أعضاء النواب.. كلاكيت تانى مرة
نقترب من انتخابات مجلس النواب، وكالعادة تعود ريمه لعادتها القديمة، فاجأة تجد المرشح بين يديك دون سايق أنذار، يقدم لك التهانى فى الفرح والعزاء فى الحزن، تجده يصافحك بحرارة دون داعى عندما يقوم بحملته الإنتخابية فقط، ويملى عليك بعضا من الإنجازات التى ستتم فى قريتك مستقبلا إذا شاء القدر ونجح فى الإنتخابات هذه الدورة، وبعد فوزه بالمقعد يتوارى منك ومن غيرك وينسى وعوده لأهل دائرته عملا بالمثل القائل، كلام الليل مدهون بزبده يصبح عليه النهار يسيح، هذه طريقتهم حتى تتعطفوا معه وتنتخبوه.
وعود كاذبه، وكلام رنان، لا يشفع ولا ينفع ولا يضر بشئ، إنما هو كلام يقال فقط فى هذه المناسبة بالذات حتى تمر الإنتخابات بسلام، ونحن ما علينا إلا أن نصدق وعودهم وأكاذيبهم وعلى الفور نهرول إلى الصناديق لنضع أصواتنا له، بمجرد أن يقال لك صوتك أمانه.
نحن فى قريتنا العزيزة نحتاج إلى عقل إلكترونى وليس عقل بشرى، لأن العقل البشرى يصاب بالنسيان، فذاكرته تلفانه، فكما قلت سلفا كلام الليل مدهون بزبده، عليك أولا قبل أن تذهب مشمع الفتله إلى مقر الإنتخابات أن تنظر حولك أولا، وفكر ماذا فعل هؤلاء بقريتك منذ خمس أعوام مضت، وهى مدة جلوسهم على المقعد الذهبى هذا، هل وجدت شيئا يتحدث عن إنجازاتهم، أو أنك تخادع نفسك وتنسب لهم الأعمال التى ليس من حقهم أن ينسبوها لأنفسهم، بل أنها لأعضاء وافتهم المنية ولاقوا ربهم، وهذه أمانة، كما يحدث الآن فى معظم دوائرنا فى مركزنا الموقر مركز السنطة، لقد نسب كثيرا من الأعمال الخالدة لأعضاء كانوا بمثابة رجال محترمين إلى أشخاص أخرين عاجزين على أنهم يفعلون شيئا بسيطا لمواطن وليس لقرية بأكملها، حتى يوهموا أهل دائرتهم بأنهم فعلوا كذا وكذا من معجزات القرن الواحد والعشرين، رغم أنك تعرف جيدا بأنهم لم يفعلوا شيئا على الإطلاق، هؤلاء الذين يسمون أنفسهم أعضاء الدائرة كان ينبغى لهم أن ينزلوا الدائرة ويبحثوا عن المشاكل للوقوف على حلها، وإنما حدث العكس لا نجد لهم ظلا لأنك لا تستطيع الوصول إلى هؤلاء الجهابزة الكرام، وإذا صادفك الحظ ولو لمرة وشاء القدر بملاقاتهم فلا تأخذ منه إلا وعود .
هذه الطريقة بدت مقرفة ومقززة للغاية، حتى أنا شخصيا لا أستطيع سماع سيرة الإنتخابات ولا المرشحين، لأنها لعبة أصبحت مكشوفة، عاريه تماما من المصداقية، ولا داعى فى وصفها بأكبح من ذلك، أننى قد سئمت من ذلك وكدت أرفض وعودهم مهما وعدوا ومهما حلفوا بأغلظ الأيمان، فلا أصدق منهم أحدا يتفوه بوعوده ومقدرته على فعل المعجزات.
نقترب من انتخابات مجلس النواب، وكالعادة تعود ريمه لعادتها القديمة، فاجأة تجد المرشح بين يديك دون سايق أنذار، يقدم لك التهانى فى الفرح والعزاء فى الحزن، تجده يصافحك بحرارة دون داعى عندما يقوم بحملته الإنتخابية فقط، ويملى عليك بعضا من الإنجازات التى ستتم فى قريتك مستقبلا إذا شاء القدر ونجح فى الإنتخابات هذه الدورة، وبعد فوزه بالمقعد يتوارى منك ومن غيرك وينسى وعوده لأهل دائرته عملا بالمثل القائل، كلام الليل مدهون بزبده يصبح عليه النهار يسيح، هذه طريقتهم حتى تتعطفوا معه وتنتخبوه.
وعود كاذبه، وكلام رنان، لا يشفع ولا ينفع ولا يضر بشئ، إنما هو كلام يقال فقط فى هذه المناسبة بالذات حتى تمر الإنتخابات بسلام، ونحن ما علينا إلا أن نصدق وعودهم وأكاذيبهم وعلى الفور نهرول إلى الصناديق لنضع أصواتنا له، بمجرد أن يقال لك صوتك أمانه.
نحن فى قريتنا العزيزة نحتاج إلى عقل إلكترونى وليس عقل بشرى، لأن العقل البشرى يصاب بالنسيان، فذاكرته تلفانه، فكما قلت سلفا كلام الليل مدهون بزبده، عليك أولا قبل أن تذهب مشمع الفتله إلى مقر الإنتخابات أن تنظر حولك أولا، وفكر ماذا فعل هؤلاء بقريتك منذ خمس أعوام مضت، وهى مدة جلوسهم على المقعد الذهبى هذا، هل وجدت شيئا يتحدث عن إنجازاتهم، أو أنك تخادع نفسك وتنسب لهم الأعمال التى ليس من حقهم أن ينسبوها لأنفسهم، بل أنها لأعضاء وافتهم المنية ولاقوا ربهم، وهذه أمانة، كما يحدث الآن فى معظم دوائرنا فى مركزنا الموقر مركز السنطة، لقد نسب كثيرا من الأعمال الخالدة لأعضاء كانوا بمثابة رجال محترمين إلى أشخاص أخرين عاجزين على أنهم يفعلون شيئا بسيطا لمواطن وليس لقرية بأكملها، حتى يوهموا أهل دائرتهم بأنهم فعلوا كذا وكذا من معجزات القرن الواحد والعشرين، رغم أنك تعرف جيدا بأنهم لم يفعلوا شيئا على الإطلاق، هؤلاء الذين يسمون أنفسهم أعضاء الدائرة كان ينبغى لهم أن ينزلوا الدائرة ويبحثوا عن المشاكل للوقوف على حلها، وإنما حدث العكس لا نجد لهم ظلا لأنك لا تستطيع الوصول إلى هؤلاء الجهابزة الكرام، وإذا صادفك الحظ ولو لمرة وشاء القدر بملاقاتهم فلا تأخذ منه إلا وعود .
هذه الطريقة بدت مقرفة ومقززة للغاية، حتى أنا شخصيا لا أستطيع سماع سيرة الإنتخابات ولا المرشحين، لأنها لعبة أصبحت مكشوفة، عاريه تماما من المصداقية، ولا داعى فى وصفها بأكبح من ذلك، أننى قد سئمت من ذلك وكدت أرفض وعودهم مهما وعدوا ومهما حلفوا بأغلظ الأيمان، فلا أصدق منهم أحدا يتفوه بوعوده ومقدرته على فعل المعجزات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق