النصب على أصوله
لقد طالعتنا مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك على نظام جديد للنصب، بطريقة ممنهجة ومقززة للغاية، فقد أنتشرت هذه الأيام طريقة للنصب على الشباب ألا وهى، صاحب الصورة ألف ألف مبروك لقد كسبت معنا شيك وتم إرساله إليك أقسم بالله، قم بالرد على الرسالة من هنا، ثم أعمل مشاركة فى عشر مجموعات وعشر اعجابات.
هذه مضمون الرسالة التى تفاجعنا بها كل لحظة، وحقيقة هذه الرسالة وهمية، حتى يقودك إلى مواقع أخرى وتقوم بالإشتراك فيها بمبلغ يحدده لك صاحب الإعلان، وهو أول يوم مجانى وثلاث جنيهات عن اليوم الواحد تخصم من الرصيد.
هذا خداع أولا، والمستفز فيه أنه يقسم بالله العظيم، سوف يصلك الشيك فى بضع أيام بعد اشتراكك، هذه الطريقة لا يتبعها واحد أو أثنين من المعتوهين، بل أرتفع عددهم إلى رقم قياسى، وما يستفزك أيضا أن هؤلاء من دول معروفه، أصحاب هذه المسابقات من رجال لهم ثقلهم فى المجتمع، أمير كذا وأميرة كذا وسكيرتارية فلان ومديرة مكتب علان وهكذا دواليك .
لقد سئمنا من هذا الخداع كثيرا وما ينصاع وراءه فسيخسر الكثير من الرصيد والوقت، فهو كذب كذب، وما ينفذ رغباتهم هذا سيمنى بفشل ذريع، وليس كذلك فقط، إنما يقومون بتوجيهك إلى مكان أخر لكى تفتح الموقع المطلوب، وعندما يتم فتح الموقع ستجد أمامك لعبة يأمرك بأن تشترك فيها ولازاما عليك أن تقوم بإجراء هذه اللعبة، أو بمجرد الموافقة على فتح الموقع سيتم الإطلاع على معلوماتك الشخصية وهكذا.
يقودك صاحب المسابقة إلى رسم صورة ذهنية تجعلك فى نشوى لما يقدمه من تسهيلات حتى تحصل على المبلغ الذى يصل إلى مليون دولار، وأنه سوف يرسل إليك الشيك وهو فى طريقه الآن إليك مع المندوب، فقم بمراسلة المندوب.
أنها مهزلة بكل المقاييس، لخداعهم لهؤلاء الشباب، واستهتارهم بعقول الناس، كل ذلك لا نسلم منه عندما نتصفح مواقع الفيس بوك، حتى جعلنا لا نشتهى فتح الفيس بوك، وإذا كنت من الذين يعانون ذلك فعليك بغلق الفيس أو قم بتعطيل الرسائل الموجهه منهم، هذه نصحة ولقد فعلتها بالفعل.
النصب الآن أصبح من أسهل الطرق على الآخرين، حتى يستهدف أكبر عدد من الشباب، مستنزفا أمواله وأنت على نياتك، فمن المسئول عن هذا، هل مسئولى الفيس بوك أم الشرطة المختصة بذلك، علما بأن هؤلاء من دول عربية فمصر ليست لها يد فى ذلك، لابد من المراقبة الصارمة فى وقف هذا النصب الواقع على ضعفاء النفوس، ولا بد من وقف هذه المواقع التى تتبع هذه المسابقات الوهمية كما يفعلون مع الذين يخلون بالآداب العامة.
لقد طالعتنا مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك على نظام جديد للنصب، بطريقة ممنهجة ومقززة للغاية، فقد أنتشرت هذه الأيام طريقة للنصب على الشباب ألا وهى، صاحب الصورة ألف ألف مبروك لقد كسبت معنا شيك وتم إرساله إليك أقسم بالله، قم بالرد على الرسالة من هنا، ثم أعمل مشاركة فى عشر مجموعات وعشر اعجابات.
هذه مضمون الرسالة التى تفاجعنا بها كل لحظة، وحقيقة هذه الرسالة وهمية، حتى يقودك إلى مواقع أخرى وتقوم بالإشتراك فيها بمبلغ يحدده لك صاحب الإعلان، وهو أول يوم مجانى وثلاث جنيهات عن اليوم الواحد تخصم من الرصيد.
هذا خداع أولا، والمستفز فيه أنه يقسم بالله العظيم، سوف يصلك الشيك فى بضع أيام بعد اشتراكك، هذه الطريقة لا يتبعها واحد أو أثنين من المعتوهين، بل أرتفع عددهم إلى رقم قياسى، وما يستفزك أيضا أن هؤلاء من دول معروفه، أصحاب هذه المسابقات من رجال لهم ثقلهم فى المجتمع، أمير كذا وأميرة كذا وسكيرتارية فلان ومديرة مكتب علان وهكذا دواليك .
لقد سئمنا من هذا الخداع كثيرا وما ينصاع وراءه فسيخسر الكثير من الرصيد والوقت، فهو كذب كذب، وما ينفذ رغباتهم هذا سيمنى بفشل ذريع، وليس كذلك فقط، إنما يقومون بتوجيهك إلى مكان أخر لكى تفتح الموقع المطلوب، وعندما يتم فتح الموقع ستجد أمامك لعبة يأمرك بأن تشترك فيها ولازاما عليك أن تقوم بإجراء هذه اللعبة، أو بمجرد الموافقة على فتح الموقع سيتم الإطلاع على معلوماتك الشخصية وهكذا.
يقودك صاحب المسابقة إلى رسم صورة ذهنية تجعلك فى نشوى لما يقدمه من تسهيلات حتى تحصل على المبلغ الذى يصل إلى مليون دولار، وأنه سوف يرسل إليك الشيك وهو فى طريقه الآن إليك مع المندوب، فقم بمراسلة المندوب.
أنها مهزلة بكل المقاييس، لخداعهم لهؤلاء الشباب، واستهتارهم بعقول الناس، كل ذلك لا نسلم منه عندما نتصفح مواقع الفيس بوك، حتى جعلنا لا نشتهى فتح الفيس بوك، وإذا كنت من الذين يعانون ذلك فعليك بغلق الفيس أو قم بتعطيل الرسائل الموجهه منهم، هذه نصحة ولقد فعلتها بالفعل.
النصب الآن أصبح من أسهل الطرق على الآخرين، حتى يستهدف أكبر عدد من الشباب، مستنزفا أمواله وأنت على نياتك، فمن المسئول عن هذا، هل مسئولى الفيس بوك أم الشرطة المختصة بذلك، علما بأن هؤلاء من دول عربية فمصر ليست لها يد فى ذلك، لابد من المراقبة الصارمة فى وقف هذا النصب الواقع على ضعفاء النفوس، ولا بد من وقف هذه المواقع التى تتبع هذه المسابقات الوهمية كما يفعلون مع الذين يخلون بالآداب العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق