سيارة مطافئ لله يا ولاد الحلال
كم عدد المرات حدث فيها حرائق فى
قريتنا، فى شهرين فقط أشتعلت النيران فى ثلاث منازل للآهالى، وكالعادة أهل القرية
يسرعون فى إخمادها، وتخمد النيران قبل أن تصل سيارات المطافئ التى تأتينا بعد فوات
الأوان، من شبراقاص أو من مدينة طنطا.
فمطافئ شبراقاص هى الأقرب لنا فى
وصولها إلى مكان الحريق، وهى تبعد عن قريتنا بمسافة اثنين كيلو متر بالضبط، وهى لم
تكن مؤهلة لإخماد الحريق الكبير، أما مطافئ دفرة فلم تعد فى إمكانها الوصول إلينا
بأى حال من الأحوال، لأنها أبتعدت عن السريع، ومطافئ طنطا تأتينا من الحماية
المدنية الكائنة فى ميدان المحطة، والتى تبعد عنا بمسافة عشرة كيلو مترات على
الأقل، مما يؤدى إلى تباطئ وصولها حتى تستغرق مدة نصف ساعة أو ثلث ساعة على الأكثر،
وهذا الزمن الذى من الممكن أن تلتهم النيران عددا من المنازل المجاورة للحريق، وهذه
تبدو كارثة كبرى لا يعى مسئولوا الحماية المدنية بهذه الكارثة إلا بعد وقوعها،
وأيضا تعانى من حدوثها آهالى القرية لا قدر الله إذا نشب حرائق أكبر من المتوقع.
وقريتنا تبدو الآن من أكبر قرى مركز
السنطة، وبها عددا كبيرا من المصانع والمحلات التجارية، غير إن جميع منازلها
يستعملون أفران الغاز، وأكثر من ذلك هو إهمال مستعملى الغاز بكثرة، مما يؤدى إلى
سرعة الإشتعال، لأنهم ليسوا على دراية بطرق الوقاية من أنابيب الغاز، لذا يلزم
قريتنا وحدة مطافئ متطورة، بدلا من إنتظار قدوم سيارة الحماية المدنية التابعة
لطنطا، ونحن فى أمس الحاجة إلى وجود هذه السيارة فى قريتنا لأنها تؤمن المنطقة من
تكرار حوادث الحرائق، ثم إن السيارة تخدم ثلاث قرى فى وقت واحد، هم ميت غزال وكفر
الشيخ مفتاح وكفر سالم النحال، وأيضا تساعد فى عمليات الإطفاء مع وحدة إطفاء شبراقاص
فى أى مكان بالقطاع.
ونحن آهالى قرية ميت غزال نناشد السيد
الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، بأن يعطى أوامره لإنشاء وحدة مطافئ بين الثلاث
قرى، بدلا من تباطئ مطافئ شبراقاص، ولأن الثلاث قرى فى إحتياج هذه الوسيلة، لكى لا
يُمنىَ آهاليها بخسائر فادحة فى إطفاء الحرائق لا قدر الله.
كما إننا نحيط علم سيادتكم بأن بقرية
ميت غزال بها أماكن شاغرة تسع لسيارة حماية مدنية، لتكون لها مقرا دائما لها
ولأفراد طاقمها، وهذا ما لا يخسر المحافظة شئ فى إرسال السيارة إلى القرية، إلا نقلها من مكان
الحماية المدنية إلى مقرها الذى يتم إختياره فى القرية.
هذا مطلب آهالى قرية ميت غزال والقرى
المجاورة، ونتمنى من السيد الوزير المحافظ تحقيق رغباتنا.
ولسيادتكم وافرا الشكر والتقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق