الاثنين، 12 أغسطس 2019

زملاء كلية الاعلام جامعة القاهرة


قرار ترامب بشأن الجولان خطأ فادح

قرار ترامب بشأن الجولان خطأ فادح
قرار ترامب الرئيس الامريكى عن هضبة الجولان السورية خطأ فادح، هذا التصريح الذى أطلعنا به ترمب عبر الشبكات الدولية بخصوص إعطاء السيادة الاسرائيلية على الجولان السورية قد أغضب الرأى العام الدولى والمحلى، منها بريطانيا وروسيا اللتان لم يعترفا بقرار ترامب بشأن الجولان.
والجولان هى قطعة من دولة سوريا العربية احتلتها اسرائيل شأنها شأن سيناء التى أعادتها مصر إليها بعد حرب 73 وأعادت السيادة الكاملة عليها لمصر، أما الجولان فما زالت اسرئيل تحتلها، ولكن السيادة الكاملة عليها لسوريا بكونها جزء لا يتجزء من أراضيها، واسرائيل ليست لها الحق فى الوصاية عليها، إلا أن قرار ترامب أعطى لها الفرصة لأن تتدخل فى السيادة على الجولان.
كما أن مصر وهى الدولة التى تعترف بالحقوق تعترف بالجولان سورية من أصل سورى، ولا ينبغى لأحد أن يتسيد عليها حتى ولو اسرائيل المحتلة نفسها، وكما أن جميع الشعوب على المستويين الدولى والعالمى يشجب هذا القرار الذى جاء فاجأة من الرئيس الأمريكى خصوصا بعد رفض قرار القدس عاصمة لاسرائيل، حتى إن الشعب السورى أثار ضجه وأبدى غضبه لهذا القرار الخاطئ فى حقهم.
وعلى سوريا أن تندد ضد هذا القرار ولها الحق فى المطالبة باللجوء إلى مجلس الأمن لإعطاء كل ذى حق حقه، رغم امتلاك أمريكا حق الفيتو، إلا أن على جميع الدول العربية والاجنبية الدائمة فى مجلس الأمن أن تساند سوريا فى حقها الشرعى، وأن اسرائيل تعتبر مغتصبة الأرض وليس لها الحق فى فرض السيادة على الجولان، حتى ولو صدر هذا القرا من رئيس أمريكا نفسه، فالجولان عربية عربية.
ونحن كشعوب عربية علينا جميعا أن نساند سوريا الشقيقة فى محنتها هذه، كما أن الجانب السياسى فى مصر يبذل قصارى جهده فى مساندة سوريا، والمتمثلة فى وزارة الخارجية المصرية التى لا تتوانا فى حل قضايا الدول العربية، ومعها جامعة الدول العربية المعنية بتمثيل مصر أمام العالم، وتمثيل الدول العربية أمام مجلس الأمن.
ولا بد أيضا ممن لهم حق الفيتو أن لا يتخلوا عن مساندة سوريا فى حقها الشرعى، وأن لا يدعوا لاسرائيل أن تفرض سيطرتها على الجولان كما يزعم ترامب.
قرارين لترامب جاءوا على غير موضوعهما، وهو القرار الأول الذى اتخذه بشأن القدس عاصمة لاسرائيل، والقرار الثانى الذى نص على الجولان تحت سيادة اسرائيل، هذان القراران هما الأسوء فى حياة ترامب منذ توليه رئاسة أمريكا، وما كان ينبغى منه أن يتخذهما لارضاء اسرائيل، لأنهما ضد السيادة العربية فى المنطقة، ولأنهما قرارات ليست فى محلها على الاطلاق، فالقدس عاصمة عربية لفلسطين، والجولان أرض عربية لسوريا، فلا ينبغى بالاعتراف بهما لدولة ليس لها شبر واحد فيهما إلا أنهما محتلين منها.
وما زلنا نسمع الفجائع لما هو آتى.

وما خفى كان أعظم.

مقال

حوادث القطارات فاجعة كبرى
عندما تفاجئ مصر على حادث من حوادث القطارات، تقع القلوب من صدورها، وتترقب العيون وتدمع لما حدث من أثارها، ضحايا لا ذنب لهم تُحرق فى لحظات، مثلما خلفها القطار الطائش فى محطة مصر، بسبب جهل سائق أعمى القلب والضمير، هذا السائق المسئول الأول والأخير فى هذه الكارثة المدوية، الكارثة التى راح فيها ضحايا من الأبرياء ممن ينتظرون القطارات القادمة، كما إن ضحايا القطارات التى تسببت فيها اهمال السكك الحديدية، آتاهم الموت وهم على رصيف 6 الرصيف الذى شهد لحظات الجحيم فى الدنيا، ومرفق السكك الحديدية الذى يُعد المرفق الحيوى فى مصر يخدم ملايين المواطنين على جميع الإتجاهات، ذهابا وإيابا، يُعد مقصرا فى حق كل مواطن، ويسوده الإهمال الذريع فى داخله، ولا يخلوا مرفق السكك الحديدية من تدكس الركاب يوميا وفى كل لحظة تمر عليه، لكونه الوسيلة السهلة والرخيصة للمواطن العادى ذو محدودى الدخل، فيستقله الكبير والصغير بأعداد لا حصر لها، خصوصا بعد ما ارتفعت أجرة المواصلات العادية بين المحافظات، وإن كنا نتهم فى هذا الموضوع وزارة المواصلات نفسها فى هذه الفاجعة، والتى تُعد هى الأساس فى هذا الحادث، لأنها غير مهتمين بمنظومة السكة الحديد التى تحتاج دائما إلى كشف مبكر للقطارات، حتى كدنا نسمع كل فترة وأخرى عن حادث بهذا النوع، وكان متزامنا مع هذا الحادث حادث أخر وقد خلف من وراءه 6 مصابين وفقيد واحد، جراء اصتدام قطار بسيارة لورى على خط سكك حديدية بمحافظة مطروح.
أعنى بذلك بأن منظومة القطارات باءت بالفشل الذريع ومهددة بالإنقلابات والإصتدامات المستمرة، أولا لعدم اختيار السائق الكفء الذى يعتمد عليه لقيادة القطارات، والذى يكون أيضا له ضميرا مستيقظا يحمل مسئولية نقل أرواح إلى الجهات المختلفة فى كل أنحاء الجمهورية، ثانيا، عدم الكشف والصيانة الدورية على القطارات والجررات، مما يهدد القطارات التى تسير على سرعة عالية بعدم انتظامها.
والإخلال فى قطارات الهيئة يُعد جريمة كبيرة لا تغتفر فى حق الوزارة، وفى حق القائمين على قيادة السكك الحديدية، كونها كون الطائرات التى لا تخلو هى أيضا من كوارث ناجمة عن الإهمال الجسيم فى منظومتها، ولقد ذاقت مصر مرارة فى حوادث الطائرات وثار حولها جدل واسع النطاق قبل ذلك وراح ضحيتها مئات الركاب.
الحوادث الممثلة بهذه الطريقة هى قضاء وقدر لا جدال فى ذلك، ولكن لا نضع أيدينا فى التهلكة ما دام هناك إصلاحات ومتابعة للمركبة، وإلا يسمى هذا جهلا واهمالا جسيما، ليس فيه تسامح، لأن أرواح الناس ليست لعبة فى يد ما لا يرحموا، ولا بد من المسئولين أن يضربوا بيد من حديد على المقصرين، حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى، ونحن كمواطنين على هذه الأرض لنا حق فى ذلك، لأن الدولة متعهدة فى رفع كفاءة المركبات العامة أى كان نوعها مقابل أجر تحصل عليه من الراكب أولا، وأجر تدفه للقائمين على رفع مستوى المركبة وحُسن ادارتها أولا وأخيرا.
هذه الفاجعة التى ألمت بالمصريين جميعا، جعلتهم جميعا يتألمون لمن فقدوا ذويهم ولمن لا يستقلوا القطارات، لأن نسيج الشعب المصرى واحد يتأثر بأزمات دائما أى كان نوع هذه الأزمات، كما قال صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم يشد بعضه بعضا.

اللهم سلم مصرنا الحبيبة من كل سوء يا رب العالمين.

السبت، 10 أغسطس 2019

نقد زجلى ساخر..


حياتنا فى سلة مهملات

                                  بقـــــلم
                     فوزى يوسف إسماعيل

                 حكاية المرور
حكاية المرور حكاية مفترية
مش سايبه أى سواق فى حاله
متربصين له فى الرايحه والجايه
ناويين يخلصوا على أمواله
والواحد منهم واقف م الفجرية
حاطت المعلوم فى باله
ميعديش أى عربية
إلا والسواق إداله
غير كده يعملها له قضية
كأنه له حق فى أمواله
حتى ولو إعكموه فى أيده الميه
مش عارف يقبل إزاى على عياله
*          *
الواحد منهم شابط فى المعلوم
علشان مايكتبش مخالفه
ويكون عنده فلوس بالكوم
ومايحتاجش لأى سلفه
بياخد وعارف أنه حرام
وقابل برضة على نفسه
واللى يفتح مخه قوام
يعدى الإشارة على حسه
ما يعرف أن السحت عمره ما يدوم
ولا الرشوة نافعه
دا الدنيا بتزيد كل يوم هموم على هموم
وأخرتها أجسامهم والعه
       *           *                       
كل خطوه والتانية محضر
ويقال أنه خالف الإشارة
لما أضاءت لون أحمر
كسرها وجرى بالسيارة
والمخالفة الأكبر
لما أنظبت بيشرب سيجارة
واللى مش لابس حزامه الأسمر
فاكر أن ده شطارة
ما يعرف أن ده خط أحمر
وفلوسه بتروح بخسارة
        *            *             
واللى سايق وفى أيده المحمول
بيكلم مع بنت يعرفها
طول الطريق عمال يقول
عامل على زعالها
خليته دايما مخبول
لحد ما إصتدمت العربية فى غيرها
راح فين بتاع المرور
اللى مش واقف فى مكانه
يشوف الفانوس المكسور
وقامت العركة علشانه
       *            *
رسالة المرور رسالة عظيمة
بيقدم خدمة لبلده
ما يسبهاش كده زى السيما
والكل بيخبط فى بعضه
لحد ما تحصل الجريمة
والناس كلها تقف ضده
يخسر كل ما حيلته
ويخسر كمان سقطه وجلده
        *            *











مقال بقلم/ فوزى اسماعيل

                                                      تحية لرجال كفر الشيخ مفتاح لسعيهم فى عمل الخير اقر وأعترف بأن رجال كفر الشيخ مفتاح...