الأربعاء، 26 يوليو 2023

جزء من كتاب / ثقافة الاختلاف وقبول الاخر تأليف / فوزى اسماعيل


نحن نتميز عليهم بإتباع القرآن الكريم ومتمسكون به رغم أنهم يعرفون أنه الحق، ورغم أن القرآن نزل للعالمين أجمعين، ولكن نختلف عنهم بمعرفة أسراره ومعجزاته التى أظهرها لنا عبر العصور.
وإننا أعظم أمة :
لقد كرم الله أمة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم بتعظيمها على سائر الأمم السابقة، وجعلها أمة أعظم شأنا، فعند يوم الحشر، تقول الرسل عليهم صلوات الله نفسى نفسى ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم أمتى أمتى.
وكما بشرنا الإسلام أن أمة محمد صلى الله عليه سلم أمة المسلمين مبشرين بالجنة إذا اتبعوا نهجه وصاروا على الطريق المستقيم، والكفار لهم النار.
لذلك فإن الإسلام أعطى للبشرية حرية الاختيار، إما الجنة وإما النار.
وهذا العقل المفكر الذى يبحث عن تصديق العقل لهذه الرسالة بعد البحث المضنى فى هذه القضايا وإن كان على ملة الإسلام، ليصل إلى حقائق من أجلها يتبع الصواب وتظهر أمامه الجانب الحقيقى لتلك المبشرات، ويعرف أن هذه المبشرات حق، فيتبعها على اقتناع، دون الحاجة إلى اجتهادات تأخذه إلى اللحود.
وقد تجلت القدرات الآلهية التى حدثت منذ ظهور الإسلام وفى الأديان السابقة أيضا والتى تمثلت فى معجزات الرسل وعلى رأسها نزول القرآن الكريم.
هذا يجعل الإنسان يقتنع عن ظهر قلب أن الله حق والإسلام حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والبعث والحساب حق، فيؤمن بالله وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبالإسلام دينا.
والمسلم يؤمن بجميع الديانات السابقة ليكتمل دينه وينال رضا الله سبحانه وتعالى.
والغرب يتربصون بالمرصاد للعرب، ويشنعون عليهم ويلقون عليهم بالاتهامات وما هو أخطر من ذلك، فقد اتهموهم بالإرهاب وقاموا بترويع أطفالهم ونسائهم وحطت عليهم اللعنات حتى فهموا ما بينهم أن العرب أعداء البشرية.
وكل ذلك نعلمه جيدا ما هو إلا افتراءات كاذبة على الإسلام لأن ما جاء إلا بالسماحة والإخاء لأهل الكتاب، وما هو بعدو ولا مخرب ولا مدمر.
وقد جاء بالحق كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ونهى عن التعصب والقتل والسرقة.. إلخ.

ليست هناك تعليقات:

مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...