انقطاع المياه والكهرباء
فى مركز السنطة مهزلة
لا يوجد تفسير بالنسبة لإنقطاع المياة
والكهرباء يومياً فى مركز السنطة، ولا أحد مهتم لهذه الناحية، حتى كدنا أن نكون المركز الوحيد
المنسى لهذه الظاهرة، ففى الأونة الأخيرة تنقطع المياه فى قرى المركز، منها ميت
غزال بالأخص، وهى القرية الوحيدة التى تحظى بإهمال شديد لعدم متابعتها من قبل
المسئولين، وكأنها معزولة عن باقى قرى المركز بأكمله، سواء من ناحية انقطاع المياه
أو الكهرباء، أو الرى أو الصرف الصحى، ثم أنها تعانى من مشاكل جمه لا تحصى ولا
تعد، ولا حياة لمن تنادى.
فالموضوع الرئيسى الذى يشغل أهلها الأن هو
انقطاع المياه بلا سبب يذكر، والمسئول
عنها شركة المياه الكائنة بجوار ستاد طنطا الرياضى، وشبكة مياه السنطة، ولا أحد
مهتم، أنما الأهمال الجسيم يهيمن على مجريات الأمور، فى الوقت الذى يحتاج كل مواطن
لقطرة ماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة، القرية تعانى من انقطاع المياه يومياً وبشكل
غير عادى، وكذلك الكهرباء والمسئوله عنها شركة جنوب الدلتا بمدخل سبرباى، فلم تفسر
لنا هذه الشركة عن عملية الإنقطاع المستمر يومياً، فهل هذا تخفيف أحمال أم صيانة
دورية، وإن كانت صيانة دورية فلماذا فى هذه الساعات التى يحدث فيها شدة حرارة،
والانقطاع المستمر والمفاجئ أدى إلى حرق الأجهزة الكهربائية، ولا نعلم أيضاً ما
الدافع الذى من أجله تستمر انقطاع الكهرباء طول هذه المدة.
لذلك لابد من مسئولى الشركتين المياه
والكهرباء أن يعطوا تفسيراً لذلك، خصوصاً لقرية ميت غزال التى بها محطة مياه بعزبة
درويش، فإذا انقطعت المياه من مصدر السنطة أو زفتى أى كان مصدرها، فإن محطة ميت
غزال تعوض هذا الانقطاع، وكذلك الكهرباء فلم نعلم أيضاً لماذا يتم فصلها يومياً
بهذا الشكل..؟
لابد من مسئولى الشركتين أن توضح لنا سر
انقطاعهما فى وقت واحد، بطريقة مستمرة، لان ذلك يؤثر على المواطن، سواء فى مرفق
المياه الذى هو شريان الحياة، أو الكهرباء التى لا غنى عنها لتشغيل كافة الأجهزة
الكهربائية، والتى هى أيضاً روح العامل فى ورشته ومصنعه، خصوصاً فى ظل ارتفاع
الرطوبة فى هذه الأيام، والتى تأتى بأضرار على صحة المواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق