اقتراح للسادة مشيعى الجنازات
بما أن المتوفى يذهب إلى المقابر
مباشرة، والصلاة عليه أمام المقابر، بعد تعليمات الأوقاف بعدم الصلاة على المتوفى
فى المساجد، تجنبا للإصابة بكورونا، فإن المشيعون للجنازات يأتون إلى المقابر
للصلاة فى وقت إعلان وصول المتوفى إلى المقابر، وكثيرا ما يتأخر البعض منهم، خصوصا
وقت صلاة الجمعة فى المساجد المتفرقة فى القرية، لأنه يوجد مساجد تبعد المسافة
بينه وبين المقابر بمسافة كبيرة، لا يستطيع مشيع الجنازة اللحاق بالصلاة إلا فى
نهايتها.
وقريتنا تحظى بشارع كبير أمام المقابر،
كساحة طويلة عريضة تحوى بها عددا كبيرا من المشيعين، وإن صلاة الجنازة فى هذه
المنطقة جائزة، أولا لأنها تتجه نحو القبلة تلقاء نفسها، وثانيا كونها أمام
المقابر مباشرة.
وكلما زاد عدد المشيعون والصلاة على
المتوفى، كلما كان أفضل للمتوفى، لأنه يضاعف عدد حسنات المتوفى جراء الصلاة عليه
من كل مشيع يحضر جنازته، لذلك لابد من
الإمام أن يتريث بعض الدقائق فى أقامة الصلاة التى لم تستغرق إلا دقائق معدودة،
والتى تقام فى الشارع حتى يحضر عدد كبير من المشيعون ليشاركوا صلاة الجنازة،
لينالوا صوابها كما ينال المتوفى صوابها.
والإقتراح هو أن يقوم بعض المشيعون
بتركيب مكبر صوت فى منتصف الشارع، على أن يكون مايك المكبر فى يد الإمام الذى يؤم
الجنازة، لكى يسمع المشيعون الذين يأتون فى أخر الصفوف للمشاركة، بدلا من الهرج
والمرح الذى حدث أثناء تشيع أحدى الجنازات بالقرية، وهو عدم ربط الإمام مع
المشيعون، مما أدى إلى أختلاف الإمام مع
المشيعون، الذى بدأ فى التكبيرة الأول ولم يسمعها من فى أخر الصفوف، ولم يتبعوه
فأدى إلى أن أنتهت الصلاة بثلاث تكبيرات وليس لأربعة، فكان منهم أن تخلفوا فى
الأقامة.
فكرة مكبر الصوت جيدة، لأنها ستربط
المشيعون الذين يأتون فى أخر الصفوف بالإمام، دون أن يحدث أى هرج فى بعض الصفوف،
مما لا يجعل الإمام فى وادى والمشيعون فى وادى آخر.
وهى فكرة بسيطة للغاية، وهو وضع المكبر
على حوائط المنازل فى منتصف الشارع، ويعمل على ماكينة المسجد المجاور للمقابر،
خصوصا لإستمرار صلاة الجنائز بهذه الطريقة، وبذلك قد تم حل مشكلة الترابط بين
الإمام والمشيعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق