الأربعاء، 11 أغسطس 2021

مقال بقلم / فوزى اسماعيل

 

مركز الشباب والرياضة بميت غزال.. تحت الصفر

وأعضاء مجلس النواب .. المغيبين

لا يحق لنا أن نقول بميت غزال مركز شباب ورياضة، بل من الأفضل أن نطلق عليه شباب خانه، على غرار العربخانة، فهو  من أسوء المراكز فى محافظة الغربية على الإطلاق، لأنه لا ينفع بل يضر ولأنه لا يصر عدو ولا حبيب، لأنه مهمل للغاية، ولا أحد يستجيب لندائه، أو يسعى لتطويره قليلا لحفظ ماء الوجه فقط، فمنذ ذلك اليوم الموعود الذى قالوا فيه إن أعضائنا الموقرين سيكون لهم بصمة فيه ويتم إصلاحه، وهو كلام الليل مدهون بذبدة يصبح عليه النهار يسيح، وقد كان، فى طى النسيان يبقى الوضع كما هو عليه، مبنى آيل للسقوط، وملعب كلشن كان، أسم على غير مسمى، والموظفين الأجلاء الذين يذهبون إليه لقضاء وقت الوظيفة فقط، وكأن المركز ليس على الخريطة المعترف بها.

حتى أن المركز قد أفتقر إلى إقامة الأنشطة بداخله، فكل ما يحدث فقط هو اللعب بالطاولة والجلوس مع الأصدقاء لإحتساء الشاى والكابتشينو، فحال المركز بهذه الطريقة أصبح مزريا، لأنه غير مناسب لإقامة الأنشطة كمثل المراكز الأخرى، فهل هذا يليق بمركز لقرية طويلة عريضة كميت غزال، تعدادها تخطى اثنان وعشرون ألف نسمه أو يزيدون، وعدد شبابها كبير يريد أن يقضى وقته فى استغلال طاقته فى نشاط يهويه، ويريد أن يمارسه فى مكان يليق به آداميا.

السكوت عن الحق شيطان أغرس، وأنا لم أتعود أن أرى تلك المنغصات وأطمث فمى أو أعينى عن هذه المخالفات الجسيمة، ونحن كآهالى ميت غزال لنا حق فى ابداء الرأى فيما يدور حولنا من خدمات القرية، لأنها ستعود علينا وعلى أبنائنا بالمنفعة، لأن هذا من المنفعة العامة التى نتمناها لبلدنا، فلا يهمنا إلا الإصلاح ما أستطعنا، لكى يمارسوا أولادنا وأجيالنا ألعابهم فى مكان صحى يليق بآدميتهم، ليخلف من وراءه شباب ناهض ينفع بلده، محبا للخير لأهله وعشيرته، وما يحزننى ويحزن الذين يغارون على المصلحة العامة أمر بلدهم فى الإهمال الجسيم الذى يصيب مركز الشباب والرياضة بالعفن وعدم المسئولية تجاهه وأيضا تعنت المسئولين تجديده، حتى الذين أنتخبناهم واتخبوهم الصفوة الذين هرعوا ورائهم لحفنة من مال زائف لكى يقال عليهم بعد ذلك، لقد حصلنا على أصواتكم بالفلوس، هؤلاء المبجلون الذين سعوا لوضعهم تحت قبة البرلمان.

مركز الشباب والرياضة يستغيث بهؤلاء ولكن هؤلاء أذن من طين وأخرى من عجين، ولا مجيب، لذلك لابد وأن يعى كل فرد فى قريتنا بأن هؤلاء لا يجدون بثمار لقريتنا، حتى ولو حلفوا بأغلظ الأيمان لينفعوا قريتنا.

المركز به مدير ومجلس إدارة، لا أجزم بأنهم يسعون فى تطويره، حتى ولو بإرسال خطابات للشباب والرياضة، سواء فى المحافظة أو فى الوزارة، لأنهم لا يريدون أن يخوضوا فى موضوع كهذا، لمكانتهم الراقية التى هى سر بقائهم على هذه المقاعد، فيستمرون فى الصمت حتى إشعار آخر، وهذا ما يقال عليهم بالفم المليان، كأنهم خشب مسندة، يحسبون كل صيحة عليهم.

فأين التطوير فى هذا المركز المنكوب، رغم مرور سنوات عده على الهيئة العربية للتصنيع، واللجان التى جرت أزيالها ووصلت إلى المركز لكى تقوم بالمعاينة على المركز على الطبيعة، ونحن نرى الكسور الفظيع الذى أصاب المركز بالضمور، وكأنه فى وادى وأعضائنا الموقرين فى وادى أخر، فهل يستجيب أحد حتى ولو أذنا فى مالطا.

 

ليست هناك تعليقات:

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...