعون دم قلبهم فى ورقة
كذا أو إمضاء فلان ولا علان.
وكأن هؤلاء الموظفون فى الوحدات
المحلية ينتمون إلى الكعب العالى، سوبرمان، لأنهم لا يعيلون هما كان لتصاريح قد
تكون كاهلة على عاتق المواطن، وإن كانت لإنشاء مبنى للعائلة التى تضم أفرادا، أو
لأبناءه الذين وصلوا إلى سن الزواج، فكيف لمواطن أن يشترى قيراطا فى قرية فى حيز
العمران بمبلغ يقدر بمليون جنيه، كما وصلت الأسعار عندنا، كل من يحوش تحويشة يرفع
الأسعار الضعف ولا يبالى بمن يعمل على ذراعة، والسبب سفرهم إلى السعودية والإمارات
والكويت الذين طغوا على المواطن الغلبان الذى يعمل فى ورشة ولا محل، وكيف له أن
يستخرج تصريح بمبلغ وقدرة، وكيف له أن يقيم بناءا مكونا من ثلاث أو أربع طوابق
لأولاده، وبعد ذلك تحكمه التعلية، والتى لا تزيد عن ثلاث أو أربع طوابق فقط، تلبية
لما جاء به المخطط الموقر لقريتنا التى حظيت على حظ سيئ من هؤلاء نائبى الدائرة،
ولمسعى هؤلاء الذين يقال عنهم نواب الدائرة الموقرة، الدائرة المنسية، كنت أتوقع
عزوف نوابنا الكرام عن هذه القرية التى أعطتهم أصواتهم فى مهرجان خد وهات، مهرجان
الدورة الإنتخابية التى يقال فيها سوف أجعل من قريتكم قطعة من باريس عندما أفوز بالدورة،
وهذا وجه الضيف.
نعود لإمتيازات الوحدات المحلية
المبجلة، هل يقتصر عملها فى مجال النظافة فقط، كلا فإن عملها يندرج تحتها تحصيل
الرسوم على كل شئ، مما لا يطيق المواطن ذلك فتحصيل الغرامات تكهله أكثر من نصف
راتبه، لأن المواطن الآن مكبل برسوم فوق كاهله، وكثيرا منا يعرف معنى ذلك.
تلك الإمتيازات التى لم تكن فى أى
مواطن غير موظفى الوحدات المحلية على وجه العموم، وتلك هى الحظوظ التى لا تصل إلى
أى مواطن غيره، لأنها حظوظ جُعلت فقط لهم.
لا بد من رقابة صارمة على هؤلاء، لأنم
ليسوا أعلى شأنا من المواطن العادى، لا يتمتعون بمزايا خاصة، فهو مواطن كأى مواطن،
وبينهما الرقابة الإدارية، فجميعهم فى سلة واحدة، فإذا صار علي المواطن شئ صار
عليه مثله، فالسيئة فى هذه الحالة تعم والحسنة أيضا تعم، تصاريحهم كمثل التى
يستخرجونها أى مواطن كان، فلا فرق بينهم ولو كان موظفى الوحدات أعلاهم.
لا تحسبنى إنى قد جنيت عليهم، ولكن
رفقا بالناس فهم الأهل والعشيرة، وهذا وجهة نظرى لا أكثر.
أعزكم الله.
الاثنين، 18 أكتوبر 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
روبابيكيا الحكومة
كل هيئة وكل مصلحة حكومية بها عدد كبير
من المخلفات التى خُلفت من الأعمال الإنشائية أو الترميمية للمبنى أو من المخلفات
الصناعية، وهذه المخلفات تبدو لحديد أو مواسير أو أسلاك أو مكن تالف، أو أعمال
كهربائية أو خلافه عند الإنتهاء من تشيد المشروع أى كان نوعه، خصوصا الإنشاءات
الحكومية، حتى بعد الإنشاءات التى جرت فى الموقع يتبقى المخلفات التى سبق ذكرها
سلفا، فيحذر على المصلحة بيعها أو التصرف فيها، إلا بإذن كتابى من رئيس المصلحة
بعد عقد لجان من لجان من لجان حتى تصل إلى تشاور يدوم سنوات، وفى النهاية يبقى
الحال على ما هو عليه، وتصبح هذه المخلفات فى المخازن.
هذه المخلفات إذا تم بيعها فيصل ثمنها
بملغ وقدره، ولكن تبقى فى المصلحة دون أن يتصرف فيها أحد، وإلا ستكون سرقة يعاقب
عليها القانون، وتتركها حتى يعف عليها الزمن ويصيبها الصدأ ومعرضة للسرقة، غير
أنها إذا بيعت فكانت أصلح للمصلحة، لأنها فى تلك الحالة تكون منفعه لترميمات فى
المصلحة فى أدوار المياة أو الكهرباء أو الكتيفات أو غيرها.
هذه روبابيكيا لا تعتبر خاصة، وإنما
تعتبر روبابيكيا حكومية، يتم بيعها عن طريق إقامة مزاد علنى يتقدم إليه التجار،
وتكون المبيعات لأعلى سعرا، غير ذلك تبقى هذه المخلفات فى موضعها فى المخازن حتى
إشعار أخر.
لا بد من كل مصلحة أن تعى ذلك، ولا
بد وأن يصدر قرارا موحدا يلزم المصالح
الحكومية بأن تصدر قرارها بموافقة مجلس الإدارة على بيعها والتخلص منها، وإبدالها
بشئ نافع للمصلحة بشراء عِدد وماكينات، ولا بد لرئيس المصلحة أن يبلغ عن تلك
المخلفات فورا لكى تحصر أعدادها للبت فيها
من قبل لجنة مخصصة لذلك.
لا تخلو مصلحة حكومية من وجود تلك
المخلفات، على سبيل المثال السكك الحديدية، ففيها مخلفات لقضبان حديدية لا تحصى
ولا تعد، وجميعها موجودة فى العراء، فهى معرضة للسرقة، فلما لا يتم بيعها للذين
يعملون فى مجال الحديد، وأيضا مصالح أخرى كالقنوات التليفزيونية مثلا، ففيها كم
كبير أيضا من أسلاك كهرباء ومحولات قديمة، فلماذا أيضا لا تباع وبثمنها تنتفع به
بدل السلف والإستقطاعات من الموظفين.
هذه مسألة خطيرة لا بد من المسئولين أن
يعوا لذلك، وأن تكلف لجان من المركزية إلى الأقاليم لكى يقفوا على تلك المشكلة،
فهذه أموال ضائعة للمصلحة الحكومية، وعليهم إحيائها لكى لا يهدر المال العام، وعليهم
أيضا الإسراع ببيع هذه المخلفات، لأن المصلحة الحكومية ليس لها تصريف لتلك
المخلفات، إنما تتركها لكى لا يتعرض أحد فيها للمسائلة القانونية.
الجمعة، 1 أكتوبر 2021
مقال / هذا رأيى بقلم/ فوزى إسماعيل
النصب والإحتيال وخطرهما على المواطن
الأحد، 26 سبتمبر 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
نحن شعب استهلاكى
الفرق بيننا وبين الغرب فرق شاسع، هم
يغلب عليهم غريزة الإكتشافات والإختراعات، ونحن يغلب علينا راحة البال وعدم
الإجهاد للنفس، حتى فى التفكير، ونحن كمجتمع شرقى يهمنا فقط إستهلاك الآلة، وليس لتصنيعها
ولا فك تلاسم محتوياتها، إنما يسهل علينا الضغط على الأزرار وهو كل ما لدينا، فكل
إنسان شرقى لا يجهد نفسه فى تركيب آلة، ولا إختراع شئ ينفع البشرية، كما يحدث فى
بلاد الغرب، كتيوان والصين وأمريكا والدول الكبرى التى بنت إقتصادها بهذه
الإكتشافات، فدائما يعكفون على إخراج آلة أو مصل ينفع البشرية، ويدخل التاريخ من
أوسع أبوابه، كمثلا مصل إنفلونزا الطيور ومصل وباء كورونا، وغيرها، كلهن صنع فى
بلاد الغرب فى وقت قياسى، وما منا إلا أن نستهلك هذه الصناعات بسهولة ويسر، ونقول
بأعاى أصواتنا، كَماااان، لا يفكر إنسان شرقى أن يعتكف على إكتشاف هذه الآلة أو
هذا الدواء، ولكن حياتنا ستظل تستورد.
وهذا يدل على عدم الإهتمام الجيد
لمفهوم التكنولوجيا، أى كان نوعها، ولكن نجتهد فقط فى إراحة البال بالتسلية
والرفاهية، والإقدام على تفنن المرء فى كيفية العيش فى مارينا وشرم الشيخ والعين
السخنة.
فى أوربا والدول المتقدمة تجد كل إنسان
عمله الذى ينجزه، وعادتا الأعمال التى يكلف بها المواطن الأوربى هى صناعة لأحدث
تكنيات التكنولوجيا، ليتم تقفيلها هناك، وإرسالها بعد ذلك إلى دول الشرق يصطحبها
الكتالوج الخاص بها، حتى يتسنى لمواطن العالم الثالث بأن يقوموا بتشغيلها حسب ما
هو مدرج فى الكتالوج، وهذا أبسط الأمور لدينا، لأننا لا نفكر فى كيفية صنعه، وحتى
ولو وتم المعجزة وقلدناه وتم صنعه بالفعل فإننا نحتاج أيضا إلى فك عقدة الخواجة،
لأنهم يتركون فيه ثغره لكى تعود إليهم مهما فعلت، وإذا إجتهدت أيها المواطن
الغلبان فى تركيبة فتقوم الدنيا ولم تقعد، فترى التهانى وتسمع مالذا وطاب من وصلات
المدح فى فلان الذى قام بتجميع الآلة، كما يطلقون عليه لقب عالم.
وكأننا فعلنا معجزة العصر، حيث أنهم فى
أوربا والدول المتقدمة تجد الطفل هناك من بدايته يقوم بتقفيل الساعات والآلة
الحاسبة الدقيقة، لكى يكون على دراية كاملة فى مجال التصنيع مستقبليا، أما عندنا فيتميز
الطفل من بدايته فى وصلات الردح والشتائم على كل لون، لأنه يأكل ويشرب ويلعب فقط، لا
يسعى لإكتساب معلومة من كتاب قرأه، أو بحث قام به، وما يسيطر على عقولهم هو
استهلاك الأنترنت فى ألعاب لا تنفع بشئ، إنما تؤدى إلى اللهو مع الشيطان، وأبيه
يفتخر به لأنه رأه ماهر فى التعامل مع الموبايل.
تجد فى الطرق والشوارع خصوصا التى فى
الأماكن الراقية فى مصر من هم من دول أجنبية، يمشون ذهابا إلى أعمالهم وهم يأكلون
فى أطباق الكشرى والتيك واى، وأيضا يحتسون المشروبات الساخنة، لأنه ليس لديهم فرصة
لإحتساء هذه الأشياء وقت العمل، فهم يستثمرون الدقائق المعدودة التى يقضونها فى
الذهاب إلى أعمالهم.
ونحن الموظفين نتفنن فى كيفية الزوغان من
العمل، فنتمارض ونخلق أعذار، وندعى كذا وكذا حتى نجد حيلة للفرار من العمل، وهم
يتقاضون مرتبات من الدولة مقابل الإنجاز فى العمل، وهذا لحساب عملهم الخاص الذى
يخرجون للعمل فى محالهم أو الأسترخاء فى بيوتهم، وبذلك يعتقد البعض الذى يترك عمله
ولا يذهب إليه بأنه فاز، فلا، أنه لا يعلم مراقبة الله له، فالله تعالى يقول : وقل
أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، فأين لك من هذا، وأين لك من الأمانة فى
العمل.
فهل عرفت الفرق بيننا وبين العالم
الأخر.
الجمعة، 17 سبتمبر 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
واحد كابتشينو للسيد المسؤول
تطرق الباب فلم تجد السيد المسؤول فاضى
لأمثالك، وإن كنت تستطيع أن تصل إلى بابه، فيقابلك حرس مكتبه، والبودى جارد
وعراقيل ليس لها أول ولا أخر، السيد المسؤول فى إجتماع متواصل الله يكون فى عونة،
أنه يعمل لصالح الدائرة، ونحن لم نلمس أعماله بالمرة، فأين السيد المسؤول من خدمات
القرية التى خرجت عن بكرة أبيهم لإنتخابه لذلك الغرض، وأين السيد المسؤول من مشروع
الصرف الصحى والخطة الزمنية للإنشاء، أين هو من مماطلة المقاول فى التنفيذ رغم
حصولة على دفعة أولى من الميزانية، أين السيد المسؤول من الجردون والمخطط العمرانى
الذى جاء بخيبة أمل راكبة جمل، فنحن أقل القرى فى المخطط، أين السيد المسؤول من
مركز الشباب والرياضة الذى ينهار من المياه الجوفية، أين السيد المسؤول من الوحدة
الصحية الفاشلة، أين هو من الخدمات التى صرحوا بها هؤلاء الفرسان عند أنتخابهم فى
هذه الدورة والدورات السابقة، وأين وعودهم التى أخذوها المطبلاتية ونشروها بين
الناس لكى يستعطفوهم وقت الإنتخابات.
هل جرو الفرسان الثلاثة قلم لإنشاء
خدمة من الخدمات التى تخدم الدائرة، لا أظن ذلك، وهل هم على دراية كاملة بما يعانوه
أهل دائرتهم من مشاكل جمة، كان من الأولى أن ينفعلوا لمطالب الدائرة فور فوزهم
بالمنصب، وهذا يكون ردا للجميل الذى جعلوهم فى هذه المكانة، كنا نأمل ذلك، ولكن تأتى
الرياح بما لا تشتهى السفن، فكلام الانتخابات مدهون بزبدة بعد الفوز بالمنصب يذوب.
منذ أن أنقضى مهرجان الإنتخابات وكل
منهم ينعم بالرفاهية، حيث هواء التكييفات والسيارات الفارهة والمسكن الحديث،
ومعجزة العصر ألا وهى الحصانة، ويبدو أنهم فى واد ونحن فى وادى آخر، لا ترى سحنتهم
إلا فى مطلع إنتخابات الدورة القادمة، عندما ينزلون الدائرة ليستعطفوا آهلها بأفضل
المدح والضحك على الذقون، لكى يقومون بإنتخابهم لعشرات المرات، لأنهم يعدو فى تلك
اللحظة من المساكين الذين يحتاجون لصوت، مساكين فى تلك اللحظة وفراعنة بعد حصولهم
على الحصانة.
قدموا لهم الكابتشينو فهم يحتاجون إلى
أسترخاء كامل بعد عناء كبير فى مباحثات الدائرة الموقرة، بمساعدة المطبلاتية الذين
لا تغدو بطونهم شبعا، إنما سيأكلون فى بطونهم سعيرا.
(لا تحسبن الذين يفرحون بما أتو ويحبون
أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم).. ألم
تقرأوا هذه الآية الكريمة جيدا، إن الله بصير بالعباد.
نحن ندور فى حلقة مغلقة، وكأننا نأذن
فى مالطا، لأن آذانهم صماء، تلك الأيام نداولها بين الناس، وقد مر عليهم عام كامل،
فأين هم منا، لا بد من السادة المسؤولين *المجعمثين الآن تحت قُبة البرلمان عن
الدائرة الموقرة أن يقوموا بزيارتها، ليس للإحتفال بهم فى سرادق مُعد لإستقبالهم،
بالورود والعطور والأغانى المزيفة، ولكن للوقوف على الخدمات التى تحتاج لدعم
لتلائم الموقف الإنسانى المتدهور فى خدمات كثيرة، ولبناء قاعدة قوية لهم لتكون
مخزون للدورات القادمة.
إن هؤلاء المسؤولين عليهم عبء كبير،
تنفيذا لكلماتهم التى قالوها ووعدوا بها عند الإنتخابات، لأنها حق من حقوق أهل
الدائرة الذين أعطوا لكم أصواتهم منتظرين أن تحسن معيشتهم.
فأنه نعم المولى ونعما النصير.
قدموا لهم الكابتشينو لإسترخائهم من
عملهم الشاق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
·
المجعمثين .. (معناها) الجالسين
بالصعيدى.
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
مقال بقلم / فوزى اسماعيل
سيارة مطافئ لله يا ولاد الحلال
كم عدد المرات حدث فيها حرائق فى
قريتنا، فى شهرين فقط أشتعلت النيران فى ثلاث منازل للآهالى، وكالعادة أهل القرية
يسرعون فى إخمادها، وتخمد النيران قبل أن تصل سيارات المطافئ التى تأتينا بعد فوات
الأوان، من شبراقاص أو من مدينة طنطا.
فمطافئ شبراقاص هى الأقرب لنا فى
وصولها إلى مكان الحريق، وهى تبعد عن قريتنا بمسافة اثنين كيلو متر بالضبط، وهى لم
تكن مؤهلة لإخماد الحريق الكبير، أما مطافئ دفرة فلم تعد فى إمكانها الوصول إلينا
بأى حال من الأحوال، لأنها أبتعدت عن السريع، ومطافئ طنطا تأتينا من الحماية
المدنية الكائنة فى ميدان المحطة، والتى تبعد عنا بمسافة عشرة كيلو مترات على
الأقل، مما يؤدى إلى تباطئ وصولها حتى تستغرق مدة نصف ساعة أو ثلث ساعة على الأكثر،
وهذا الزمن الذى من الممكن أن تلتهم النيران عددا من المنازل المجاورة للحريق، وهذه
تبدو كارثة كبرى لا يعى مسئولوا الحماية المدنية بهذه الكارثة إلا بعد وقوعها،
وأيضا تعانى من حدوثها آهالى القرية لا قدر الله إذا نشب حرائق أكبر من المتوقع.
وقريتنا تبدو الآن من أكبر قرى مركز
السنطة، وبها عددا كبيرا من المصانع والمحلات التجارية، غير إن جميع منازلها
يستعملون أفران الغاز، وأكثر من ذلك هو إهمال مستعملى الغاز بكثرة، مما يؤدى إلى
سرعة الإشتعال، لأنهم ليسوا على دراية بطرق الوقاية من أنابيب الغاز، لذا يلزم
قريتنا وحدة مطافئ متطورة، بدلا من إنتظار قدوم سيارة الحماية المدنية التابعة
لطنطا، ونحن فى أمس الحاجة إلى وجود هذه السيارة فى قريتنا لأنها تؤمن المنطقة من
تكرار حوادث الحرائق، ثم إن السيارة تخدم ثلاث قرى فى وقت واحد، هم ميت غزال وكفر
الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال، وأيضا تساعد فى عمليات الإطفاء مع وحدة إطفاء شبراقاص
فى أى مكان بالقطاع.
ونحن آهالى قرية ميت غزال نناشد السيد
الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، بأن يعطى أوامره لإنشاء وحدة مطافئ بين الثلاث
قرى، بدلا من تباطئ مطافئ شبراقاص، ولأن الثلاث قرى فى إحتياج هذه الوسيلة، لكى لا
يُمنىَ آهاليها بخسائر فادحة فى إطفاء الحرائق لا قدر الله.
كما إننا نحيط علم سيادتكم بأن بقرية
ميت غزال بها أماكن شاغرة تسع لسيارة حماية مدنية، لتكون لها مقرا دائما لها
ولأفراد طاقمها، وهذا ما لا يخسر المحافظة شئ فى إرسال السيارة إلى القرية، إلا نقلها من مكان
الحماية المدنية إلى مقرها الذى يتم إختياره فى القرية.
هذا مطلب آهالى قرية ميت غزال والقرى
المجاورة، ونتمنى من السيد الوزير المحافظ تحقيق رغباتنا.
ولسيادتكم وافرا الشكر والتقدير.
مقال بقلم/ فوزى اسماعيل
تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...